بوابة الوفد:
2025-04-22@03:58:25 GMT

" اخلاقى عنوانى"ندوة بشباب ورياضة دمياط

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

نفذت مديرية الشباب والرياضة بدمياط  ادارة تنمية النشء برنامج اخلاقى عنوانى ويعتبر مشروع قومى لبث روح الولاء والانتماء وتنمية الوازع الدينى والأخلاقى لدى النشء لتلاميذ المدارس والازهر  بدمياط  بمركز التعليم المدنى بدمياط الجديدة وبمشاركه عدد ٣٥٠ مشارك من المدارس والازهر.
 ينفذ البرنامج وفق استراتيجية هدفها رفع قيم الولاء والانتماء وترسيخ مفهوم المواطنة وتصويب سلوكيات وتنمية ثقافة النشء من تلاميذ المدارس وتعزيز الدور الايجابي لشبكات التواصل الاجتماعي والتصدي للظواهر السلبية المنتشره بين النشء حرصاً على تماسك المجتمع والحفاظ على الهوية المصرية.


ويهدف محتوي البرنامج تنفيذ ورش عمل ثقافية ودينية واجتماعية  فى الندوة الدينية اخلاقية عن تنمية الوازع الديني والاخلاقي لدي النشء من تلاميذ المدارس وتعزيز الدور الإيجابي لشبكات التواصل الاجتماعي للقضاء علي الظواهر السلبية المنتشرة بالمجتمع مثل الانتحار و الادمان وغيرها من الظواهر المخالفة للعادات والتقاليد و جميع الاديان السماوية. وعن المواطنة و الإنتماء وضح المحاضر ترسيخ مفهوم المواطنة لدي النشء وبث روح الولاء والإنتماء والتعريف بالحقوق والواجبات تجاه الفرد والمجتمع.وعن تعديل سلوك عرض المحاضر تصويب سلوكيات النشء من تلاميذ المدارس وتصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر القيم والاخلاق الحميدة بما يساعد علي زيادة القدرة على اتخاذ القرارات السليمة وتحمل المسئولية تجاه نفسه و اهله و المجتمع.

 ومن جانب اخر تم تنفيذ أنشطة رياضية للمشاركين  العاب ترويحية ومسابقات فى كرة قدم خماسي و العاب صغيرة و مسابقات ترويحية متنوعة والمسابقات التنافسية بهدف رفع مستوي اللياقة البدنية لدي النشء من تلاميذ المدارس عن طريق ممارسة بعض الالعاب الرياضية و الأنشطة الترويحية ونشر مفهوم الثقافة الرياضية و نبذ العنف والتعصب.

 

A7BA8644-C398-41CC-AC96-678F01A857D6 D92F3941-1220-43C4-AC88-7B7C0819B5A8 677571B1-5716-46C6-8F34-FA367B3DB4E2 67B436B4-9A5C-4CAC-8770-E91E06444916 E5ABA5AE-C8AE-49CF-A0EF-158FFDE50433 9962CC5E-969C-4170-B760-E3ADBEADA1C7 DB6A42B9-47A5-441F-AEAC-A959FAF4817E C273A4AC-FB0F-48B5-BBA5-0B9563C67493 FAB91F52-85E9-48E2-86EF-465BBFB6405D 5A3351D4-C0E3-4A3D-AF02-ADEEE4660ABD 89052865-6C58-429F-B26D-67CD4656A2C3 DBD2D28B-0A7D-4A74-9D6D-67F5AF684A09 1B609735-7641-494A-9B17-C1DAD77529E8

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الدكتور وليد الشاذلي الشباب

إقرأ أيضاً:

مصر: السُّلطوية ونفي المواطنة عن الجسد السياسي (4-4)

هذا هو المقال الرابع، والأخير، من سلسلة مقالات حاولت، من خلالها، نقاش أو الإجابة على سؤال، كيف استخدمت الدولة المصرية، تاريخيا وإلى الآن، في عهد السيسي، التقنيات الحداثية في إيجاد ونفي أجساد وأسماء المصريين من أجل بقائها وهيمنتها.

