المركز العربي الأوروبي يُشيد بكلمة وزير الخارجية الليبي بالإنابة في مجلس حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أشاد وفد المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الذي يتخذ من العاصمة النرويجية أوسلو مقرا له والمتحصل على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس حقوق الإنسان بالكلمة التي ألقاها وزير الخارجية الليبي بالإنابة الطاهر الباعور والتي تناول فيها الأوضاع الإنسانية في غزة، وذلك في أعمال الجلسة رفيعة المستوى لمجلس حقوق الإنسان.
جاء ذلك على لسان الأمين العام للمركز الدكتور إيهان جاف خلال مشاركة وفد المركز في الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان حيث كانت قضية فلسطين على رأس الأجندة.
وبدأت أمس الاثنين، أعمال الدورة 55 برئاسة المغرب ممثلة في شخص وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وتستمر جلسات المجلس إلى يوم الجمعة الموافق 5 أبريل القادم.
ويضم مجلس حقوق الإنسان الدولي 47 دولة، بينهم 7 دول عربية، هي المغرب والجزائر والكويت وقطر والصومال والسودان والإمارات، وتشهد هذهالدورة حضورا بارزا للقضية الفلسطينية جدول أعمالها.
ويضم مكتب مجلس حقوق الإنسان، كل من رئيس المجلس السفير عمر زنيبر عن المغرب، و3 نواب الرئيس ومقرر، وهم سفراء إندونيسيا وباراغواي وفنلندا وليتوانيا، فيما يضم الفريق الاستشاري للمجلس سفراء تشيلي والعراق وأرمينيا واليونان.
وتضم الجلسة الافتتاحية كلمات رئيس المجلس، رئيس الجمعية العامة، الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، ووزير خارجية سويسرا.
ويتحدت في الجلسات رفيعة المستوى خلال الثلاثة أيام الأولى، 136 شخصية من بينهم رئيس بارغواي، نائب رئيس بوروندي، ورؤساء وزراء، و82 وزير خارجية، و14 وزير عدل وآخرين.
وسيتم خلال هذه الدورة مناقشة حالة حقوق الإنسان في فلسطين، إلى جانب تقرير الأمين العام عن حقوق الإنسان في الجولان السوري المحتل، وتقرير المفوض السامي عن المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وفي الجولان السوري المحتل، وكذلك تقرير المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 فرانشيسكا ألبانيز.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الطاهر الباعور القضية الفلسطينية حقوق الإنسان حكومة الوحدة الوطنية سويسرا غزة مجلس حقوق الإنسان وزارة الخارجية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للتواصل: التصعيد مع موسكو محاولة لفرض شروط تفاوضية
أكد الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، أن التصعيد العسكري الحالي بين كييف وموسكو يعكس محاولة كل طرف فرض أوراق ضغط على طاولة المفاوضات، خصوصًا تزامنًا مع محادثات جدة وزيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشار أبو الرُب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أوكرانيا نفذت هجومًا بطائرات مسيرة استهدف موسكو والمناطق الحدودية الروسية، بنحو 450 مسيرة، في رسالة واضحة بأن كييف لا تزال قادرة على الوصول إلى العمق الروسي.
ولفت إلى أنه في المقابل، شنت روسيا هجمات مكثفة خلال الأيام العشرة الماضية على مدن أوكرانية عدة، أبرزها أوديسا، التي تعرضت لضربات استهدفت بنيتها التحتية ومحطات الطاقة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من المواطنين، كما شهدت مناطق دونيتسك، خاركيف، وزاباروجيا غارات مماثلة، أوقعت قتلى ودمارًا واسعًا.
هدف روسيا من الحربوأوضح أبو الرُب أن روسيا تسعى من خلال هذا التصعيد إلى تحقيق مكاسب ميدانية على الأرض قبل أي مفاوضات مستقبلية، فيما تحاول أوكرانيا إثبات قدرتها على الرد واستهداف العمق الروسي، رغم الضغوط التي تواجهها.
واعتبر أن استمرار هذه المعادلة سيؤدي إلى مرحلة استنزاف طويلة، تضيع معها فرص التوصل إلى حلول سياسية، مشددًا على أن الخيار الأمثل يكمن في التهدئة الجزئية على مراحل، تمهيدًا لاتفاق تسوية سلمية عادلة، تحفظ أمن روسيا وأوكرانيا، وتحقق الاستقرار الدولي المنشود.