" اخلاقى عنوانى"ندوة بشباب ورياضة دمياط
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نفذت مديرية الشباب والرياضة بدمياط ادارة تنمية النشء برنامج اخلاقى عنوانى ويعتبر مشروع قومى لبث روح الولاء والانتماء وتنمية الوازع الدينى والأخلاقى لدى النشء لتلاميذ المدارس والازهر بدمياط بمركز التعليم المدنى بدمياط الجديدة وبمشاركه عدد ٣٥٠ مشارك من المدارس والازهر.
ينفذ البرنامج وفق استراتيجية هدفها رفع قيم الولاء والانتماء وترسيخ مفهوم المواطنة وتصويب سلوكيات وتنمية ثقافة النشء من تلاميذ المدارس وتعزيز الدور الايجابي لشبكات التواصل الاجتماعي والتصدي للظواهر السلبية المنتشره بين النشء حرصاً على تماسك المجتمع والحفاظ على الهوية المصرية.
ويهدف محتوي البرنامج تنفيذ ورش عمل ثقافية ودينية واجتماعية فى الندوة الدينية اخلاقية عن تنمية الوازع الديني والاخلاقي لدي النشء من تلاميذ المدارس وتعزيز الدور الإيجابي لشبكات التواصل الاجتماعي للقضاء علي الظواهر السلبية المنتشرة بالمجتمع مثل الانتحار و الادمان وغيرها من الظواهر المخالفة للعادات والتقاليد و جميع الاديان السماوية. وعن المواطنة و الإنتماء وضح المحاضر ترسيخ مفهوم المواطنة لدي النشء وبث روح الولاء والإنتماء والتعريف بالحقوق والواجبات تجاه الفرد والمجتمع.وعن تعديل سلوك عرض المحاضر تصويب سلوكيات النشء من تلاميذ المدارس وتصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر القيم والاخلاق الحميدة بما يساعد علي زيادة القدرة على اتخاذ القرارات السليمة وتحمل المسئولية تجاه نفسه و اهله و المجتمع.
ومن جانب اخر تم تنفيذ أنشطة رياضية للمشاركين العاب ترويحية ومسابقات فى كرة قدم خماسي و العاب صغيرة و مسابقات ترويحية متنوعة والمسابقات التنافسية بهدف رفع مستوي اللياقة البدنية لدي النشء من تلاميذ المدارس عن طريق ممارسة بعض الالعاب الرياضية و الأنشطة الترويحية ونشر مفهوم الثقافة الرياضية و نبذ العنف والتعصب.
A7BA8644-C398-41CC-AC96-678F01A857D6 D92F3941-1220-43C4-AC88-7B7C0819B5A8 677571B1-5716-46C6-8F34-FA367B3DB4E2 67B436B4-9A5C-4CAC-8770-E91E06444916 E5ABA5AE-C8AE-49CF-A0EF-158FFDE50433 9962CC5E-969C-4170-B760-E3ADBEADA1C7 DB6A42B9-47A5-441F-AEAC-A959FAF4817E C273A4AC-FB0F-48B5-BBA5-0B9563C67493 FAB91F52-85E9-48E2-86EF-465BBFB6405D 5A3351D4-C0E3-4A3D-AF02-ADEEE4660ABD 89052865-6C58-429F-B26D-67CD4656A2C3 DBD2D28B-0A7D-4A74-9D6D-67F5AF684A09 1B609735-7641-494A-9B17-C1DAD77529E8
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الدكتور وليد الشاذلي الشباب
إقرأ أيضاً:
خيام النازحين في غزة .. ثلاجات قاتلة
الثورة /
تحاول المواطنة رشا رزق تدفئة رضيعها البالغ من العمر ٣ أشهر، فالبرد ينخر في عظام النازحين القابعين في خيام قاتلة.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة اتخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي من التهجير القسري سلاحاً ضد السكان، حيث دمرت منازلهم في هجماتها الشعواء ضد السكان، وأحالتهم إلى نازحين في خيام بمواصي خان يونس بظروف قاسية.
تقول المواطنة رزق إن الطقس في الخيمة في مواصي خان يونس بارد جدا، ولا تقوى أجسادهم الهزيلة على مقاومة البرد القارس، ننام داخل ثلاجات قاتلة.
النزوح الأول
رشا نزحت رفقة زوجها الجريح وأطفالها إلى خيمة في منطقة العطار في مواصي خان يونس، بعد اجتياح قوات الاحتلال أحياء خان يونس قبل عام ونيف، وخلاله دمرت إسرائيل المنزل الذي كان دفئا وحياة للعائلة.
تؤكد أن البرد الشديد ينخر في العظام بشدة، وتضيف: “كنا في منازل والبرد قارس جداً، فما بالكم بخيمة من القماش، لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء”.
وما يزيد وجع المرأة المكلومة، هو عدم قدرتها على توفير الملابس الشتوية لأطفالها، نظرا لانعدامها في الأسواق.
“أطفالي يرتعدون ليلا، يبكون من شدة البرد، لكن ما باليد حيلة”، لا يوجد أي مقومات للتدفئة لا حطب ولا غاز ولا شيء.
خيام بالية
حال المواطنة رشا رزق ينطبق على آلاف المواطنين النازحين في خيام بالية، يقاسون فيها وجع الأيام، الجوع والحصار، والبرد والمرض.
المواطن إبراهيم رضوان هو الآخر يقاسي البرد القارس، حيث يقول إنه ينزح رفقة عائلته في منطقة البلد في دير البلح في خيمة.
ويؤكد أن البرد يقتلهم، يتابع: أطفالي كل يوم يمرضون، من البرد، زكام ونزلات برد وخلافه.
منع إدخال ملابس
يعاني رضوان من نقص في الملابس والأغطية الشتوية، الواقع صعب وكئيب جدا.
ويؤكد أن الاحتلال يمنع إدخال الملابس الشتوية، والأغطية، وهو الذي يمارس الإبادة الجماعية بمختلف أنواعها.
زوجته تقول: ألا يكفي قتلنا بالصواريخ والقنابل، وها هم يقتلونا بالجوع والبرد والمرض.
تستهجن الصمت الدولي المريب والموقف العربي المتخاذل، “ألهذا الحد وصل العجز، نموت جوعاً ومرضا وبردا”.
تقارير أممية أكدت أن النازحين في غزة يعيشون الشتاء الثاني في الخيام، وسط أوضاع مأساوية، في حين تؤكد الجهات الإغاثية وجود نقص شديد في الأغطية والملابس وضروريات الحياة.