حول اغتراب واستلاب المواطن

في النُظم السُلطوية، تتشكّل علاقة السُلطة بمواطنيها على التضاد من المفترض أو المعقود عليه دستوريا. إذ تتبدّل أدوار كل منهما، حيث تُسّخر السُلطوية السياسية أجساد مواطنيها لخدمتها، في البقاء والهيمنة والتوسّع وغير ذلك من طموحات سُلطوية. ومن هُنا يتأسس ما سمَّاه أستاذ علم الاجتماع السوري حليم بركات بـ"الاغتراب السياسي للمواطنين"، حيث يُصبح الشعب خادما للسلطة، بدلا من أن تكون السلطة هي خادمة الشعب، وتسعى الدولة لإيجاد مواطنين "أجساد" تحكمهم بدلا من أن يسعى المواطنون في تأسيس نظام حكم يتوافقون عليه لإدارة حياتهم.

في هذه الحالة، وبعد كلّ ممارسات القمع التي ذكرناها سالفا، يتمكّن الاغتراب وممارساته الفكرية واليومية من الإنسان الذي تعرض للقمع، فلا يُصيبه الاغتراب السياسي فحسب، نظرا لنزع حقه السياسي منه، بل يصل الحال به إلى الاغتراب الوجودي، وهو الاغتراب الذي يرى الإنسان فيه أن وجوده الحياتي، ذاتيا وجسديا، أصبح مغتربا، تائها، غير مرغوب فيه، حيث تجتمع على الإنسان في المنفى، عوامل أُخرى تساعده في نفيّ ذاته عن الوجود، مثل عدم اندماجه أو انتمائه للمجتمعات الجديدة التي وصل إليها، أو عدم توفر له الأمان المادي والقانوني الذي يُبقيه اسما وجسدا معترفا به من السُلطة بشكلها المجرّد والعام، هذا فضلا عن استمرار سُلطوية بلاده في ملاحقته. هنا يقتحم الإنسان مفهوم الاستلاب، وهو مفهوم طرحه وطوّره واشتبك معه بضعة مفكرين وفلاسفة، من زوايا اقتصادية وثقافية واجتماعية، بدءا بهيغل مرورا بماركس ووصولا إلى الفرنسي لويس ألتوسير.

يتمكّن الاغتراب وممارساته الفكرية واليومية من الإنسان الذي تعرض للقمع، فلا يُصيبه الاغتراب السياسي فحسب، نظرا لنزع حقه السياسي منه، بل يصل الحال به إلى الاغتراب الوجودي، وهو الاغتراب الذي يرى الإنسان فيه أن وجوده الحياتي، ذاتيا وجسديا، أصبح مغتربا، تائها، غير مرغوب فيه، حيث تجتمع على الإنسان في المنفى، عوامل أُخرى تساعده في نفيّ ذاته عن الوجود
هنا الاستلاب يعني أن ذاتية الإنسان استُلبتْ منه عنوة، بسبب تعرّضه لممارسات قمعية من سُلطويات الفكر والسياسة والمجتمع، ولأن المنفى هنا ليس ابعتادا عن الوطن فحسب، بل ابتعادا عن الذات أيضا، كما يقول المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد، إذ يُصبح المنفى "هوية قسرية لا تنجسر في الكائن البشري وموطنه الأصليّ بين النفس ووطنها الحقيقي، ولا يمكن التغلب على الحزن الناجم عن هذا الانقطاع".

