تطوير مقابل أرباح.. خبير اقتصادي يوضح تفاصيل طرح مصر مزايدة لـ إدارة المطارات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف يسري الشرقاوي، الخبير الاقتصادي، تفاصيل تصريحات محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، حول إعلان مصر مزايدة عالمية لإدارة وتشغيل المطارات المصرية، في الوقت القريب المقبل.
وأوضح يسري الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن هذه حالة مكررة في العديد من الدول، وهناك شركات شبه حكومية بالعالم تدير مطارات.
وأضاف «الشرقاوي»، أن هذا سيكون عبارة عن شراكة استثمارية يتم من خلالها إدخال التكنولوجيا وتعظيم الاستفادة من الأصول الخاصة بالدولة، مشيرًا إلى أن السيادة تكون لأي دولة على ما تمتلكه من أصول، وعند دخول أي مستثمر لتطوير منشأة لا يعني أنه أصبح له السيادة الكاملة ولكنه يطور مقابل أرباح.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن هناك استثمارات سعودية لتطوير وتوسعة مطار هيثرو في بريطانيا، وهو ما تم الإعلان عنه خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى أن العائد من المطارات المصرية سوف يزيد ويكون أفضل ويزيد معها كفاءة القائمين على الوضع التفاوضي لمثل هذه الاتفاقيات.
اقرأ أيضاً«خطوة في الجون».. عمرو أديب يعلق على طرح الحكومة مزايدة عالمية للمطارات المصرية
الرؤساء التنفيذيون للمطارات الأفريقية يناقشون الأهمية الاستراتيجية للمطارات كقاطرة للتنمية الاقتصادية
وزيرة الهجرة تشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الدولي للمطارات الإفريقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المطارات المصرية إدارة المطارات تشغيل المطارات شراكة استثمارية
إقرأ أيضاً:
الركود الاقتصادي والتضخم: تحديات عالمية متزايدة
الركود الاقتصادي والتضخم، في السنوات الأخيرة، أصبحت الضغوط الاقتصادية الناتجة عن ارتفاع معدلات التضخم من أبرز القضايا التي تواجه العديد من دول العالم.
التضخم، الذي يتمثل في ارتفاع مستمر في أسعار السلع والخدمات، يؤثر بشكل مباشر على قدرة الناس الشرائية، حيث تصبح تكلفة المعيشة أعلى، مما يزيد من معاناة الأسر ويفاقم التفاوت الاقتصادي.
التضخم العالمي: تأثيراته وسبل الحد منه "الإحصاء": 1.7% ارتفاع متوسط التضخم السنوي أسباب التضخميحدث التضخم نتيجة لعدة عوامل، منها زيادة الطلب على السلع والخدمات بشكل يفوق العرض، أو ارتفاع تكاليف الإنتاج مثل أسعار الطاقة والمواد الخام.
كما تلعب الأزمات العالمية، كالأوبئة والحروب والصراعات الجيوسياسية، دورًا في تعطيل سلاسل الإمداد العالمية، مما يؤدي إلى نقص المعروض وارتفاع الأسعار.
الإجراءات المتخذة لمواجهة التضخملمواجهة هذه الضغوط، تلجأ الحكومات والبنوك المركزية في الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة ودول منطقة اليورو إلى اتخاذ إجراءات صارمة، من أبرز هذه الإجراءات رفع أسعار الفائدة، الذي يهدف إلى تقليل الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري وبالتالي كبح الطلب على السلع والخدمات.
ورغم أن هذه السياسة أثبتت فعاليتها في السيطرة على التضخم في بعض الحالات، إلا أنها تحمل معها مخاطر عديدة.
الركود الاقتصادي كأحد التحدياترفع أسعار الفائدة يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، حيث تقل الحوافز للاستثمار وتزداد صعوبة الحصول على القروض، هذا التباطؤ قد يصل إلى حد الركود الاقتصادي، الذي يُعرف بانكماش النشاط الاقتصادي على مدار فترة زمنية ممتدة، الركود يزيد من معدلات البطالة، ويخفض مستويات الدخل، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.
التأثير العالميالتحديات الاقتصادية الحالية لا تقتصر على دولة بعينها، بل تمتد لتشمل الاقتصادات الناشئة التي تتأثر بشدة بسبب اعتمادها الكبير على الأسواق العالمية، ارتفاع أسعار السلع الأساسية كالطاقة والغذاء يزيد من معاناة هذه الدول، ويزيد من مخاطر حدوث اضطرابات اجتماعية.
"الإحصاء": التضخم في المملكة بلغ 1.9 % خلال شهر ديسمبر 2024 عاجل| التضخم في مصر يواصل الإنحسار.. وخبراء: اقتربنا من خفض الفائدة الحلول الممكنةلمواجهة هذه التحديات، ينبغي على الحكومات التعاون مع البنوك المركزية لتحقيق توازن بين السيطرة على التضخم ودعم النمو الاقتصادي.
من الممكن أيضًا تعزيز الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية، وتحسين كفاءة سلاسل الإمداد، وتوفير حزم دعم للفئات الأكثر تضررًا لتخفيف أعباء تكلفة المعيشة.