وزيرة الهجرة تعلن دمج الذكاء الاصطناعي في تطبيق «اتكلم عربي»
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن الوزارة تسعى لتنظيم الفعاليات الخاصة بمبادرة «اتكلم عربي» في أماكن ينبع منها تاريخ مصر، لافتة إلى أنّ المبادرة تُطلق على الطائرات وشاشات المطارات المصرية، مؤكدة أنّ المبادرة في مرحلتها الثانية، وهي «جذورنا مصرية».
مصر عرفت المحبة والسلام منذ آلاف السنينوأضافت وزيرة الهجرة، خلال فعالية «مصر المحبة منذ فجر التاريخ» في إطار المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي»، إنّ الحب منعكس على جدران المعابد، وهو جزء من الشعور بالفخر للحضارة المصرية القديمة، موضحة أنّ مصر عرفت المحبة والسلام منذ آلاف السنين، والحضارة كانت رائدة في إرساء القيم الإنسانية فأسست قانون ماعت.
ونوهت بعقد عدد من الندوات التثقيفية لأبناء المدارس الدولية لغرس جذور اللغة العربية في أبناء المصريين بالخارج، فضلًا عن الاعتماد على التكنولوجيا في إطلاق تطبيق إلكتروني للمبادرة لتعلم اللغة العربية قراءة وكتابة عن طريق الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر: «دمج الذكاء الاصطناعي في التطبيق الإلكتروني ليكون أكثر توافقا مع الحاضر والمستقبل لمعايشة اللغة العربية بشكل مباشر».
الحب نبع من أرض مصروأكدت أنّ الحب نبع من أرض مصر وكانت مصر أول من احتفل بالحب في مدينة منف، وأصحبت مصر فجر الضمير الإنساني والحضارة، موضحة أن الحب عند المصري القديم اشتمل الأهل والأسرة، وقامت الحضارة على الحب والسلام وكانت حماية الوطن غاية المصري القديم يحافظ عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق سلسلة “أطفال العربية”
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ضمن مشاركته في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، سلسلة “أطفال العربية” التي تتكوّن من 30 كتابًا، وتمثّل إحدى المبادرات النوعية التي يُقدّمها المجمع لتطوير المحتوى اللغوي والثقافي الموجَّه للأطفال من سن 6 إلى 12 عامًا؛ لتنمية الحس اللغوي والاعتزاز بالهوية العربية لدى الناشئة عبر محتوى ثقافي معاصر ينقل اللغة من إطارها التعليمي التقليدي إلى فضاءات التعلم التفاعلي، ويواكب احتياجات الطفل اليوم.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن السلسلة تأتي تجسيدًا لرؤية المجمع في بناء جيل مُتصل بلغته، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى غرس الشعور بالانتماء اللغوي والثقافي لدى الطفل، وتقديم نموذج تعليمي يُراعي تطور أساليب التعلم في العصر الرقمي، مؤكدًا أن العمل على هذه المبادرة انطلق من إيمان راسخ بأن بناء الطفل يبدأ من لغته، وبأن كل مفردة تُقدَّم له هي خطوة لتشكيل وعيه وتوسيع مداركه.
وتهدف السلسلة إلى تقديم مادة نوعية تثري مكتبة الطفل العربية، وتشكل نموذجًا للكتب اللغوية الحديثة بمزجها الفريد لمكونات تعلم اللغة العربية، والمعرفة، والمهارة، والمغامرة، والثقافة، إلى جانب الرسومات التوضيحية الجاذبة في قالب ماتع يحبب الطفل في تعلمها ويدفعه لاستكشاف أسرارها.
وتتميز السلسلة بتنوع المجالات اللغوية والارتباط بالهوية الوطنية بوصفها مكونًا ثقافيًّا رئيسًا، وتغطي موضوعات مهمة ومعاصرة، مثل: التحديات التي تواجهها اللغات للبقاء عالميًّا، إضافةً إلى العديد من الموضوعات ذات الصلة باللغة العربية. وتحاول السلسلة تبسيط المفاهيم وإثراءها بالأمثلة والألعاب، وتدعيمها بالرسومات التوضيحية؛ لتلائم قدرات الطفل ومهاراته.
وتضم السلسلة ثلاثة مسارات، هي: القصص الأدبية، والألعاب اللغوية، والتلوين والخط، وتشمل موضوعات لغوية وثقافية ثرية، منها: الحروف الهجائية، والقواعد النحوية، والأخطاء الشائعة، وعلامات الترقيم، وحركات التشكيل، والثقافة السعودية، والهوية، والمعاجم، والتواصل الاجتماعي.
وتُقدَّم تقديمًا قصصيًّا تفاعليًّا مدعّمًا بالرسوم التوضيحية والأمثلة الميدانية التي تراعي الفروق العمرية والمهارية للأطفال، فيما تسعى السلسلة إلى تيسير تعلم اللغة العربية وتبسيط مفاهيمها، وجعلها جزءًا من حياة الطفل اليومية.
ويُعدّ إطلاق سلسلة “أطفال العربية” امتدادًا لمسار “البرامج الثقافية” الذي يتبنّاه المجمع ضمن إستراتيجيته، ويستهدف من خلاله إحياء الوعي باللغة العربية وترسيخها في المجتمع عبر محتوى إبداعي حيوي يصل لجميع الشرائح، ويخدم أغراض التعليم والتعلم والتنشئة الثقافية.
وتجسّد هذه المبادرة سعي المجمع إلى تقديم نموذج حديث متكامل لكتب الأطفال العربية، يعكس التطلعات الوطنية في بناء جيل قارئ مُتمكِّن لغويًّا، منتم لهويته الثقافية، ومدرك لقيمة لغته ومكانتها الحضارية.