14 معلومة عن فرح دخل الله أول عربية في منصب المتحدث الرسمي باسم الناتو
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، تولي البريطانية من أصل لبناني فرح دخل الله منصب المتحدث الرسمي باسم حلف شمال الأطلنطي «الناتو» وذلك اعتبارا من الأول من مارس المقبل لتصبح بذلك أول سيدة من أصول عربية تتولى هذا المنصب الدولي المهم.
14 معلومة عن فرح دخل الله المتحدثة باسم حلف الناتو1- هي مواطنة بريطانية من أصول لبنانية.
2- حاصلة على بكالوريوس في الفنون السمعية والبصرية والإعلام من جامعة القديس يوسف اللبنانية عام 2004.
3- حصلت على دبلوم في الإعلام والاتصال السياسي من كلية لندن للعلوم الاقتصادية عام 2006.
4- لديها خبرة واسعة النطاق من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك الأمم المتحدة وحكومة المملكة المتحدة وأسترازينيكا، بالإضافة إلى العديد من المنظمات الإعلامية حسبما ذكر موقع «ذا انترناشونال نيوز».
5- عملت كمديرة للعلاقات الإعلامية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة أسترازينكا وفقًا لملفها الشخصي على LinkedIn.
6- شغلت منصب مديرة الاتصالات في منظمة الصحة العالمية بين عامي 2017 و2021.
7- عملت كمتحدثة باللغة العربية لوزارة الخارجية والكومنولث في المملكة المتحدة بين عامي 2014 و2016.
فرح دخل الله حاصلة على ماجيستير في العلاقات الدولية8- حاصلة على على درجة الماجيستير في العلاقات الدولية من جامعة كامبريدج، ودرجة الماجستير في الإعلام والاتصالات من كلية لندن للاقتصاد.
9- درست الفنون السمعية والبصرية في جامعة القديس يوسف في بيروت.
10- حاصلة على ماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كامبريدج البريطانية عام 2009
11- لديها خبرة طويلة في مجال الإعلام والاتصال والدبلوماسية العامة.
12- عملت في إدارة إعلام الأمم المتحدة بمكتب المفوض السامي لشئون اللاجئين في دمشق
13- كان آخر منصب شغلته هو الناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث.
14- سبق لها العمل كمترجمة في وكالات أنباء أجنبية عديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناتو حلف شمال الأطلسي فرح دخل الله عربية حاصلة على
إقرأ أيضاً:
ليست جامعة ولا عربية
تأسست في العام ١٩٤٥م، أطلق عليها بموجب ميثاق تأسيسها مسمى (جامعة الدول العربية) وتتخذ من العاصمة المصرية القاهرة مقرا دائما لها، هذا الكيان كان من المفترض أن يكون مظلة لكل العرب، وجامعة لهم على كل خير، وحاضنة لهم في السراء والضراء، ومدافعة عنهم عند الخطوب ومدلهمات الأحداث التي تشهدها المنطقة، ومن المواد التي نص عليها ميثاق جامعة الدول العربية بأن على الدول الأعضاء عدم اللجوء إلى القوة لحل النزاعات، وأوجبت اللجوء إلى مجلسها لعرض النزاع وفض الخلاف، إما بالتحكيم أو الوساطة، ولكن الحاصل أن هذا الكيان انحرف عن مساره المرسوم له، وخرج عن الأهداف التي أنشئ من أجلها، وتحولت الجامعة العربية إلى وصمة عار في حق العروبة والعرب، بعد أن تحولت إلى أداة سياسية تخدم مصالح وسياسة بعض الأنظمة العربية التي تمول أمانتها العامة .
