أكد السفير مسعود معلوف، خبير الشؤون الأمريكية، أن المصلحة في الوصول إلى هدنة خلال الفترة الحالية في قطاع غزة تهتم بها جميع الجهات المعنية بالقضية الفلسطينية وهناك مصلحة لحماس للوصول إلى هدنة.

 

وأوضح "معلوف"، خلال مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه إذا كانت الهدنة 40 يومًا فتكون فرصة للفصائل المقاومة الفلسطينية أن تتنفس، وإدخال المواد الغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة والإفراج عن عدد لا بأس به من الأسرى، مؤكدًا أن إسرائيل لها مصلحة نظريًا في أن يحدث اتفاقية تساعدها على الإفراج عن الرهائن.

 

وأوضح أن الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين سيخفف من الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والدول المعنية مثل الولايات المتحدة وقطر ومصر، ولكن من جهة أخرى هناك مطالب تعجيزية من دولة الاحتلال، متابعًا: "نتنياهو يقول إنه في حالة حدوث الهدنة ستستمر العملية العسكرية ضد رفح، وهذا ما يعطل الهدنة".

 

ونوه بأنه عمليًا لا يستطيع الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يجبر نتنياهو على قبول الهدنة، وذلك لحاجته إلى اللوبي اليهودي ودعمه في الانتخابات الأمريكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هدنة قطاع غزة القضية الفلسطينية المقاومة الفلسطينية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

هدنة عيد الفصح في أوكرانيا تنهار وسط تبادل الاتهامات واستئناف القتال​ | تقرير

في تطور جديد للصراع المستمر في أوكرانيا، أعلنت روسيا عن هدنة أحادية الجانب لمدة 30 ساعة بمناسبة عيد الفصح، والتي بدأت مساء السبت 19 أبريل 2025. 

ورغم قبول أوكرانيا لهذه الهدنة، إلا أن الطرفين تبادلا الاتهامات بخرقها، مما أدى إلى استئناف القتال بعد انتهاء المهلة المحددة.​

انتهاكات الهدنة وتبادل الاتهامات

اتهمت أوكرانيا القوات الروسية بارتكاب أكثر من 2,900 انتهاك خلال فترة الهدنة، شملت 96 عملية هجومية، وأكثر من 1,800 قصف مدفعي، ومئات الهجمات بالطائرات المسيرة على طول خطوط الجبهة. 

بوتين: الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا تظهر في السوق السوداءزيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار

وفي المقابل، ردت روسيا باتهام أوكرانيا بارتكاب 4,900 انتهاك، مؤكدة أن قواتها التزمت بالهدنة بشكل صارم.​

استئناف القتال وتصاعد العنف

مع انتهاء الهدنة، استأنفت روسيا هجماتها على أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في منطقة خيرسون الجنوبية. 

كما شهدت مناطق ميكولايف، تشيركاسي، دنيبروبتروفسك، وخاركيف هجمات صاروخية مكثفة. واتهمت أوكرانيا روسيا باستخدام الهدنة كغطاء لإعادة تموضع قواتها وتحضير لهجمات مستقبلية.​

المواقف الدولية والدعوات للسلام

وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام هذا الأسبوع، مشيرًا إلى إمكانية تقديم تنازلات كبيرة لروسيا، بما في ذلك الاعتراف بسيطرتها على شبه جزيرة القرم واستبعاد أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو. 

ومن جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداد بلاده لوقف الهجمات على البنية التحتية المدنية لمدة 30 يومًا كخطوة نحو السلام، إلا أن روسيا رفضت هذا الاقتراح، متهمة أوكرانيا باستخدام المنشآت المدنية لأغراض عسكرية.​

تُظهر الأحداث الأخيرة هشاشة الهدن المؤقتة في ظل غياب الثقة المتبادلة بين الطرفين. 

ومع استمرار التصعيد العسكري وتبادل الاتهامات، تظل فرص التوصل إلى حل سلمي للصراع محدودة، مما يزيد من معاناة المدنيين ويعقد الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.​

مقالات مشابهة

  • هدنة عيد الفصح في أوكرانيا تنهار وسط تبادل الاتهامات واستئناف القتال​ | تقرير
  • بوتين يعلن استئناف العمليات العسكرية ضد أوكرانيا بعد انتهاء هدنة عيد الفصح
  • بوتين: ضغوطات دفعت سلطات كييف لقبول هدنة عيد الفصح الروسية
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية قبل سريان الهدنة على محور كورسك بلغت 155 عسكريا
  • أوكرانيا.. انفجارات تهز ميكولايف مع انتهاء هدنة عيد الفصح
  • انتهاء هدنة عيد الفصح في أوكرانيا وسط تبادل الاتهامات وغياب التمديد
  • الكرملين: بوتين لم يصدر أمرا بتمديد هدنة عيد الفصح
  • هدنة في أوكرانيا.. وأمريكا تتحدّث عن اتفاق قريب
  • القوات الأوكرانية تقصف غورلوفكا ودونيتسك رغم الهدنة
  • "بي بي سي": هدنة عيد الفصح في أوكرانيا هشة ومهددة بالخرق