بوابة الوفد:
2024-11-20@11:31:21 GMT

انتكاسة كبرى فى قطاع البناء بإسرائيل

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

تعاني أنشطة البناء والتشييد في إسرائيل انتكاسة كبرى على صعيد اليد العاملة نتيجة طول أمد الحرب في قطاع غزة ووقف السلطات الإسرائيلية إعطاء تصاريح العمل والدخول لنحو 100 ألف عامل بناء فلسطيني.

لميس الحديدي تعلق على استقالة حكومة أشتية: ترتيبات سياسية وإدارية لمستقبل فلسطين السفيرة أبو غزالة في يوم التراث الثقافي العربي : حماية وإحياء تراث فلسطين تتصدر طاولة الجامعة العربية

وكشفت صحيفة "ذي جلوبز" الإسرائيلية المتخصصة في الشأن الاقتصادي عن مساع تجريها الحكومة الإسرائيلية لجذب العمالة من الهند لتعويض الفجوة الناتجة عن الاستغناء عن العمالة الفلسطينية في قطاعات البناء والتشييد، وقالت إن ما لا يقل عن 50 عامل بناء هندى قدموا إلى إسرائيل الأسبوع الماضي كدفعة أولى من 65 ألف عامل بناء هندي تسعى إسرائيل إلى جلبهم من الهند.

وخلال الفترة بين 2013 و2022 ارتفع عدد عمال التشييد والبناء الأجانب العاملين في إسرائيل بواقع 15 ألف عامل فقط من بينهم ألف عامل بناء هندي، وكان الاعتماد الأكبر في هذا القطاع التشغيلي على العمالة الفلسطينية الماهرة، وتستوعب شركات المقاولات الخاصة في إسرائيل غالبية تلك العمالة الوافدة بما في ذلك العمالة الهندية.

 

وتشير البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء المركزى التابع للحكومة الإسرائيلية إلى أن ما يقرب من 20 ألف عامل بناء أجنبي يتواجدون في إسرائيل في الوقت الراهن على ذمة مشروعات إنشائية قائمة وهو الرقم الذي تسعى حكومة إسرائيل إلى رفعه بنهاية النصف الأول من العام الحالي إلى 45 ألف عامل بناء وافد.

 

ونقلت الصحيفة الاسرائيلية عن يهودا مورجنيسترن المدير العام لوزارة التشييد والإسكان الإسرائيلية قوله إنه حتى منتصف فبراير الجاري تم تقنين أوضاع 10 آلاف عامل بناء وافد إلى اسرائيل ويجري تقنين أوضاع وترتيبات إقامة نحو 20 ألف عامل بناء جديد بحلول نهاية مارس المقبل حسبما تمليه حركة السفر الجوي إلى إسرائيل حيث يحتاج الأمر إلى 20 رحلة جوية لنقل 5 آلاف عامل أسبوعيا أو ربما لما هو أقل من ذلك بمعدل 10 آلاف عامل شهريا وهو ما يصعب تقديره بدقة نظرا لارتباك حركة السفر الجوى بين اسرائيل و العام نتيجة الحرب فى غزة. 

وقال خبراء في مجال التشييد والبناء في إسرائيل إن نقصان البنائين المحترفين في سوق التشييد المحلي بات مربكا لمشروعات التوسع العمراني الجديدة التي يتصدرها مشروع إنشاء 18 ألفا و500 وحدة سكنية في منطقة جليلوت الجنوبية في تل أبيب والتي تضم 1ر1 مليون متر مربع من المباني الإدارية والخدمية وتبلغ مساحة المشروع الإجمالية 1700 دونما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الهند فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

مجازر تحت المطر

حزب الله وتل أبيب يتبادلان القصف وجولة لـ«هوكشتاين» لدفع مفاوضات وقف الحرب

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة أن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب 3 مجازر ضد العائلات فى القطاع وصل منها للمستشفيات 70 شهيداً و110 إصابات ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام، وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.

