«أجندة» معرض فنى يحرص قطاع الفنون بمكتبة الإسكندرية على افتتاحه كل عام، يلقى إقبالا كبيرا واستحسانا من الفنانين فى مصر على اختلاف تخصصاتهم، ويعد واحدا من أهم المعارض على الخريطة الثقافية فى مصر.

هذا العام، انطلقت الدورة الـ ١٧ للمعرض بمشاركة ١٥٢ فنانًا متنوعًا، من ١١ محافظة هى الإسكندرية، القاهرة، والجيزة، البحيرة، الفيوم، الشرقية، الأقصر، الغربية، المنيا، دمياط وقنا، والذين احتضنتهم قاعتى المعارض الشرقية والغربية بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، ويستمر حتى يوم الاثنين ٤ مارس المقبل.

كما تقوم مكتبة الإسكندرية بتكريم هذا العام أسماء الفنانين الراحلين الدكتور أحمد السطوحي، والناقد والفنان عز الدين نجيب.

اختار القائمون على المعرض ضيوف شرف هذه الدورة، وهم الفنان الدكتور عبد السلام عيد، والفنانة الدكتورة زينب سالم، والفنان فتحى عفيفي، لدورهم الكبير فى الحركة الفنية المصرية.

 

اتجاهات الفن

مدير مكتبة الإسكندرية: الفن التشكيلى فن راق يستطيع أن يتحدث مع داخل الإنسان، وهو ما يجب أن نرسخه فى الأطفال والنشء.

"نحتاج أن نعطى للثقافة العامة، والفن بصفة خاصة، مساحة فى حياتنا لمواجهة التطرف وإغلاق العقول، لنستطيع رؤية جميع الاتجاهات".

بهذا القول، بدأ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، حديثه إلى "البوابة نيوز" حول المعرض الذى عدّه من أهم المعارض التى تنظمها مكتبة الإسكندرية خلال العام. مشيرا إلى أن "الفن التشكيلى هو فن راق يستطيع أن يتحدث مع داخل الإنسان، وهو ما يجب أن نرسخه فى الأطفال والنشء".

وأضاف زايد أن الفن يستطيع أن يدخل فى كل الاتجاهات ويعمل على تجديد الخطاب الدينى "وهو ما رأيناه فى جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة للكتاب، حيث تواجد ركن فنى لعرض الأعمال الفنية لطلاب الأزهر الشريف"، مُشيرًا إلى ان المعرض هو تأكيد على دور الفن "لما نرى من مشاركة الفنانين باختلاف أعمارهم".

وأكد مدير مكتبة الإسكندرية أن الفن له أهمية خاصة،  حتى إن الشعوب القديمة رسمت قبل أن تتعلم الكتابة "ونجد الرسوم على جدران المقابر والمعابد، إلى أن وصلت لنا كلوحات نستمتع بجمالها، كما أن الفن التشكيلى هو أكثر الفنون تعبيرا عن الجمال، ويجب استقباله على هذا النحو".

ولفت إلى أن هناك اتجاها من المكتبة لتنظيم مسابقة لشباب الجامعات ممن لديهم موهبة الرسم، وأنه وجّه بتعميق المهرجانات الثقافية المرتبطة بالفن التشكيلي؛ مؤكدا أن المكتبة سوف تكون مكانا لتفريغ الطاقات الفنية ودعم الجمال فى المجتمع المصري.

 

الفنانون المشاركون

أمين عام نقابة التشكيليين بالإسكندرية: الراحل عزالدين نجيب أثرى الحركة الفنية والثقافية بأعماله.. و"أجندة" هذا العام حدث عالمى

من ضمن الفنانين المشاركين فى "أجندة ٢٠٢٤"، الفنان التشكيلى أحمد الباز، أمين عام نقابة الفنانين التشكيلين بالإسكندرية، والذى أعرب عن سعادته بهذا الحدث الكبير والمشرف، حسب قوله.

وأثنى الباز على القائمين والمنظمين لإخراج المعرض فى أحسن صورة. قائلا فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إنه شارك بـ ٦ أعمال لوجوه مختلفة التعبير بخطوط وأسلوب بسيط بالقلم الجاف، وبقلم التحبير أحيانا، على ورق.

 

وتابع: "هذه المرة الثانية التى أشارك فيها فى دورات معرض "أجندة".

