أغرب أشياء توصل إليها الطب في العصر الحجري
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
العصر الحجري استعمل فيه الإنسان الحجارة لصناعة كل شيء من الأدوات والأسلحة، وبدأ العصر الحجري الأول القديم مع ظهور الإنسان على سطح الأرض، واستمر حتى 10 آلاف قبل الميلاد، واعتمد على التنقل من مكان لاخر والعيش على الصيد وصنع ادوات من العظام والحجارة وتعلم البشر فيه اشعال النار بعدما ضرب البرق عصا خشب واحترق، والعصر الحجري الثاني بدأ من عام 10000 حتى عام 4000 قبل الميلاد وعمل الانسان في الزراعة وتربية الحيوانات واستعمل ادوات من الحجر المصقول وطهرت غيه النجارة والنسيج.
وهناك عصر حجري ومعادن بدأ بعد عام 4000 قبل الميلاد وتعرف فيه الإنسان على المعادن وطرق صهرها ومن أقدم أداة حديدية مشكلة بالطرق هي الخنجر حيث صنع قبل سنة 1350 قبل الميلاد، ورغم الحياة الصعبة وعدم توفر اي امكانيات تسهل على البشر حياتهم توصل الانسان في هذا العصر لاشياء طبية لا يمكن للانسان حاليا او الاطباء استيعابها.
أشياء طبية توصل إليها الإنسان قبل ١٠ آلاف عام في العصر الحجري:خياطة الجروح باستخدام النمل:
تمكن اطباء العصر الحجري من اجراء عمليات جراحية وخياطة الجروح واستخدموا الكتان في مصر والعند وبعد دول افريقيا لخياطة الجروح والسماح بالنمل للمشي على جسد المريض وعض الجرح وعندما تمسك النملة بفكها جلد المصاب يقوم الطبيب بفك راسها وسنها في الجرح وهذه التقنية استمرت لسنوات طويلة.
عمليات البتر وتخدير المريض:
توصل الانسان في العصر الحجري لهذه العملية الصعبة وذكر التاريخ انه تم بتر ذراع رجل وقام الطبيب بتخديره واستأصل ساعده وعالج الجرح وقام بتطهيره وذلك قبل 7000 عام قبل الميلاد والهياكل العظمية التي عصر عليها في تلك الفترة الزمنية يوجد عليها علامات تلك العمليات وتم البتر بدقة عالية رغم استخدام ادوات بدائية مصنوعة من الحجر والعظام ويعتقد الخبراء انهم استخدموا في التخديرادوية هلوسة استخلصت من النباتات.
اما المطهرات التي استخدمت لمنع العدوى وتدهور حالة المريض فقد توصل الانسان لنبات المريمية الذي استخدم كمطهر وتشير العظام التي وجدت ان الاشخاص الذين قاموا بتلك العمليات عاشوا حياة صحية لسنوات بعد تلك العملية التي تمت بقطعة من الحجر والقليل من النباتات.
اجراء عملية ولادة ناجحة وانقاذ الام والمولود:
كانت الولادة في ذلك الوقت عملية خطيرة للغاية وبدون الكثير من الادوات الطبية الحديثة يمكن ان تودي بحياة الأم والطفل فهناك تقديرات تشير لوفاة عدد ضخم من النساء اثناء الولادة في تلك الفترة ولكن اطباء العصر الحجري توصلوا لمساعدة المرأة لعملية ولادة سليمة وتركوا تفاصل اجراء تلك العملية على جدران الكهوف.
-عمليات الأسنان:
توصلوا لطريقة لثقب الأسنان منذ اكثر من 9000 سنة وتم العصور على قبيلة بالكامل تنتمي لتلك الفترة لديها علامات واضحة على عملية اسنان تم اجرائها من قبل طبيب هذه القبيلة الذي توصل الى طريقة لعلاج اسنان قبيلته كلما اشتكوا من آلام الأسنان، وتطهير الهياكل التي عثر عليها عمليات معقدة وترميم في الفك والأسنان.
-اصلاح العظام المكسورة:
توصل الانسان في العصر الحجري القديم لطرق لإصلاح العظام المكسورة عن طريق تغليف الذراع بالطين وتركها لتجف في الشمس حتى المحاربين في تلك الفترة قاموا بالعناية بالعظام المكسورة وصنعوا العجائب باستخدام قوالب الطين.
-العلاج بالإبر:
هذه الطريقة من العلاجات القديمة والتي مازالت موجودة ولكن لا يعرف البعض انها ظهرت في العصر الحجري واستخدمت منذ الاف السنين من الصينيين وهي مازالت تعرف باسم الصينين حتى وقتنا هذا كانت تلك الطريقة تعالج الكثير من الامراض.
-جراحة الدماغ:
توصل اطباء العصر الحجري لثقب الرأس بأداة صنعوها ويقوم بكشف الاجزاء المكسورة من الجمجمة في الدماغ وتنظيف تجمع من الدمينمو في الرأس ومساعدة اصابات الرأس المختلفة التي كان يعاني منها البشر ورسموا طريقة اجراء تلك العملية على الكهوف والتي عالجت ايضا مشاكل الصرع والصداع النصفي والاضطرابات العقلية.
