اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إيران وحزب الله اللبناني يسعيان لتحويل شهر رمضان لمرحلة ثانية من 7 أكتوبر، مؤكداً العمل على "وقف ذلك".

وفي تقييم حديث للوضع الأمني قبل شهر رمضان، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي على الحاجة إلى اليقظة ضد التصعيد المحتمل الذي تنظمه إيران وحزب الله وحماس، على حد قوله.

وأعرب غالانت عن قلقه إزاء نوايا إيران وحزب الله للاستفادة من الأهمية الدينية لشهر رمضان لإثارة التوترات، ومقارنتها بأحداث 7 أكتوبر.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على ضرورة إحباط أي محاولات من جانب حماس لإعادة إشعال الصراع، مشددًا على أهمية الوحدة بين الفرق القتالية لمنع تحقيق أهداف حماس.

 إلى ذلك، حذر غالانت من التصريحات غير المسؤولة من قبل شخصيات مؤثرة والتي قال إنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع وتؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار.

وفي الجبهة الشمالية، نقلت "رويترز" معلومات مفادها أن "حزب الله" سيوقف إطلاق النار إذا وافقت "حماس" على هدنة مع إسرائيل ما لم يستمر قصف لبنان.

وتصاعدت حدّة الاشتباك بين حزب الله وإسرائيل في الأيام القليلة الماضية، وأعلن الحزب، يوم الثلاثاء، استهداف مقر قيادة الفرقة 146 في جعتون بعشرات صواريخ الكاتيوشا تحقيق إصابات مباشرة، وهي المرّة الأولى التي يستهدف فيها الحزب هذا الموقع الإسرائيلي، بعدما استهدف الطيران الإسرائيلي، يوم الاثنين، منطقة بعلبك.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي حزب الله يوآف غالانت حزب الله إيران غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي حزب الله أخبار إيران إیران وحزب الله

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: هدفي منع إيران من امتلاك سلاح نووي.. لن أتنازل عنه

أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لن يتراجع عن هدفه الأساسي بمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، معتبرًا أن كل الانتقادات الموجهة إليه اليوم جاءت من أطراف عارضت في الأساس خطواته السابقة لردع طهران.

وفي أنباء عاجله بثتها «القاهرة الإخبارية»، قال نتنياهو «لو لم نتخذ هذه الخطوات في وقتها، لما كنا اليوم قادرين على ردع إيران، ولكنا نعيش تحت خطر وجودي دائم»، مضيفًا أن ما قام به غيّر وجه الشرق الأوسط بحسب تعبيره.

وأضاف أن التهديد الإيراني لا يقتصر على المشروع النووي فقط، بل يمتد إلى أذرع طهران في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستواصل العمل على «القضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحركة حماس».

وحول الحرب في غزة، قال نتنياهو إن أحداث السابع من أكتوبر كانت البداية التي أطلقت كل ما يجري، وإن ترك قيادة حماس في غزة سيُعتبر انتصارًا للحركة ولإيران.

وأوضح أن حماس رفضت مؤخرًا مقترحًا يقضي بإطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين وإعادة عدد من الجثامين، ووضعت شروطًا لوقف إطلاق النار ترتكز على إعادة بناء قدراتها وهو ما ترفضه تل أبيب بشدة.

وأكد أن أي تهاون في هذه الشروط يُعد تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل، مضيفًا أن «الرسالة واضحة: لن نسمح لحماس بإعادة التسلح، ويجب إنهاء الحرب بشروط تمنع غزة من أن تشكل أي تهديد مستقبلي على إسرائيل».

وشدد على أن هذه الحرب لا يجب أن تتوقف إلا بعد القضاء الكامل على حماس، واستعادة جميع المحتجزين، وضمان ألا تكون غزة منصة تهديد في المستقبل، مؤكدًا أن هذه هي الرسالة التي يجب أن تصل إلى كل أعداء إسرائيل.

اقرأ أيضاًمظاهرة في تل أبيب تطالب نتنياهو بإنجاز صفقة تبادل للمحتجزين

عاجل| عائلات المحتجزين تدعو لتظاهرات حاشدة للضغط على نتنياهو لإجراء صفقة تبادل

حماس: نتنياهو وحكومته انتهكا اتفاق غزة قبل انتهاء المرحلة الأولى

مقالات مشابهة

  • ترمب: الاجتماعات بشأن إيران وأوكرانيا وروسيا «جيدة»
  • وزير المالية الإسرائيلي: إعادة المحتجزين ليست الهدف الأهم للحكومة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يرفض طلب الجيش تمديد خدمة طلبة "متدينين"
  • العدو الإسرائيلي يواصل استهداف مخيمات قطاع غزة والمقاومة ترد بالمزيد من الكمائن
  • وزير الدفاع يتصل بقائد الجيش معايدا
  • 51201 شهيد و116869 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023
  • تحذيرات تلوّح بضربة عسكرية… وحزب الله يرفع السقف
  • نتنياهو: هدفي منع إيران من امتلاك سلاح نووي.. لن أتنازل عنه
  • نتنياهو: لن أتنازل عن منع إيران من امتلاك سلاح نووي
  • حماس: استشهاد أحد عناصرنا المكلفين بتأمين المحتجز الإسرائيلي عيدان ألكسندر