وقالت الفنانة التشكيلية رشا نبيل، إحدى المشاركات فى المعرض، إن مشاركتها جاءت بلوحتين، استوحت فكرتيهما من الأشكال النباتية، ومن لوحات والدها الفنان الراحل أحمد نبيل، وخاصة ألوانه.

وأضافت أن اللوحات المشاركة من إنتاج عام ٢٠٢٣، وهى أول أعمال فنيه لها بعد وفاة والدها، وكانت تتمنى إهدائها له.

من جانب آخر قال الخزاف حسن ، إن معرض "أجندة" يُعد حدث كبير وقوى يضاهي، المحافل الفنية الكبيرة التى تقام فى القاهرة، حيث يشارك به فنانون من قنا حتى محافظة الإسكندرية. لافتا إلى حرصه على المشاركة كل عام فى هذا الحدث الكبير "لأنه معرض دسم بالأعمال الفنية المعروضة، ويتميز بالإقبال الكبير".

وأضاف ان العمل المشارك به فى المعرض هو نحت بولييستر، تحت عنون "فرحة"، وهو يصور فرحة اللقاء بين الأم وطفلها. وأشارت الفنانة ميادة سالم، إلى سعادتها وفخرها بالمشاركة بعمل عن ترام الإسكندرية (جواش على ورق ٥٠×٣٥سم).

كما أشادت بالمعرض قائلة: “ كان رائع إخراج و تنفيذ متقن و عرض الأعمال كان مميز و إضاءة و اسلوب عرض مميز، و تنوع الأعمال المشاركة كان فوق المتميز و كان من أحلى المعارض اللى شاركت فيها حتى الآن”.


 

المكرمون الراحلون

الناقد والفنان عز الدين نجيب

يعد الفنان عز الدين نجيب، واحدًا من أبرز المهتمين بالفن التشكيلى فى مصر فى الفترة الراهنة، فهو من أهم نقاد الحركة التشكيلية المعاصرة، حصل على عضوية نقابة الفنانين التشكيليين وعضو مجلس الإدارة بها ومقرر اللجنة الثقافية من (١٩٨٥ - ١٩٨٩)، وعضو مؤسس باتحاد الكتاب المصريين، وعضو مؤسس بجمعية نقاد الفن التشكيلى ١٩٨٧، وعضو مجلس إدارة وسكرتير عام جمعية أتيليه القاهرة للفنانين والكتاب (بين سنوات ١٩٧٦ ـ ١٩٩٥) وانتخب رئيسًا لها ١٩٩٥، وعضو مؤسس بلجنة الدفاع عن الثقافة القومية (١٩٨٥ ـ ١٩٩٠)، وعضو مؤسس وسكرتير عام الجمعية المصرية لأصدقاء المتاحف١٩٩١، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية أصالة لرعاية الفنون التراثية المعاصرة منذ عام ١٩٩٤ وحتى ديسمبر ٢٠٠٠، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الاهلية للفنون الجميلة (١٩٩٦ ـ ١٩٩٨).

أما بالنسبة للأعمال التى كلف بها، المشرف العام على مراكز الفنون التشكيلية (مركز الجرافيك ـ مركز النحت ـ وصب البروتر ـ مركز الخزف بالفسطاط) من ١٩٨٢ـ ١٩٩٠، ومدير تحرير مجلة الشموع ١٩٩١و أسس مجمع الفنون بمدينة ١٥ مايو وعين مديرا عاما له (ندباً) ١٩٩٠ـ ١٩٩٢، وعين مديراً عاماً للادارة العامة لمراكز الحرف التقليدية والتشكيلية ١٩٩٢ حتى مارس ٢٠٠٠، وعمل مديراً عاماً للإدارة العامة لمراكز الانتاج الفنى بقطاع الفنون التشكيلية حتى أحيل للمعاش فى عام ٢٠٠٠.

وانتدب أستاذاً غير متفرغ لتاريخ الفن والتذوق الفنى بكليات الفنون الجميلة والتربية النوعية بالقاهرة ومركز إعداد القادة الثقافيين الرواد بالهيئة العامة لقصور الثقافة من ١٩٨٥ - ٢٠٠٢، ورئيس تحرير موسوعة الحرف التقليدية بالقاهرة التاريخية التى أصدرت عن جمعية أصالة الجزء الأول منها ٢٠٠٤.

 

الفنان أحمد السطوحي

الفنان أحمد السطوحى مواليد محافظة أسوان فى ١٩٤٢، بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم النحت جامعة الإسكندرية ١٩٦٦، دكتوراه الفلسفة فى الفنون تخصص نحت جامعة الإسكندرية ١٩٨١، وكيل كلية الفنون الجميلة لشئون الدراسات العليا والبحوث جامعة الإسكندرية سابقاً، نقيب الفنانين التشكيليين بالإسكندرية سابقا فى الفترة من (١٩٩٦- ٢٠٠٠).

له العديد من المشاركات فى الحركة التشكيلية المصرية سواء بمعارض فردية أو الفعاليات الجماعية، كذلك له العديد من المشاركات فى الفعاليات الدولية بمصر والخارج.

رصعت الجوائز رحلة عطائه منها جائزة النحت بينالى الكويت ١٩٩٦، جائزة الدولة التشجيعية لعام ١٩٩٨فى مجال التشكيل المباشر للحديد، جائزة شرفية فى بينالى الإسكندرية الدورة (٢١) ٢٠٠١، شهادة تقدير عالمية باسم (Contribution to Science) مقدمة من معهد المعلومات العلمية IsI ٢٠٠٣، وللفنان مقتنيات لدى أفراد وشركات بمصر والخارج ومقتنيات رسمية بوزارة الثقافة، ومتحف الفن المصرى الحديث بالإسكندرية، ومتحف الفن والحديقة بمركز الجزيرة للفنون.

ضيوف الشرف

الفنان عبد السلام عيد

ولد الفنان عبد السلام عيد بالإسكندرية عام ١٩٤٣، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم تصوير جامعة الإسكندرية عام ١٩٦٩، كما حصل على دكتوراه أكاديمية الفنون الجميلة من أكاديمية أوربينو بايطاليا عام ١٩٧٩، فهو أحد ألمع الفنانين التشكيليين فى العالم العربى. 

شارك الفنان عبد السلام عيد على مدى ثلاثين عاما فى الحركة التشكيلية المصرية المعاصرة من خلال معظم المعارض التى نظمتها وزارة الثقافة والمركز القومى للفنون التشكيلية عن الفن المصرى المعاصر فى داخل أرض الوطن وفى الخارج. كما أقام أكثر من ٣٠ معرضا شخصيا لأعماله فى قاعات العرض المختلفة على مستوى الجمهورية.

من الجوائز التى حصل عليها: جائزة الدولة التقديرية فى مصر عام ٢٠٠٥، والجائزة الأولى فى بينالى الإسكندرية الدولى لحوض البحر الأبيض المتوسط عام ١٩٧٦، جائزة أكاديميات الفنون الجميلة الإيطالية القومية ١٩٧٧، جائزة خبير تجميل المدن من منظمة المدن العربية ٢٠٠٣.

نفذ عبدالسلام عيد، العديد من الجداريات على واجهات أهم المبانى والمنشآت فى مصر والوطن العربى منها: جدارية واجهة كلية الفنون الجميلة بجامعة

نفذ عبدالسلام عيد، العديد من الجداريات على واجهات أهم المبانى والمنشآت فى مصر والوطن العربى منها: جدارية واجهة كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية عام ١٩٩٧، جدارية كلية الطب جامعة الإسكندرية وجدارية قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية عام ١٩٩٣ والبالغة مساحتها ٨٠٠ متر مربع، النصب التذكارى لمتحف أم كلثوم عام ٢٠٠٠، النصب التذكارى لقناة السويس وجداريات قناة السويس الجديدة عام ٢٠١٥، والعديد من الجداريات الأخرى التى قام الفنان بتنفيذها على مدى مشواره الفنى تعكس شمولية الرؤية ومساراتها التى تمثلها روح الحضارة المصرية والتى تعمق الحس الوطنى للمتلقى.

 

الفنانة زينب سالم

هى ابنة محافظة الإسماعيلية، الأستاذ المتفرغ بقسم الخزف بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، ووكيل الكلية الأسبق للدراسات العليا والبحوث، حصلت على درجة الماجستير فى الفنون التطبيقية عام ١٩٧٤، ثم درجة الدكتوراه فى الفلسفة فى الفنون التطبيقية عام ١٩٨٢.

شاركت فى العديد من المعارض المحلية والعالمية، وأشرفت على عدد كبير من الأبحاث والرسائل العلمية بكليات الفنون فى مصر والمملكة العربية والسعودية، فضلًا عن إنتاجها للعديد من المؤلفات المختلفة، وهو الأمر الذى أدى إلى إدراج اسمها ضمن الشخصيات المصرية البارزة فى الموسوعة القومية للهيئة العامة للاستعلامات.