وأغرقت مياه الأمطار خيام النازحين فى أكثر من منطقة؛ مع دخول اليوم 410 لحرب الإبادة على قطاع غزة، ما يعمق من معاناة أهالى القطاع، وأظهرت المشاهد غرق خيام النازحين فى ملعب اليرموك، الذى تحول خلال الحرب إلى مركز لإيواء النازحين.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلى غاراته المكثفة على مناطق مختلفة فى قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع مجازر جديدة، وسط تقارير إسرائيلية بتهجير 4 آلاف فلسطينى بشكل قسرى خلال الـ24 ساعة الماضية من مناطق شمال القطاع وتفاقم الأزمات الإنسانية مع غرق خيام النازحين بفعل الأمطار، فى ظل ظروف قاسية يزيدها الشتاء صعوبة.

 وكشفت تقارير لإذاعة الاحتلال تهجير أربعة آلاف فلسطينى قسرياً، بعد أن أجبرهم على إخلاء منطقة مشروع بيت لاهيا تحت نيران القذائف وزخات الرصاص خلال 24 ساعة.

واعترف الاحتلال بأنه أجبر 3 آلاف فلسطينى على الإخلاء فيما هجر ألفاً آخرين عبر ممرات أنشئت باتجاه جنوب القطاع فيما أعداد الفلسطينيين الذين بقوا فى بيت لاهيا وبيت حانون والعطاطرة لا تتجاوز بضعة آلاف بعد حملة الإبادة الأخيرة.

وأسقط الاحتلال قذائف مدفعية فى محيط الكلية الجامعية جنوب مدينة غزة شمالى القطاع ووسط القطاع قصفت المدفعية مناطق غرب مخيم النصيرات.

ودعا أعضاء من مجلس الأمن الدولى إلى زيادة المساعدات التى تصل إلى المحتاجين فى قطاع غزة، وحذروا من تردى الأوضاع فى القطاع.

وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط تور وينسلاند: «إن المنطقة وصلت إلى مفترق طرق قاتم بعد أكثر من عام على انتشار النزاع فى غزة وإراقة الدماء». مناشداً المجتمع الدولى بالتحرك بشكل سريع لوقف ذلك وتغيير المسار.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى، لليوم الـ58 على التوالى، عدوانها العسكرى والقصف الجوى والمدفعى، على لبنان، تزامناً مع توغل برى فى مناطق بالجنوب اللبنانى.

وكشف منظمة «اليونيسف» عن مقتل أكثر من 200 طفل، وإصابة 1100، فى لبنان خلال الشهرين الماضيين. فيما وصل مبعوث الرئاسة الأمريكى عاموس هوكشتاين إلى بيروت، لاستئناف المباحثات مع المسؤولين اللبنانيين بشأن وقف إطلاق النار.

 ورد «حزب الله» بعمليات القصف الصاروخية، والتصدى لمحاولات التوغل البرى فى الجنوب، واستهداف مواقع وقواعد وتجمعات انتشار الاحتلال ومستوطناته فى شمال وعمق فلسطين المحتلة تزامناً مع قصف واستهداف قواعد عسكرية ومستوطنات وقصف مدينة تل أبيب والجليل الأعلى.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأوروبية ترتفع بدفعة من أسهم البنوك وشركات التشييد
  • مصرع عامل بناء سقط من الطابق السادس بالفيوم
  • اختل توازنه.. مصرع عامل بناء إثر سقوطه من الطابق السادس في الفيوم
  • 27 ندوة علمية كبرى بعنوان «مواجهة الإهدار والإسراف مسئولية دينية ومجتمعية»
  • عمرو خليل: "البث الإسرائيلية" كشفت عن مخطط جيش الاحتلال لفصل شمال غزة عن القطاع
  • مجازر تحت المطر
  • ائتلاف ميلوني يواجه انتكاسة في انتخابات إقليمية
  • وظائف شاغرة في شركة أدوية كبرى.. رواتب وحوافز تصل إلى 10 آلاف جنيه
  • بشاي: عودة النصر للسيارات للإنتاج خطوة مهمة في طريق إصلاح شركات قطاع الأعمال العام
  • شعبة المستوردين: عودة النصر للسيارات للانتاج انتصارا كبيرا لشركات قطاع الأعمال