"السمنة السعيدة" وعلاقتها بالزواج
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد فريق من علماء الصين اعتقادا شائعا نشرته النساء حول الرجال، مفاده أنهم يصبحون بدناء وكسالى بعد الزواج.
ووجد العلماء أن الرجال يكتسبون وزنا إضافيا خلال خمس سنوات من الزواج، لأنهم يأكلون أكثر ويمارسون تمارين رياضية أقل أو لا يمارسونها على الإطلاق.
وأوضحوا أن الزواج "يرتبط بتأثير كبير" على درجات مؤشر كتلة الجسم، حيث يعاني 5.
وقال شيوين تشيوان، من الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية: "هذه الظاهرة، التي يشار إليها عادة باسم "السمنة السعيدة"، تم إثباتها من خلال العديد من الدراسات الجماعية التي أجريت في الدول الغربية المتقدمة. وبعد عقد الزواج، غالبا ما يمارس الرجال رياضة أقل ويأكلون أكثر، وهذا يؤدي إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم".
وأضاف: "يواجه الرجال خطرا كبيرا للإصابة بالسمنة مع تقدمهم في السن، لذلك بعد الزواج، ومن المهم ألا "يتركوا أنفسهم" من خلال الحفاظ على عادات الأكل الصحية وممارسة الرياضة بانتظام".
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة الاقتصاد والبيولوجيا البشرية، أن درجات مؤشر كتلة الجسم لدى الرجال تستمر في الارتفاع خلال السنوات الخمس الأولى بعد الزواج، تليها فترة من الاستقرار.
وقال الفريق إن هذا يسلط الضوء على أهمية تعزيز اللياقة البدنية وإدارة الصحة داخل الأسر، مع ضرورة توجيه النصائح الغذائية للمتزوجين حديثا.
يذكر أن دراسات سابقة وجدت أنه كلما زاد رضا الفرد عن علاقته الحميمة، زاد احتمال إصابته بالسمنة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الزواج السمنة بحوث
إقرأ أيضاً:
أوبرا وينفري تفقد وزنها بشكل مفاجئ في آخر ظهور.. ما سر رشاقتها؟
رحلة طويلة مع محاولات إنقاص الوزن لم تتوقف، خاضتها الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، على مدار حياتها، ما بين مخطط غذائية لإنقاض الوزن أو رياضة وتدخلات جراجية وأخيرًا حقن النحافة، لتظهر مؤخرًا بشكل جديد فاقدة لنسبة كبيرة من زونها.. فما السر؟
سر فقدان أوبرا وينفري لوزنها بشكل مفاجئالإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، تحدثت مؤخرا عن تجربتها مع حقن إنقاص الوزن، موضحة كيف ساعدتها تلك الأدوية ليس فقط على فقدان نحو 22.6 كيلو جرام، إلى جانب مساعدتها على فهم أعمق لما يمر به الأشخاص الذين يحافظون على أوزانهم الطبيعية.
شوهدت وينفري مؤخرا في سانتا باربرا بكاليفورنيا أثناء خروجها من صالة رياضية، إذ بدت بوضوح نتائج فقدان الوزن على قوامها الرشيق، وارتدت خلال إطلالتها قميصا أسود ضيقا أبرز خصرها المتناسق مع سروال رياضي أسود وحذاء رياضي رمادي اللون، فيما حملت في يدها سترة زرقاء، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
أوبرا وينفري تتحدث عن معاناة أصحاب الوزن الزائدبعد سنوات من المعاناة مع الوزن المتذبذب، قالت أوبرا وينفري إن استخدامها لعقار على شكل حقن من فئة «GLP-1» غيّر نظرتها إلى فكرة الإرادة التي كانت تربطها سابقا بالنحافة، وذلك خلال حلقة من برنامجها الصوتي، إذ ناقشت مع الطبيبة أنيا جاستريبو، المتخصصة في علاج السمنة، آلية عمل أدوية مثل «Ozempic» ومدى فعاليتها وأمانها.
وفي سياق الحديث، اعترفت مقدمة البرامج المخضرمة أنها طالما اعتقدت أن الأشخاص النحفاء يتمتعون بإرادة أقوى تمكنهم من اختيار الأطعمة الصحية والابتعاد عن الإغراءات الغذائية: «أدركت عندما تناولت عقار GLP-1 لأول مرة أنني كنت أظن طوال هذه السنوات أن النحفاء لديهم إرادة أقوى، فهم يأكلون طعاما أفضل، ويمكنهم الاستمرار في ذلك لفترات أطول، ولا يقتربون أبدا من رقائق البطاطس».
لكن تجربتها مع الدواء كشفت أن ما اعتقدته إرادة ليس سوى غياب لما يعرف باسم ضجيج الطعام، وهي الأفكار الملحة والمستمرة المتعلقة بالطعام والتي تؤدي غالبا إلى الإفراط في الأكل: «أدركت من أول مرة تناولت فيها العقار أن النحفاء لا يفكرون في الطعام طوال الوقت، فهم يأكلون عندما يشعرون بالجوع ويتوقفون عندما يشبعون، أن هذا النمط من الأكل لا يمكن تطبيقه بسهولة بالنسبة لمن يعانون من السمنة، مشيرة إلى أن السمنة مرض وليس مجرد مسألة ضعف في الإرادة».