عضو بفريق «مسرحية التحالف»: العمل ساعد الأطفال على اكتشاف أنفسهم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نظّم التحالف الوطني متمثلًا في مؤسسة «صناع الحياة» عرضًا مسرحيًّا يُقدمه أطفال منطقة روض الفرج؛ لاكتشاف المواهب الفنية التي يمتلكها الأطفال، والعمل على تنميتها، إلى جانب نشر الوعي بينهم بالقضايا المجتمعية المختلفة.
وتطوع عددٌ من الشباب مع التحالف الوطني للعمل على تنظيم العرض المسرحي «تقاطع الأحلام»، الذي انطلق، اليوم، على خشبة مسرح مركز شباب روض الفرج، منهم أحمد عبدالحميد، صاحب الـ22 عامًا، وقال لـ«الوطن»، إنّ دوره في العرض كان تعريف المواطنين بالتجهيز لعرض مسرحي، والعمل على جمع الأطفال التي ترغب في الانضمام والمشاركة في العرض.
وأوضح أنّه عمل على تعريف المواطنين بالتدريب للعرض المسرحي من خلال التوجه إلى التمرينات الرياضية المختلفة الموجودة في مركز شباب روض الفرج والتحدث مع الأطفال المتمرنين عن تجارب الأداء وامكانية التقديم للمشاركة في العرض.
ويدرس عبدالحميد في كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، وانضم للعديد من الأعمال التطوعية التي تكون عبارة عن أنشطة للأطفال حيث قال: «أنا بحب الشغل مع الأطفال جدا وبقالي 4 سنين بتطوع في تنظيم تدريبات تنمية مهارات للأطفال».
وعن تجربته مع التحالف الوطني، أكد أنّ أكثر ما يحبه فيها هو تعريف الأطفال بالمسرح لم يكن لديهم أي خلفية عنه من قبل، حيث قال: «أطفال كتير لما اتعرفوا على المسرح والتمثيل وبدأوا يجربوا ظهر في عينهم لمعة كانت هي الدافع ليا إني أكمل شغل على المسرحية بالرغم من صعوبة التعامل مع الأطفال في كثير من الأحيان».
وأضاف: «فكرة التحالف الوطني بتنظيم مسرحية يؤديها الأطفال ساعدتهم في اكتشاف ذاتهم بشكل أكبر والتعبير عن نفسهم، فضلًا عن توسيع مداركهم وتوعيتهم بقضية مجتمعية مهمة كالمساواة بين الجنسين، بالتالي هو يزودهم بالمتعة والعلم في آن واحد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني العرض المسرحي تقاطع الأحلام مؤسسة صناع الحياة التحالف الوطنی مع الأطفال
إقرأ أيضاً:
بداية فرار المحتجزين…عناصر من “البوليساريو” يسلمون أنفسهم للقوات المسلحة الملكية بمنطقة كلتة زمور
زنقة20| العيون
نقلت مصادر مطلعة بأن ثلاثة عناصر تابعة لجبهة “البوليساريو” قد سلمت نفسها، في حدود الساعة الثالثة من بعد زوال اليوم الخميس، إلى القوات المسلحة الملكية المغربية، وذلك على مستوى منطقة الحزام الأمني بمنطقة “كلتة زمور”.
وأوضحت ذات المصادر أن الأفراد الثلاثة كانوا في حالة استسلام تام، وكانوا يحملون عتادهم العسكري الكامل لحظة وصولهم إلى النقطة الأمنية، دون تسجيل أي مواجهة.
وتُعد هذه العملية ذات دلالات أمنية وإنسانية مهمة، في ظل التحولات التي تعرفها الأوضاع بالمناطق العازلة شرق الجدار، ومن شأنها أن تفتح باب التساؤلات حول الوضع الداخلي لجبهة “البوليساريو” في المرحلة الراهنة.