مأرب.. عرض عسكري لأكثر من ألف مقاتل لقبائل حريب القراميش
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مديرية حريب القراميش بمحافظة مأرب اليوم الثلاثاء، عرضاً عسكرياً شعبياً لخريجي الدورات المفتوحة ضمن حملة “طوفان الأقصى” شارك فيه أكثر من ألف مقاتل من أبناء المديرية.
وخلال العرض العسكري بحضور محافظ المحافظة اللواء علي طعيمان، وعدد من قيادات قوات التعبئة بالمحافظة وقيادات عسكرية وأمنية؛ أعلن المشاركون النفير العام والجهوزية التامة للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وأعلنوا الجهوزية لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والكيان الصهيوني ومساندة المقاومة الفلسطينية في غزة حتى تحقيق النصر وتحرير الأراضي الفلسطينية من رجس الصهاينة.
وأشاد محافظ مأرب طعيمان بتفاعل أبناء مديرية حريب القراميش مع حملة “طوفان الأقصى” والتحاقهم بالدورات المفتوحة لنصرة الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن تخرج هذه الدفعات من الدورات المفتوحة يأتي ضمن المواقف العملية للشعب اليمني والقوات المسلحة دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدو الصهيوني.
من جهته أكد مدير المديرية صادق هيسان ومسؤول التعبئة بالمديرية هادي هيسان، أن التحاق المئات من أبناء قرى وعزل المديرية بدورات حملة “طوفان الأقصى” يأتي استشعاراً منهم بالمسؤولية أمام الله لنصرة الشعب الفلسطيني، وتنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة، استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لقاء بمديرية الحوك بشأن تفعيل دورات “طوفان الأقصى
الحديدة – يمانيون
ناقش لقاء بمديرية الحوك في محافظة الحديدة، اليوم آليات تفعيل برامج دورات “طوفان الأقصى”، ضمن الأنشطة التربوية والثقافية للعام 1446هـ.
وتطرق اللقاء بحضور عضو مجلس النواب عبدالله خيرات، ضم مشايخ وعقال ووجهاء وشخصيات اجتماعية وخطباء وأئمة مساجد، إلى الجوانب المتعلقة بتحفيز ومساندة الجهود الرامية لإنجاح الدورات الصيفية.
وأكد المشاركون، أن المراكز الصيفية تمثل درعًا تربويًا لبناء الأجيال، وتحصينهم من الأفكار الهدامة، وغرس الوعي بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تتصدر أولويات هذه الدورات التربوية ذات الطابع الجهادي والمعرفي.
وشدد اللقاء، على أهمية التفاعل الجاد مع برامج “طوفان الأقصى”، باعتبارها منبر تعبوي يعزز من الروح الجهادية والتربية الإيمانية، ويرفد الجبهة الداخلية بوعي حي وثابت تجاه المعركة مع قوى الهيمنة.
وركز على الدور المحوري للعلماء والخطباء في هذا الجانب لتفعيل منابر المساجد واللقاءات التوعوية لحث أولياء الأمور على دفع أبنائهم إلى هذه المراكز، وشرح أهدافها السامية، وربطها بالمعركة الشاملة التي يخوضها اليمنيون دفاعا عن القيم والهوية والكرامة.
وفي ختام اللقاء الذي حضره أمين محلي المديرية وقيادات ثقافية واجتماعية، تم الاتفاق على تشكيل لجان ميدانية لتوسيع دائرة التفاعل المجتمعي، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية والمكونات المجتمعية لإنجاح الدورات الصيفية وتفعيل الالتحاق بدورات ” طوفان الأقصى”.