غرفة الصناعات الهندسية: مشروع رأس الحكمة يعكس قدرة الدولة على جذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أشاد المهندس محمد عبد الهادي، عضو غرفة الصناعات الهندسية، بالتعاون الحالي بين مصر والإمارات بشأن الاستثمارات المشتركة في مشروع رأس الحكمة مؤكدًا أن توقيع عقود رأس الحكمة الاستثمارية يعكس قدرة الدولة المصرية علي جذب الاستثمارات الأجنبية الضخمة للسوق المصرية، قائلًا: «مصر لن تسقط وأكبر بكثير من أن تقع، ومصر ليست للبيع».
وقال محمد عبد الهادي إن أهم ما يميز التوقيع هو الموقف الداعم من الجانب الإماراتي الذي يؤكد أواصر الأخوة وعراقة العلاقات بين البلدين وقيادتيهما السياسية، فضلا عن أن المشروع عبارة عن استثمار حقيقي وليس قرضًا أو أعباء جديدة لكنها شراكة حقيقية ينتج عنها أرباح بنسبة 35% للجانب المصري.
أضاف أن هذه المشاريع سيكون لها تاثير إيجابي كبير على مدينة العلمين وستخلق انتعاشة كبيرة بالمنطقة خاصة أن مشروع رأس الحكمة سيعمل على تحويل المنطقة من موسمية الي شاغرة علي مدار العام.
وأشار عبد الهادي في بيان له إلى أن مشروع رأس الحكمة أضخم صفقة في تاريخ مصر، وستخلق طفرة عمرانية وحضارية وسياحية كبيرة من وراء تنمية منطقة رأس الحكمة، وهو ما سيتم من خلال الشراكة مع شركات القطاع الخاص المصري وبأيدي مصرية، ما يخلق رواجًا كبيرا وانتعاشة في مختلف الأنشطة بالسوق المحلية.
ضرورة الاستفادة من السيولة الدولارية المرتقبةشدد على أهمية وضرورة الاستفادة من السيولة الدولارية المرتقبة وفق أولويات مدروسة حتي لا تتبخر بدون عوائد حقيقية على الاقتصاد والصناعة المصرية، موضحًا أن مشروع رأس الحكمة يتضمن استثمارا أجنبيا مباشرا بقيمة 35 مليار دولار، فضلًا عن الأموال المتوقعة من صندوق النقد الدولي بواقع 10 مليارات دولار، ومثلها تقريبا من الاتحاد الأوربي، بالإضافة الي تحويلات المصريين من الخارج التي تتجاوز اكثر من 20 مليار دولار سنويًا.
وطالب عبد الهادي بضرورة اتباع عدة سبل سريعة لاستكمال الاستفادة من المشروع بتحفيز العاملين في الخارج علي ضخ تحويلاتهم فضلا عن اتباع الدولة لنفس الآلية الاستثمارية لطرح مشروعات جديدة بنظام الشراكة والأرباح ، وليس بيع الأصول.
وقال إنه من المتوقع أن تسهم تطورات رأس الحكمة في فتح شهية العديد من المستثمرين في تنفيذ مشروعات مثيلة خلال الفترة المقبلة، واستعادة الثقة في قدرات الدولة المصرية ورؤيتها المستقبلية»، خاصة أن مثل هذه المشروعات تعد فرصة لحلفاء مصر الاقليميين لإثبات مدي إيجابيتهم نحو مساندة الاقتصاد المصري كما فعلت الإمارات.
تحسين الوضع الاقتصاديوتوقع عبد الهادي مساهمة رأس الحكمة في تحسين الوضع الاقتصادي وتحديدا فيما يخص ضبط سعر صرف العملة وتضييق الفجوة التمويلية ، بالإضافة إلي أن ضخ سيولة دولارية كبيرة سينتج عنه سرعة تدبير العملة لاستيراد الخامات والمعدات واحتياجات المصانع وبالتالي زيادة الإنتاج والتصدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات الهندسية السيولة الدولارية سعر صرف العملة رأس الحكمة مشروع رأس الحکمة عبد الهادی
إقرأ أيضاً:
الدعم المؤسسي للأوزون: منح تصل إلى 25 مليون دولار لتوفيق أوضاع المنشآت والحد من الاحتباس الحراري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور على محمود مدير مشروع الدعم المؤسسي لوحدة الأوزون، بأن هناك العديد من المنح التى قدمها صندوق مونتريال الدولي لحماية الأوزون لكافة الدول المشتركة بالاتفاقية، وقدم لمصر منحة تقدر بأكثر من ٢٥ مليون دولار للشركات والمصانع من أجل توفيق أوضاعهم البيئية واستخدام مواد غير مستنفدة لطبقة الأوزون وتعمل على حمايته، وذلك خلال آخر أربع سنوات.
وأوضح مدير مشروع الدعم المؤسسي بوحدة الأوزون في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، بأن المنح تتحول على دفعات ولم تسلم مرة واحدة، وكل دفعة يتم تسلمها يتم بعد ذلك تقديم تقرير يوضح عدد الشركات بأسمائهم وما يثبت من توفيق أوضاعها بيئيا، ثم يبدأ في إرسال الدفعات الأخرى.
وأكد بأنه تم توفيق أوضاع الشركات التى تقوم بصناعة التكييفات المنزلية، وتم تجديد خطوط الإنتاج لهذه المصانع من أجل إنتاج أجهزة تكييف حديثة تعتمد على مواد صديقة للأوزون.
وشدد بأن هذا الأمر لم يفيد طبقة الأوزون فحسب ولكن يعمل على خفض الانبعاثات كذلك، والاحتباس الحرارى وتعمل على توفيق الطاقة كذلك.