«لجان مقاومة الحصاحيصا» تعلن وقوع انتهاكات جديدة في قرى بالجزيرة بواسطة الدعم السريع
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت إن قوات الدعم السريع مارست في قرى الجزيرة كل أشكال الإنتهاكات من سلب ونهب وإطلاق الرصاص بشكل كثيف وعشوائي وسط المواطنين
التغيير: الخرطوم
قالت لجان مقاومة الحصاحيصا، إن “مليشيا الدعم السريع” استباحة عدة قرى الأسبوعين الماضيين بمنطقة ريفي المسلمية.
وأوضحت في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن القرى التي استباحتها قوات الدعم السريع هي؛ (ود ساوي، شبرا، الخولاب، فارس الكتاب، و الجبيلية).
كما أكدت أنها هاجمت عده قرى أخرى لم يتسن لها حصرها حتى الآن، بعد استمرار حملة الانتهاكات عدة أيام.
وأشارت إلى أن قوات الدعم السريع، مارست في قرى الجزيرة كل أشكال الإنتهاكات من سلب ونهب وإطلاق الرصاص بشكل كثيف وعشوائي وسط المواطنين.
إلى جانب الاعتقال و الضرب والأمر بإخلاء المنازل والتهديد بالقتل حالة امتناع المواطنين عن إخلاء منازلهم.
وأكدت أن انتهاكات هذه القوات أدت إلى حدوث موجات نزوح كبيرة لأول مرة بالمنطقة إلى الولايات الأخرى.
ولفتت لجان مقاومة الحصاحيصا إلى أن عشرات القرى من ولاية الجزيرة تعرضت لنفس الإنتهاكات الوحشية وعمليات التهجير القسري في ظل التعتيم الإعلامي المتعمد والمتفق عليه من قِبل أطراف الصراع.
وطالبت كافة الهيئات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني للتدخل السريع والعاجل لإنقاذ حياة إنسان الجزيرة.
وقالت اللجان إنها تحمل “مليشيا الجنجويد” المسؤولية كاملة عما يحدث في كل قرى الجزيرة.
كما قالت إن ” مليشيا الدعم السريع” هاجمت، أمس الإثنين، قرية “الكشامر” بغرض النهب والسلب والتنكيل بالمواطنين. وأوضحت أن الهجوم أدى هذا إلى مقتل أحد شباب القرية المرابطين العزل.
وفي نهاية العام الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع علة حاضرة ولاية الجزيرة بوسط السودان قيادة الفرقة الأولى التابعة للجيش السوداني بمدينة مدني حاضرة الولاية.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
السودان – استنكرت الخارجية السودانية مساعي كينيا لاحتضان حكومة موازية تقودها قوات “الدعم السريع” مؤكدة أن موقف كينيا “يعزلها داخليا وخارجيا ويجعلها بموضع الدولة الخارجة عن الأعراف الدولية”.
وأكدت الخارجية في بيان أصدرته امس الأحد أنها “تتابع بتقدير واهتمام المواقف الدولية المتتالية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الجنجويد وتابعيها، انطلاقا من كينيا، وبإشراف الراعية الإقليمية للمليشيا”.
كما أشادت خارجية السودان “بالمواقف المبدئية القوية التي عبرت عنها كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الكويت، والدول الأفريقية الأعضاء بمجلس الأمن: الجزائر والصومال وسيراليون، ومواقف الدول الأخري الأعضاء بالمجلس روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وغيانا، والبيان الصادر من تركيا”.
وأضافت الوزارة في بيانها: “تؤكد هذه المواقف الواضحة أن مسلك الرئاسة الكينية غير المسؤول، باحتضان مليشيا الإبادة الجماعية وسعيها لشرعنة جرائمها غير المسبوقة، معزولة خارجيا وداخليا، ووضعت كينيا في خانة الدولة المارقة على الأعراف الدولية”.
وجددت الخارجية الدعوة لكل أعضاء المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، خاصة الإتحاد الأفريقي، “لإدانة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليمي والعبث بقواعد النظام الدولي الراسخة”.
والأسبوع الماضي، وقعت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية في السودان وذلك بعد مشاورات في العاصمة الكينية، نيروبي.
ويهدف الميثاق إلى تشكيل “حكومة سلام ووحدة” في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها.
ورفضت الحكومة السودانية بشكل قاطع مساعي تشكيل حكومة موازية في السودان، واستدعت وزارة الخارجية السودانية سفيرها لدى كينيا كمال جبارة، للتشاور على خلفية استضافة نيروبي للاجتماع.
المصدر: سونا + RT