نظّم التحالف الوطني متمثلًا في مؤسسة «صناع الحياة» عرضًا مسرحيًّا يُقدمه أطفال منطقة روض الفرج؛ لاكتشاف المواهب الفنية التي يمتلكها الأطفال، والعمل على تنميتها، إلى جانب نشر الوعي بينهم بالقضايا المجتمعية المختلفة.

وتطوع عددٌ من الشباب مع التحالف الوطني للعمل على تنظيم العرض المسرحي «تقاطع الأحلام»، الذي انطلق، اليوم، على خشبة مسرح مركز شباب روض الفرج، منهم أحمد عبدالحميد، صاحب الـ22 عامًا، وقال لـ«الوطن»، إنّ دوره في العرض كان تعريف المواطنين بالتجهيز لعرض مسرحي، والعمل على جمع الأطفال التي ترغب في الانضمام والمشاركة في العرض.

وأوضح أنّه عمل على تعريف المواطنين بالتدريب للعرض المسرحي من خلال التوجه إلى التمرينات الرياضية المختلفة الموجودة في مركز شباب روض الفرج والتحدث مع الأطفال المتمرنين عن تجارب الأداء وامكانية التقديم للمشاركة في العرض.

ويدرس عبدالحميد في كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، وانضم للعديد من الأعمال التطوعية التي تكون عبارة عن أنشطة للأطفال حيث قال: «أنا بحب الشغل مع الأطفال جدا وبقالي 4 سنين بتطوع في تنظيم تدريبات تنمية مهارات للأطفال».

وعن تجربته مع التحالف الوطني، أكد أنّ أكثر ما يحبه فيها هو تعريف الأطفال بالمسرح لم يكن لديهم أي خلفية عنه من قبل، حيث قال: «أطفال كتير لما اتعرفوا على المسرح والتمثيل وبدأوا يجربوا ظهر في عينهم لمعة كانت هي الدافع ليا إني أكمل شغل على المسرحية بالرغم من صعوبة التعامل مع الأطفال في كثير من الأحيان».

وأضاف: «فكرة التحالف الوطني بتنظيم مسرحية يؤديها الأطفال ساعدتهم في اكتشاف ذاتهم بشكل أكبر والتعبير عن نفسهم، فضلًا عن توسيع مداركهم وتوعيتهم بقضية مجتمعية مهمة كالمساواة بين الجنسين، بالتالي هو يزودهم بالمتعة والعلم في آن واحد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني العرض المسرحي تقاطع الأحلام مؤسسة صناع الحياة التحالف الوطنی مع الأطفال

إقرأ أيضاً:

الخواجة

نظر العرب إلى أنفسهم فوجدوا الفشل عنوان المرحلة، فشلوا فى الاعتماد على أمريكا والغرب، وفشلوا فى الاعتماد على روسيا والصين، ولا أحد منهم يفكر فى اتباع سياسة جديدة يعتمدون فيها على أنفسهم، والكل دون استثناء يعرف السبب ولكنهم لا يستطيعون الإفصاح عنه رغم كفاءتهم وقدراتهم ومواردهم التى تجعل لهم حياة كريمة. وللأسف الشديد هم مستسلمون لكل حروب الغرب الجديدة للقضاء على القيم التى تربطهم بعضهم ببعض. الفشل قضى على أجيال وأجيال، فالحرية مفقودة فى الدول العربية وكلنا «فى الهوا سوا» ولكن لا أحد يجرؤ على الحديث، ليتحولوا جميعًا إلى ظاهرة صوتية تنادى بحرية البلد المجاور وينتقدوا الحكام الأخرين ولا ينتقدون حاكمهم. أجيال وراء أجيال ولا يتغيرون عما يفعلون.. الفكر الجديد يستعمرهم ويُصدر لهم اللهو والترفيه على حساب العقل والجد، حتى أصبح لدينا جيل اقترب من نسيان العربية، وبعد أن كان «الخواجة» يتكلم لدينا باللغة العربية لكى يستطيع التعامل معنا أصبحنا نحن نتحدث باللغة الأجنبية، ونَدعى أن هذا هو التطوير ويظل هو مُنتج ويُصدر لنا ونحن نستهلك فقط، أمة بلا لغة بلا دين بلا قيم، غرباء فى بلادنا، والأجنبى هو الذى يملك كل شىء لدينا، رحم الله أبطالنا الذين ناضلوا من أجل وحدتنا.
لم نقصد أحدًا!

 

مقالات مشابهة

  • عضو «العمل الوطني»: إسرائيل ترفض وجود دولة فلسطينية وتفتخر بقتل الأطفال والنساء
  • "روبوتو".. أول مسرحية لهند البلوشي بالذكاء الاصطناعي
  • “المشري” يبحث مع ممثلين عن التحالف الليبي لأحزاب التوافق الوطني عدد من الملفات السياسية
  • مسرحية «مغامرة عليا».. تثمّن العمل الجماعي وتنبذ الكسل والتراخي
  • «شجرة العجائب».. ترسخ قيم التسامح في نفوس الأطفال
  • مسرحية «شابو والمفتاح».. رحلة ممتعة في عوالم سحرية
  • التحالف الوطني يُطلق المرحلة الثانية من مبادرة إيد واحدة
  • مجلس أمناء التحالف الوطني يطلق المرحلة الثانية من مبادرة «إيد واحدة»
  • قبل الختام.. برنامج «مصر جميلة» يواصل اكتشاف مواهب أطفال الغربية
  • الخواجة