مسعود بارزاني يتخوف من تكرار سيناريو "داعش" 2011 حال إنهاء الوجود الأمريكي في العراق
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، في تعليقه على الجدل الدائر حول الوجود اﻷمريكي في العراق، أن ثمة مخاوف من تكرار سيناريو عام 2011.
وأوضح مسعود بارزاني في حوار صحفي أن: "ثمة مخاوف من تكرار سيناريو العام 2011، واحتلال تنظيم داعش بعد فترة من انسحاب الأمريكيين لثلث العراق لولا دعم قوات التحالف التي ساهمت في دحر التنظيم".
وأضاف: "على الحكومة العراقية الاضطلاع بمسألة مراجعة الاتفاق المبرم بين الحكومة والولايات المتحدة، وليس القيام بذلك من قبل مجموعة من الفصائل أو الجماعات التي تحاول التدخل في مسألة مصيرية تمس كل العراقيين، ولا يحق لطرف واحد أن يتخذ أي قرار بصدد هذا الموضوع".
وكانت بغداد أعلنت في وقت سابق، الاتفاق مع واشنطن على صياغة جدول زمني لخفض تدريجي لمستشاري التحالف الدولي في العراق وإنهاء المهمة العسكرية للتحالف ضد "داعش".
إقرأ المزيدكما أكد وزير الدفاع العراقي ثابت محمد سعيد العباسي، أن القوات المسلحة العراقية على أتم الاستعداد لانسحاب قوات التحالف الدولي وإمساك الملف الأمني في البلاد بالكامل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التحالف الدولي الجيش الأمريكي الجيش العراقي بغداد داعش كردستان العراق مسعود بارزاني واشنطن
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف اجتماع التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
القاهرة (وكالات)
أخبار ذات صلةاستضافت مصر، أمس، الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، بحضور وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، وبمشاركة كل من المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» فيليب لازاريني، وسيجريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة والمنسقة الأممية لعملية السلام في الشرق الأوسط، وأكثر من 35 دولة ومنظمة وهيئة إقليمية ودولية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، بأن عبدالعاطي ألقى الكلمة الافتتاحية في الاجتماع أكد خلالها التزام مصر الكامل بتنفيذ بحل الدولتين، وضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، وباعتباره الحل الأوحد لتحقيق السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة، مشيداً بالمبادرة السعودية في تدشين التحالف، ومعرباً عن أهمية التعاون المشترك للعمل على تنفيذها. كما أشاد وزير الخارجية المصري بالدور الذي اضطلعت به الولايات المتحدة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وأكد دورها الهام في الحفاظ على استدامة الاتفاق وتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث. كما تناول عبدالعاطي، في كلمته، رفض مصر لأي تهجير للفلسطينيين من أرضهم، وهو موقف يدعمه العالم العربي والمجتمع الدولي الأوسع، مشدداً على أن مثل هذه الأعمال تشكل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتهديداً للاستقرار الإقليمي، منوهاً بأن حل الدولتين يظل المسار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة.
وأوضح وزير الخارجية المصري أن الأزمة الإنسانية الخطيرة في غزة تتطلب عملية تعافٍ مبكر، وضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم، بينما تتم إعادة بناء غزة في إطار زمني واضح ومحدد. ونوه عبدالعاطي بأن مصر تعمل على تطوير تصور شامل ومتعدد المراحل للتعافي المبكر، وإعادة الإعمار في غزة، مؤكداً أن الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تؤكد ضرورة تقديم الدعم للدور الحيوي الذي تلعبه وكالة «لأونروا» لما تتمتع به من خبرة واسعة، وهو ما يجعلها لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها. وشدد على تمسك مصر برفض أي بديل لـ«الأونروا»، وإدانتها لإقرار الكنيست الإسرائيلي للقانونين الأخيرين اللذين يستهدفان عرقلة عملها، مؤكداً أنه يتعين على إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، أن تفي بالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
من جانبه، قدم لازاريني، الشكر على الدعم المصري، مؤكداً أهمية استمرار هذا الدور الهام للحفاظ على استدامة وقف إطلاق النار وتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، مشيراً للدور المحوري الذي تلعبه الوكالة في تقديم خدمات أساسية للشعب الفلسطيني، مستعرضاً المعوقات التي تواجهها الوكالة من السلطات الإسرائيلية، ومنوهاً بالاحتياج العاجل لتقديم المساعدات الغذائية، والعمل بصورة جماعية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة. من جانبها، أثنت كاخ على الدور المصري المحوري في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، معربة عن تطلعها لتثبيت الاتفاق، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، مستعرضة التقديرات الأولية لتكلفة إعادة إعمار غزة، ومؤكدة أهمية الوصول لحل سياسي شامل للقضية الفلسطينية. يذكر أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان كان قد أعلن عن هذا التحالف في سبتمبر الماضي، ممثلاً للدول العربية والإسلامية والأوروبية، والبالغ عددها 149 دولة، الداعمة لتطبيق حل الدولتين.