لن يحدث.. الولايات المتحدة ترد على إمكانية إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون، إن الولايات المتحدة لن ترسل قوات عسكرية إلى أوكرانيا للمشاركة في العمليات القتالية.
وأضاف واتسون وفقا لوكالة رويترز، أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن كان واضحا في أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات للقتال في أوكرانيا".
وقال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، إن عددا من دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي يتطلعون إلى إرسال قواتهم إلى أوكرانيا بموجب اتفاقيات ثنائية مع كييف.
ولم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مثل هذا الخيار أيضًا.
وبالرغم من ذلك، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، إن حلف الناتو ليس لديه مثل هذه الخطط.
كما قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن بريطانيا ليس لديها خطط لإرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا.
وأوضح المتحدث في تعليق على تقارير تفيد بأن دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يدرسون إرسال قوات إلى أوكرانيا: "ليست لدينا أي قوات عسكرية في أوكرانيا باستثناء العدد الصغير من الأفراد الموجودين لدينا لدعم القوات المسلحة الأوكرانية، وليست لدينا أي خطط للانتشار على نطاق واسع".
الناتو يبدأ مناورات عسكرية مضادة للغواصات وسط توترات وتحديات صعبة بعد تصريحات ماكرون المثيرة.. الكرملين يتحدث عن "صراع مباشر حتمي" مع الناتوالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجلس الأمن القومي الأمريكي أوكرانيا جو بايدن الرئيس الأمريكي حلف شمال الأطلسي حلف الناتو إلى أوکرانیا قوات عسکریة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إنه ينبغي منح الإدارة الجديدة في سوريا فرصة للحكم بعد أن أطلقت رسائل بناءة مضيفا أن تركيا مستعدة لتوفير التدريب العسكري إذا طلبت الإدارة السورية الجديدة ذلك.
وقدمت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، الدعم للمعارضة السورية التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد الأسبوع الماضي.
وأعادت أنقرة فتح سفارتها في دمشق أمس السبت بعد يومين من زيارة رئيس المخابرات التركية للعاصمة السورية.
وقال غولر للصحفيين في أنقرة في تصريحات تم السماح بنشرها اليوم الأحد “في بيانها الأول أعلنت الإدارة الجديدة التي أطاحت بالأسد أنها ستحترم كل المؤسسات الحكومية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى”.
وأضاف “نعتقد أننا بحاجة إلى رؤية ما ستفعله الإدارة الجديدة ومنحها فرصة”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تركيا تدرس التعاون العسكري مع الحكومة الجديدة في سوريا، قال غولر إن بلاده لديها بالفعل اتفاقيات للتعاون والتدريب العسكري مع الكثير من الدول.
وأضاف أن أنقرة “مستعدة لتقديم الدعم اللازم إذا طلبت الإدارة الجديدة ذلك”.
ومنذ عام 2016، نفذت تركيا أربع عمليات عسكرية شملت مساحات متزايدة في شمال سوريا، وعزت ذلك إلى تهديدات تتربص بأمنها القومي.
وتشير التقديرات إلى أن تركيا ما زالت تنشر آلاف الجنود في بلدات سورية منها عفرين وأعزاز وجرابلس في شمال غرب سوريا ورأس العين وتل أبيض في الشمال الشرقي.
وقال غولر إن تركيا قد تناقش وتعيد تقييم مسألة وجودها العسكري في سوريا مع الإدارة الجديدة “إذا اقتضت الظروف”. كما أضاف أنه لا مشكلة لديهم مع الأكراد في العراق وسوريا و المشكلة هي فقط مع الإرهابيين
و من جهته أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن تركيا “تريد رؤية سوريا خالية من الإرهاب ولا تلقى الأقليات فيها معاملة سيئة. كما تريد حكومة شاملة في سوريا”