ما العمل؟

في ظل آلة القمع المستمرة، والتي تعمل بكل جدِّيّة في نزع الحقوق والحريات، جاء دور العمل الحقوقي، إذ شهد تطورا وانتشارا سريعا في سنوات ما بعد وصول السيسي إلى حكم مصر في أيار/ مايو 2014، هذا الانتشار عكسَ حجم انتهاكات الجهاز الأمني في مصر لعموم المواطنين والفئات السياسية المعارضة له، داخل مصر وخارجها. وفّر العمل الحقوقي مساحة كبيرة تضم كافة التيارات الأيديولوجية التي رفضت أن تجتمع يوما ما على الطاولة السياسيّة، فتجد منظمات حقوقية كثيرة، تجمع بين أطياف السياسية المتباينة والمتداخلة، فضلا عن وجود الصحافيين والباحثين والحقوقيين والناشطين المستقلّين، يعملون من أجل توثيق ورصد الانتهاكات في تقارير ودراسات دوريّة.

يُعدُّ العمل الحقوقي إنجازا كبيرا، من حيث رصد وتوثيق كافة الانتهاكات التي تحدث للمصريين لا سيّما السجناء السياسيين، من وفيّات إثر التعذيب داخل مقرّات الاحتجاز، والتصفيات الجسدية، والانتهاكات الجسدية للسجينات، وغير ذلك. كما احتلَّ مكانة التقدير والامتياز نظرا للظروف الأمنية الصعبة الذي يعمل في ظلّها، ولِصعوبة الحصول على الأرقام والمعلومات التي تفيد التسجيل الصحيح للانتهاكات. كل هذا العمل واستمراره، ما زال يشكّل ضغطا على السُلطوية في مصر، كي تخفف قمعها على المواطنين، وتعطي مجالا للانفتاح السياسي، وحرية التعبير، وإعطاء الحقوق للمواطن المصري، وتلتزم بدورها وفقا للدستور المصري، بدلا من تطويعها القوانين من خلال إقرار تشريعات مجحفة بحق المصريين على جميع المستويات، مثل قانون الإجراءات الجنائية، وتمديد فترة الرئيس من 4 إلى 6 سنوات، كما إعطائه مدة ثالثة للحكم، وانتهاكات أُخرى..

من سياق حقوقي آخر، وفي المنفى، تعمل المؤسسات الحقوقية والدولية من خلال البرامج وعقد الجلسات الدورية ومساعدة المنفيين خارج مصر، في بلدان مُختلفة، وهذا من خلال التعرّف على تجاربهم المُختلفة مع المؤسسات والمُجتمعات والمؤسسات المصرية خارج مصر. ودائما، يوضّح المنفيّون سواء كُرها أو طوعا، وهم يعملون في مجالات مختلفة منها الصحافة والبحث وحقوق الإنسان، مُعاناتهم في التعامل مع البلاد الجديدة التي وصلوا إليها، سواء من الناحية النفسية أو القانونية، حيث تُقابلهم الإشكاليات الأمنية مع السفارات والقنصليات المصرية، ما يترتب عليه صعوبات في تقنين وضعهم القانوني في المنفى، هذا بجانب إشكاليات الاندماج والحصول على فرص للعمل، وغير ذلك، ما يضع هؤلاء المنفيين تحت ضغط نفسي شديد، سبب لهم مع الوقت اغترابا ذاتيا عن محيطهم وعن أنفسهم.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات الأنشطة الشاطئية للنشء في العريش احتفالًا بتحرير سيناء وشم النسيم
  • المعارضة تتهم نتنياهو بتعريض إسرائيل لخطر وجودي بعد طلبه الولاء الشخصي من رئيس "الشاباك"
  • المواطنة المُتحققة في المناطق الحدودية
  • ختام برنامج أولمبياد المحافظات الحدودية والأنشطة المصاحبة بشمال سيناء
  • انطلاق فعاليات الأنشطة الشاطئية للنشء بالعريش احتفالًا بتحرير سيناء وشم النسيم
  • عبد النباوي: استعمال الذكاء الاصطناعي لحل المنازعات سيغير مفهوم استقلال القاضي
  • مباريات شاطئية في احتفالات شم النسيم بدمياط
  • مصر: السُّلطوية ونفي المواطنة عن الجسد السياسي (4-4)
  • سلاح التعليم الصيفي المرعب
  • إطلاق 3 مبادرات تعزز مفهوم المجتمع الذكي بمحافظة ظفار