روسيا: تزويد كييف بالأسلحة دليل على تورط الناتو بالصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي وزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي ليونيد سلوتسكي، اليوم الثلاثاء، إن حلف شمال الأطلسي "الناتو" متورط بالفعل في الصراع الأوكراني-الروسي كمزود للأسلحة الفتاكة المستخدمة لقتل المدنيين في المدن الروسية.
وقال البرلماني الروسي -في تصريح خاص لوكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الثلاثاء ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا- "إن حلف شمال الأطلسي متورط بالفعل في الصراع الأوكراني من خلال توريد الأسلحة الفتاكة التي تستخدم لقتل المدنيين في المدن الروسية.
وأضاف سلوتسكي: "أننا نواجه صراع الناتو مع روسيا. وهذا يعني الحرب العالمية الثالثة. آمل أن يكون حتى معظم كارهي روسيا من الناتو على دراية بالعواقب المحتملة لمثل هذه القرارات".
وأشار إلى أن بيان ماكرون لم يحظ بعد بتأكيد من زعماء غربيين آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الدوما الروسي الناتو أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في لندن: بريطانيا كثفت حملتها المناهضة لروسيا بسبب قرب انهيار نظام كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السفارة الروسية في لندن في بيان لها أن بريطانيا كثفت حملتها المناهضة لروسيا بسبب قرب انهيار نظام كييف.
وجاء في البيان: "إن استعداد القيادة الروسية للدفاع بحزم عن المصالح الأمنية المشروعة لبلادنا، مدعوما بإظهار واضح للفعالية العالية لترسانة الردع الاستراتيجي الروسية، كان له تأثير ملحوظ على السياسة البريطانية".
وأضاف: "لقد بزغ وعي الفشل الوشيك للمشروع الأوكراني بشكل أكثر وضوحا من ذي قبل، والذي راهنوا عليه في لندن كثيرًا، على أمل الاستفادة بطريقة ما من الخطط التي يدبرها الغرب لبلادنا".
وتابع: "لاحظ الدبلوماسيون الروس أن رد الفعل الغريزي لآلة الدعاية البريطانية على الأخبار غير السارة التي وصلت إلى لندن من المنطقة العسكرية الشمالية كان هو رد الفعل الطبيعي على تفنيد القصص السخيفة المناهضة لروسيا في وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة الحكومة البريطانية".
وفي وقت سابق، رأى الخبير والمفكر السياسي والصحافي البريطاني أناتول ليفين في مقاله بمجلة "Responsible Statecraft"، أن مستقبل أوروبا وكييف قاتم للغاية بسبب جهل السياسيين.
وأوضح أن مستقبل كييف وأوروبا يبدو قاتما للغاية بعد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وتصعيد الصراع في أوكرانيا بفضل السماح لها بضرب العمق الروسي.
يذكر أن واشنطن ولندن وباريس سمحوا لكييف بضرب العمق الروسي باستخدام صواريخهم البعيدة المدى، الأمر الذي اعتبر تصعيدا خطيرا في الصراع الأوكراني، إذ حذرت موسكو مرارا من أن استخدام الصواريخ الغربية في العمق الروسي سيكون دليلا على انخراط حلف "الناتو" مباشرة في العمليات العسكرية ضد روسيا في أوكرانيا.
وردا على التصعيد الغربي وضرب الأراضي الروسية بصواريخ "أتاكمس" الأمريكية و"ستورم شادو" البريطانية، وجهت روسيا "رسالة تحذيرية" للغرب على هيئة هجوم صاروخي على مجمع للصناعة العسكرية الأوكرانية في دنبروبتروفسك، بصاروخ "أوريشنيك" الأسرع من الصوت المتعدد الرؤوس غير النووية، والذي شكل مفاجأة عسكرية نوعية للغرب، خاصة بعد إعلان القوات الصاروخية الروسية أن مداه يبلغ 5000 كيلومتر ويمكنه الوصول إلى أي نقطة في أوروبا.