«التنسيقية»: السوشيال ميديا سلاح ذو حدين.. ويجب إعداد مركز إعلامي لمواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال أبرام عبد المسيح، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، إن التنسيقية خلال انتخابات الرئاسة أطلقت مبادرة شارك للتوعية بالمشاركة في الانتخابات، موضحا أن الشباب في هذه المرحلة واجهوا الكثير من التقلبات والأحداث، لعل آخرها فيروس كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية، وكان يرى الكثير من الشباب الرؤية أمامهم ضبابية.
وأضاف أن تأثير السوشيال ميديا كان له الكثير من الدلالات على هذه الفئة من الشباب، مؤكدًا أن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، من الممكن أن يجتزء البعض من حديث مطول ويتم وصول رسالة معينة عكس الحقيقة.
توصيل الرسائل الصحيحة والواضحةوأشار عبد المسيح إلى أنه لا بد أن يتم الإعداد داخل الأحزاب على وجود مركز إعلامي قوي لمواجهة الشائعات، وتوصيل الرسائل الصحيحة والواضحة.
يشارك ضمن وفد التنسيقية النائب أحمد فتحي، والنائب خالد بدوي، والنائب محمد السباعي، والنائبة راجية الفقي، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأبرام عبد المسيح، وطاهر أبوزيد، وفيولا فهمي، وشادي الكردي من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية صالون سياسي حزب مصر أكتوبر الشباب
إقرأ أيضاً:
أغنية الجواز لـ شاهيناز تكتسح السوشيال ميديا بـ 8 ملايين مشاهدة
قالت المطربة شاهيناز، إن بعض أغانيها تحقق نجاحًا كبيرًا دون الحاجة إلى حملات دعائية مكثفة، موضحة: "أغنيتي 'الجواز'، التي طرحتها منذ شهرين، حصدت ملايين المشاهدات على مختلف المنصات، رغم أنني لم أقم بالترويج لها بشكل كبير، وهذا يؤكد أن المحتوى الجيد يصل للجمهور دون الحاجة إلى أساليب مفتعلة."
وأضافت خلال لقائها في الجزء الثاني من حلقتها ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنها لا تعتمد على أساليب الترويج غير النزيهة التي أصبحت شائعة في الوسط الفني، مشيرة إلى أنها ترفض اللجوء إلى "اللجان الإلكترونية" التي تستخدم لشراء التفاعلات الوهمية أو للهجوم على الفنانين المنافسين.
تابعت: "أنا لم ألجأ يومًا لهذا النوع من الدعاية، ولن أفعل ذلك أبدًا، لأنني أؤمن بأن العمل الجيد يفرض نفسه."
وتطرقت شاهيناز إلى التغيرات في الذوق العام، مشيرة إلى أن المشكلة الحقيقية ليست في الجمهور، بل في صُنّاع المحتوى الذين يفرضون أشكالًا فنية معينة بحجة أنها المطلوبة.
وأوضحت: "الناس ليست كما يُقال عنها، هناك جمهور كبير لا يزال يقدّر الفن الجيد، والأمور بدأت تعود إلى مسارها الطبيعي تدريجيًا."
وأكدت أن الفن الحقيقي بحاجة إلى دعم قوي لمواجهة موجة الإسفاف التي طغت على الساحة الفنية، قائلة: "زمان، الأغاني كانت تتميز باللحن الجميل والصوت القوي والكلمات الراقية، أما الآن، فبعض الأغاني لا تحتوي على أي من هذه العناصر.. مجرد ضوضاء بلا معنى."