خبير بالشأن الأمريكي: بايدن لن يجبر نتنياهو لقبول الهدنة.. يحتاج اللوب اليهودي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد السفير مسعود معلوف، خبير الشؤون الأمريكية، أن المصلحة في الوصول إلى هدنة خلال الفترة الحالية في قطاع غزة تهتم بها جميع الجهات المعنية بالقضية الفلسطينية وهناك مصلحة لحماس للوصول إلى هدنة.
وأوضح "معلوف"، خلال مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه إذا كانت الهدنة 40 يومًا فتكون فرصة للفصائل المقاومة الفلسطينية أن تتنفس، وإدخال المواد الغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة والإفراج عن عدد لا بأس به من الأسرى، مؤكدًا أن إسرائيل لها مصلحة نظريًا في أن يحدث اتفاقية تساعدها على الإفراج عن الرهائن.
وأوضح أن الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين سيخفف من الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والدول المعنية مثل الولايات المتحدة وقطر ومصر، ولكن من جهة أخرى هناك مطالب تعجيزية من دولة الاحتلال، متابعًا: "نتنياهو يقول إنه في حالة حدوث الهدنة ستستمر العملية العسكرية ضد رفح، وهذا ما يعطل الهدنة".
ونوه بأنه عمليًا لا يستطيع الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يجبر نتنياهو على قبول الهدنة، وذلك لحاجته إلى اللوبي اليهودي ودعمه في الانتخابات الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هدنة قطاع غزة القضية الفلسطينية المقاومة الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير: المحكمة الدستورية الأمريكية سوف تتدخل في العديد من أوامر ترامب
قال أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحدث زلزالا كبيرا من خلال إصداره حوالي 80 أمرا تنفيذيا في أول أيام توليه الرئاسة، متخطيا نظيره السابق رونالد ريغان الذي أصدر 29 امرا تنفيذيا.
وأشار سنجر إلى أن ترامب تجاوز أيضا عدد أوامره التنفيذية في أول أيام ولايته الأولى للولايات المتحدة، التي أصدر حينها 15 أمر تنفيذي.
وأضاف «سنجر» خلال حواره ببرنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «لا يمكن أن تسري الأوامر التنفيذية إلا بالقانون، ويجب أن تتماشى مع صحيح القانون، فالمحكمة الدستورية سوف تتدخل في العديد منها، مثل حق إلغاء الولادة على الأرض الأمريكية، فهذا الموضوع صعب كون الدستور الأمريكي واضح في هذا الشأن، لذلك هذا الأمر التنفيذي ربما يواجه كثير من التحديات أو يلغى من قبل المحكمة».
وتابع، أن الكثير من الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب سوف تواجه بالتأكيد مجادلات قانونية شديدة.
وأشار إلى أن هناك الكثير من القضايا المتعلقة بالسياسات الدولية في إدراة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستكون محلا للجدل، موضحا أن إعلان ترامب لحالة الطوارئ في الولايات الجنوبية لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين كان أمرا متوقعا.