جامعة الدول العربية لم تعد جامعة للدول والأنظمة والشعوب العربية على الإطلاق، ولم يعد من دور لها سوى إصدار البيانات والقرارات التي تتماشى مع سياسة مصر التي تستضيف مقرها الدائم وتبسط نفوذها على الأمانة العامة، والسعودية والإمارات اللتان تمولان أنشطتها وتدعمانها لتغطية مرتبات ونفقات الأمانة العامة والموظفين، بالإضافة إلى الدعم السنوي الذي تقدمه الدول الأعضاء، وهما أيضا من تسيران شؤون هذا الكيان، ودائما ما تكون قراراتها متناغمة مع سياستهما ومواقفهما، شاهدنا خلال العدوان على سوريا كيف سارعت الجامعة العربية إلى تبني وجهة نظر مصر والسعودية والإمارات الداعمة للجماعات الإرهابية والمعارضة السورية ضد النظام السوري، وسرعان ما علقت عضوية سوريا فيها، وتوالت البيانات التآمرية الصادرة عنها ضد سوريا وقيادتها، والداعمة للإرهاب والإجرام الذي تمارسه الجماعات التكفيرية بدعم وإسناد أمريكي سعودي إماراتي قذر، وكان من المفترض أن تلعب الجامعة دور الوسيط .
وخلال العدوان على بلادنا وقفت الجامعة العربية في صف تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وكانت من أوائل من باركوا ما أسمته عاصفة الحزم، وظلت وما تزال تتبنى وجهة نظر السعودية والإمارات بشأن تدخلهما السافر في شؤون اليمن، وأعطت لنفسها الحق في انتهاك السيادة اليمنية تحت يافطة دعم الشرعية التي لا شرعية لها، والتي تحظى باعترافها، وتتعامل معها على أنها الممثل الشرعي لليمن واليمنيين، رغم أنها تدرك أن تلكم الشرعية المزعومة عبارة عن لفيف من المرتزقة العملاء، وكان بالإمكان أن تلعب الجامعة العربية دور الوسيط، وتسهم في تقريب وجهات النظر بين اليمنيين، وتطالب السعودية والإمارات بالانسحاب من اليمن وإنهاء الحصار، لترعى اتفاق يمني – يمني يضع نهاية للأزمة اليمنية، ولكنها نصبت نفسها غريما لليمن واليمنيين بوقوفها مع الجلاد على حساب الضحية، ضاربة بميثاقها -الذي تأسست بموجبه- عرض الحائط .
والأمر ذاته خلال المقاطعة السعودية الإماراتية البحرينية المصرية لقطر، حيث انساقت خلف أنظمة المقاطعة بطريقة سمجة وساذجة دونما أدنى اعتبار للقيم والمبادئ والثوابت العربية التي أنشئت من أجل ترسيخها، وتعرت بشكل فاضح عقب موجة التطبيع التي سقط فيها عدد من الأنظمة العربية ومنها الإمارات والمغرب والبحرين في سياق الترويج لما سمي بصفقة القرن الأمريكية الهوى والهوية الخليجية التمويل والدعم والإسناد، ولم تنبس ببنت شفه ، ولزمت الصمت وكأن المسألة لا تعنيها، وهي التي ظلت بياناتها موجهة صوب ما أسمته بالخطر الإيراني، والتوسع والتمدد الإيراني المزعوم، نزولا عند رغبة الممول السعودي والإماراتي وترجمة لتوجيهات سيدهم الأمريكي، وخدمة لكيان العدو الصهيوني ، ومع العدوان على غزة ولبنان اتضح جليا أن الجامعة العربية أضحت عبرية ولم يعد للعروبة فيها أي أثر ، وقس على ذلك بقية المواقف والتوجهات الصادرة عن هذه الجامعة التي لم تعد جامعة، ولا عربية وأصبحت عبارة عن جامعة خاصة لمصر والسعودية والإمارات .
بالمختصر المفيد : الجامعة العربية لم تعد جامعة ولا عربية، ولم يعد يشرف أي عربي غيور على أرضه وعرضه وشرفه وكرامته أن تمثله أو تتحدث باسمه، آن الأوان للانسحاب منها، فمواقفها كلها مخزية ومهينة، والضرر الذي يطال العرب والعروبة منها لم يعد من الحكمة السكوت عنه على الإطلاق .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.