-علاج مشاكل الجهاز الهضمي:
كانوا يستخرجون الطين ويقومون بغليه وأكله لمحاربة اضطرابات المعدة وكانت تساعد في الحماية من السموم وتهدئة اضطرابات الجهازالهضمي مثل الغثيان والقيء وبالرغم من ان الطريقة غريبة للغاية وربما مقززة ولكنها كانت فعالة.
-ترقيع الجروح:
بسبب الاصابات الشديدة خاصة للمحاربين في المعارك توصل الانسان في العصر الحجري اصلاح الجروح بعد تطهيرها قاموا بترقيعها وظهر في العظام التي توصل اليها علماء الآثار لطريقة تعاملهم مع الاصابات للأشخاص الذين نجوا من ضربات الرأس واستخدموا مواد تعمل كمضاد حيوي للجروح تساعد في الشفاء مع الحفاظ على نظافة الجرح لمنع العدوى.
-اجراء تدريبات طبية على الحيوانات:
الاطباء للتوصل الى الكثير من الاسرار قاموا باجراء جراحات على الحيوانات حيث وجد علماء الاثار تلك العمليات على حيوانات تعود لتلك الفترة منها جراحات الرأس والعظام وغيرها.
570DEFE0-C5CA-4B43-A6AE-166963578E50المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العصر الحجري اكتشافات طبية فی العصر الحجری قبل المیلاد تلک الفترة
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: منظومة تعليمية مرنة تستجيب لمتغيرات العصر وثورة الذكاء الاصطناعي
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع لورا فريجينى، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية" (HCI) ، في العاصمة السعودية الرياض، والذي تنظمه هيئة تنمية القدرات البشرية بهدف تطوير رأس المال البشري وتعزيز فرص التعليم المستدام.
و أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الشراكة العالمية من أجل التعليم تُعد من الشراكات الاستراتيجية المهمة التي تحرص الوزارة على توطيدها، مشددًا على التزام الوزارة بتفعيل هذا التعاون بما يدعم تطوير المنظومة التعليمية في مصر، ويحقق أهداف التنمية المستدامة 2030، وفقًا لمعايير الجودة الدولية، وبرنامج الحكومة المصرية نحو بناء إنسان قادر على التنافس محليًا وعالميًا.
وأشار إلى أن مصر تمتلك فرصة فريدة لتوسيع نطاق التدريب على المهارات الرقمية داخل نظام التعليم العام، ولجذب استثمارات من القطاع الخاص، بما يعزز جهود التحول الرقمي، موضحًا أن التحول الرقمي لا يمثل مجرد تطوير تقني، بل هو ركيزة رئيسية لتحقيق تعليم أكثر كفاءة ومرونة واستجابة للتحديات المستقبلية.
وأكد أن مصر لا تنظر إلى التطوير التعليمي بمعزل عن محيطها الإقليمي، بل تضع ضمن أولوياتها دعم التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم الرقمي، ومن خلال العمل مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) والشركاء الإقليميين، يمكن لمصر أن تساهم في صياغة إطار تعليمي رقمي شامل للوطن العربي، يدعم تبادل المعرفة، ويتيح الوصول المفتوح لمنصات التدريب، ويعزز مبادرات الارتقاء بالمهارات، بما يسهم في خلق مجتمع تعليمي عربي متكامل قادر على مواجهة التحديات الحديثة.
وتابع أن التعاون متعدد الأطراف لا يقتصر على الجانب التمويلي فحسب، بل يرتكز على رؤى موحدة وقيم العدالة والتضامن الإقليمي، مشيرًا إلى استعداد مصر لتكثيف جهودها في هذا المجال، بمساندة الشراكة العالمية باعتبارها شريكًا موثوقًا في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس.
وأعربت الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، عن تقديرها العميق لما تبذله مصر من جهود للنهوض بالمنظومة التعليمية، مؤكدة أن التقدم الملحوظ في السياسات التعليمية والتوسع في مشروعات التحول الرقمي يعكس رؤية طموحة لبناء نظام تعليمي أكثر شمولًا وابتكارًا، مضيفة أن مصر تُعد من الدول الفاعلة والمؤثرة داخل الشراكة، بما تمتلكه من إرادة حقيقية للإصلاح وقدرة على إحداث أثر ملموس على مستوى التعليم الوطني والإقليمي.
وأكدت، أن الشراكة العالمية، تضم 90 دولة، وتركز على ضمان التعليم والتعلم للجميع بجودة وإنصاف، من خلال دعم أنظمة تعليمية فعالة وقادرة على التكيف مع التغيرات المتسارعة، لاسيما المرتبطة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مشددة على أهمية بناء أنظمة تعليمية مرنة تدعم الابتكار وتتكيف مع احتياجات المستقبل.
وناقش اللقاء الاستراتيجية المستقبلية للشراكة للفترة من 2025 إلى 2030، وسبل التعاون لتنفيذ خطط إصلاح التعليم في مصر، وخطط التمويل الداعمة للمشروعات التعليمية التي تستهدف تحسين نواتج التعلم، وتنمية المهارات الأساسية ومهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلاب، بالإضافة إلى تعزيز التعليم الفني وتطوير قدرات المعلمين باعتبارهم حجر الزاوية في العملية التعليمية.