تشير تقارير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه صعوبات في تحديد مكان زعيم الفصائل الفلسطينية، يحيى السنوار، الذي يختبئ في شبكة من الأنفاق تحت جنوب غزة، حيث يحاصره درع بشري من المحتجزين.

حرق نفسه دفاعًا عن فلسطين ونعته حماس.. من هو الطيار الأمريكي آرون بوشنل؟ رئيس أركان الجيش الجزائري يشبه الوضع في فلسطين بـ "الصحراء الغربية"

يصف الاحتلال الإسرائيلي عملية البحث بـ "الصعبة"، ويربط نجاحها بالتمكن من القبض على السنوار أو تقديمه للعدالة.

التحديات في المطاردة

تشير المصادر إلى أن تحديد موقع السنوار لا يكون صعبًا تكتيكيًا أو سياسيًا، ولكن تحييده دون المساس بالمحتجزين يجعل العملية معقدة. يصف مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون المطاردة بأنها "صعبة" بسبب التحديات الأخلاقية المرتبطة بعدم المساس بحياة المحتجزين الذين يعتقدون أنهم في محيط السنوار.

التحديات الاستراتيجية

 

المسؤولين يشددون على أن التحدي لا يتمثل فقط في تحديد مكان السنوار، ولكن يتعلق بتنفيذ "شيء ما" يتطلب التفكير بعناية للقبض عليه دون المساس بحياة المحتجزين.

مكان إحتمالي وسط الأنفاق

يُعتقد أن السنوار محصور في أعماق الأنفاق تحت خان يونس في جنوب غزة، وقد اتخذ إجراءات أمان عالية بمحاذاة مسقط رأسه، محاطًا بالمحتجزين كجزء من خطته الاحترازية.

البحث في الأنفاق

تقوم الأجهزة العسكرية والأمنية الإسرائيلية بجهود مكثفة للبحث في شبكة واسعة من الأنفاق أسفل غزة بهدف تحديد مكان السنوار، وهذا يشكل تحديًا إضافيًا للجيش الإسرائيلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السنوار يحي السنوار الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

التايمز: اتفاق الهجرة بين إيطاليا وليبيا يواجه تحديات جديدة مع تزايد أعداد المهاجرين

أفادت صحيفة “التايمز” البريطانية بأن أعداد المهاجرين القادمين إلى إيطاليا من ليبيا ارتفعت بنسبة 63% هذا العام، رغم الاتفاق الذي أبرمته رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني مع السلطات الليبية العام الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن المهربين في ليبيا أصبحوا يعتمدون على قوارب سريعة لتجنب اعتراض خفر السواحل الليبي، الذي يتلقى تمويلاً من إيطاليا والاتحاد الأوروبي.

ونقلت الصحيفة عن وكالة فرونتكس قولها إن أغلب المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا هذا العام جاءوا من بنغلاديش وباكستان عبر ليبيا، حيث يدفع المهاجرون ما يصل إلى 8000 يورو للعبور، مستفيدين من ثغرات في تنفيذ الاتفاق بين ليبيا وإيطاليا.

ورغم الإشادة التي حظيت بها ميلوني العام الماضي بعد انخفاض الهجرة بنسبة 58%، فإن هذا الارتفاع الجديد يضع الاتفاق بين إيطاليا وليبيا تحت ضغط سياسي متزايد, وفقا لما نقلته الصحيفة.

هذا ونقلت الصحيفة عن المحلل في الشأن الليبي, جلال حرشاوي, قوله إن ميلوني أقنعت خليفة حفتر في عام 2023 بوقف رحلات القوارب الكبيرة من طبرق، لكنه استمر في تسهيل وصول المهاجرين إلى بنغازي، حيث يسافرون منها إلى غرب ليبيا للإبحار من مدن مثل زوارة والزاوية.

وأضاف حرشاوي أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، لمّح مؤخرًا إلى مسؤولية حفتر عن تدفق المهاجرين من الشرق إلى الغرب، معتبرًا أن ذلك يزيد من تعقيد جهود إيطاليا في كبح الهجرة غير الشرعية.

وقالت فرونتكس إن العديد من البنغاليين وصلوا إلى ليبيا بشكل قانوني بفضل اتفاقيات العمل بين بنغلاديش وليبيا.

وقال أحد المحللين لصحيفة “التايمز” إن العديد من البنغاليين كانوا يسافرون جواً إلى ليبيا عبر بنغازي، التي تخضع لسيطرة حفتر.

المصدر: صحيفة التايمز

الهجرةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • البرتقال المغربي يواجه تحديات شديدة في السوق الأوروبية بسبب تراجع الصادرات والمنافسة القوية
  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • “واينت”: مفاوضات واشنطن وحركة الفصائل الفلسطينية المباشرة جاءت بنتائج عكسية
  • التايمز: اتفاق الهجرة بين إيطاليا وليبيا يواجه تحديات جديدة مع تزايد أعداد المهاجرين
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • حركة الفصائل الفلسطينية تؤكد تمسكها باتفاق وقف إطلاق النار
  • السلطات اللبنانية تواجه تحديات التعامل مع الركام الناجم عن القصف الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • تقرير: التعليم في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة