غداً..العراق يرسل مساعدات إغاثية للعوائل النازحة على حدود لبنان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقي، الثلاثاء، عن تجهيز أطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية للعوائل النازحة على الحدود اللبنانية الفلسطينية جراء تعرضها لقصف شديد.
وقالت الجمعية في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنها "قامت بنقل أكثر من 18 طناً من المساعدات الإنسانية إلى مطار بغداد الدولي لتحميلها على متن طائرتين لإرسالها غداً إلى مطار الحريري في لبنان.
وأضافت إن "المساعدات سيتم تسليمها إلى الصليب الأحمر اللبناني لتوزيعها على العوائل النازحة في المخيمات الواقعة على الحدود اللبنانية الفلسطينية".
وصوت مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، على إطلاق حملة شعبية رسمية لإرسال المساعدات الغذائية إلى الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع، إرسال 20 طنا من المساعدات الطبية والإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في غزة، فيما أكدت استمرار هذا الدعم عبر شحنات لاحقة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
قُتل 10 جنود من جيش النيجر في كمين مسلح استهدفهم في منطقة قرب الحدود مع بوركينا فاسو في وقت متأخر من يوم الاثنين.
ووفقًا للمصادر العسكرية، كان الجنود في مهمة روتينية بالقرب من الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو عندما تعرضوا للهجوم.
وقد نفذ الهجوم مسلحون يُعتقد أنهم ينتمون إلى جماعات مسلحة تمارس نشاطاتها في المنطقة، والتي غالبًا ما تكون معروفة بنشاطها عبر الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو.
تفاصيل الهجوم والأضراروأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في منطقة تُعرف بكونها معبرًا رئيسيًا للجماعات المسلحة التي تنفذ عملياتها عبر الدول الواقعة في منطقة الساحل.
ولم تقتصر حصيلة الهجوم على القتلى فقط، بل أسفرت عن إصابة عدد آخر من الجنود بجروح متفاوتة، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية كانت مرافقة للقوة.
وذكر بيان للجيش النيجري أن قواته ردّت على الهجوم وبدأت عملية تمشيط في المنطقة لتعقب المهاجمين.
كما أكدت السلطات النيجرية أنه سيتم تكثيف الجهود الأمنية في المنطقة الحدودية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.
التحقيقات والتداعيات الأمنيةورغم أن الجماعات المسلحة لم تعلن عن مسؤوليتها عن الهجوم بشكل رسمي، فإن الوضع الأمني في النيجر ومنطقة الساحل بشكل عام قد شهد تدهورًا في الآونة الأخيرة، مما يزيد من مخاوف الأمن المحلي والدولي.
وقد أضاف الجيش النيجري في بيانه أنه فتح تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية المهاجمين والأهداف المحتملة وراء الهجوم.
إعلانالجدير بالذكر أن النيجر وبوركينا فاسو يعانيان من تزايد "النشاطات الإرهابية" التي تقودها جماعات توصف بالمتطرفة، مما يعقد جهود الحكومات المحلية في مواجهة هذه التحديات.
من جانب آخر، تواصل المنظمات الإنسانية تحذيرها من تأثير الوضع الأمني المتدهور على المدنيين، خاصة مع تصاعد حالات النزوح بسبب الهجمات المتكررة على القوات الحكومية وعلى القرى التي تقع في المناطق الحدودية.