وحصلت على العديد من الجوائز سواء على المستوى المحلى أو العالمي، منها: تكريم وزارة الثقافة فى احتفالية تكريم المرأة المصرية “شخصيات قومية” عام ٢٠٠٧، وتسلمها درع الهيئة العامة لقصور الثقافة عام ٢٠١٠، فضلًا عن الجائزة الكبرى فى بينالى القاهرة الدولى الخامس للخزف عام ٢٠٠٠، وأخيرًا جائزة الدولة التقديرية فى الفنون، وغيرها الكثير من الجوائز الأخرى التى توجت مشوارها العلمى المشرف.

الفنان فتحى عفيفي

قدم الفنان فتحى عفيفى العديد من المعارض الخاصة، والتى منها معرض بمركز الجزيرة للفنون ١٩٩٩، معرض بقاعة محمد ناجى بأتيلية القاهرة ٢٠٠٢، ومعرض بقاعة لابوديجا ٢٠٠٤، ومعرض بقاعة فنون بالدقى أبريل ٢٠٠٦، ومعرض بعنوان حارة ومصنع تانى" بقاعة جوجان بالزمالك نوفمبر ٢٠٠٧، معرض بروليتاريا بجاليرى مصر بالزمالك نوفمبر ٢٠١٢، معرض الكادحون بجاليرى مصر بالزمالك مارس ٢٠١٥.

ومن ضمن المعارض الدولية الجماعية التى قدمها عفيفى، المعارض الجماعية الدولية، بينالى هافانا الدولى ١٩٩٦، ومعرض سوق الفن العالمى بالمكسيك ١٩٩٧، وبينالى القاهرة الدولى السابع ١٩٩٨، ومعرض الفن المصرى المعاصر بالمتحف الوطنى الرومانى برومانيا ٢٠٠٦، ومعرض مختارات عربية بأتيليه جدة للفنون التشكيلية - السعودية يونيو ٢٠١٠.

وحصل على العديد من الجوائز المحلية والتى منها الجائزة الثانية بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة ١٩٧٩ – ١٩٨٠، والجائزة الاولى بالاتحاد العام لنشئ وشباب العمال ١٩٨١، وأبضا حصل على جائزة دولية وهى جائزة التحكيم الدولية لبينالى القاهرة الدولى السابع ١٩٩٨.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معرض اجندة 2024 مكتبة الإسكندرية التشكيلى عز الدين نجيب الدكتور أحمد زايد کلیة الفنون الجمیلة مکتبة الإسکندریة جامعة الإسکندریة الفن التشکیلى من الجوائز فى الفنون العدید من وعضو مؤسس حصل على فى مصر

إقرأ أيضاً:

اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي" في ندوة بمكتبة الإسكندرية

شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.

وافتتح الندوة  الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب، وخلال الندوة وناقش عدد من الموضوعات منها، "استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة".

وأكد  "زايد" علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر إختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي  فهذا العنوان يأتي تماشيًا مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.

وتابع:  إن مكتبة الإسكندرية تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حاليًا أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.

وأشار "زايد"  أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشارًا، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها مردفًا إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمام في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي "حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة ادخال اللغة إلى عالم الابتكار".

وأضاف "زايد" أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية، وإنه من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاصًا للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي.

وأفاد "زايد" بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملًا محوريًا في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزًا للبحث العلمي من أجل التطوير واختتم:  "يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحيانًا موجهة لأغراض سياسية أو دينية'.


 

IMG-20241224-WA0101

مقالات مشابهة

  • إطلاق مشروع رقمنه «أوراق صلاح عيسي في ذاكرة مصر» بمكتبة الإسكندرية
  • إطلاق أوراق صلاح عيسي في ذاكرة مصر بمكتبة الإسكندرية
  • إطلاق أوراق صلاح عيسى في ذاكرة مصر بمكتبة الإسكندرية
  • اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
  • اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي" في ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • مهرجان “فنون العُلا 2025” يكشف عن تشكيلة من المعارض لعدد من الفنانين السعوديين والعالميين
  • الإعلان عن جائزة حَزَاوِي لأدب الطفل الدورة الثانية 2024
  • "البوابة نيوز" تهنئ الزميل محمد باسم بخطوبة شقيقته سلوى
  • قصي عبيدو لـ«البوابة نيوز»: الوحدة بين سوريا ومصر كانت من أنجح العلاقات والتحالفات