الميثاق الوطني: مشاركة الملك في عمليات الإنزال تأكيداً على استمرار الأردن في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الميثاق الوطني: مشاركة بعض الدول الشقيقة والصديقة في عمليات الانزال يؤكد على تقدير العالم للدور الأردني
أشاد حزب الميثاق الوطني بمشاركة جلالة الملك في عمليات الإنزال الجوي التي نفذتها طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي لتقديم وإيصال المساعدات الإغاثية والغذائية إلى الأهل في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : "الأردن ما قصر".
وأشار الميثاق الوطني في بيان له مساء الثلاثاء، إلى أن مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، في عمليات الإنزال الجوي، تأكيداً على استمرار الأردن في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، لإيصال المساعدات بكل الطرق المتاحة لأهالي غزة.
وأكد الميثاق الوطني الى أن مشاركة بعض الدول الشقيقة والصديقة في عمليات الانزال يؤكد على تقدير العالم للدور والموقف الأردني في المنطقة، وثقته بعقلانية وحكمة جلالة الملك الذي ينادي منذ اليوم الأول من العدوان الغاشم على غزة بضرورة ايقاف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع ورفض التهجير القسري.
ولفت الميثاق الوطني إلى أنه بمواصلة تنفيذ عمليات الانزال فإن الأردن بقيادة جلالة الملك ومتابعة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد يواصل جهوده الجبارة للوقوف مع الاشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، ومواصلة التحركات الدبلوماسية التي يقودها الملك عربيا ودوليا من أجل ايقاف الحرب على غزة ورفع الحصار الجائر عن القطاع، بالإضافة إلى إنهاء كافة مخططات الاحتلال الهادفة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وإنهاء حقهم المشروع والعادل في إقامة دولة فلسطينة مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار إلى أن عمليات انزال المساعدات وارسال مساعدات أردنية لقطاع غزة عبر الشقيقة مصر ومعبر كرم أبو سالم ومواصلة جهود جلالة الملك الحثيثة لوقف الحرب تعتبر ردا كافيا على كل من يحاول التشكيك بالموقف الأردني الرسمي والشعبي تجاه الاشقاء.
وعقد حزب الميثاق الثلاثاء اجتماعه الـ49 برئاسة أمينه العام الدكتور محمد حسين المومني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة مساعدات القوات المسلحة الجيش العربي المیثاق الوطنی جلالة الملک فی عملیات
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطرح باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني بالإمارات
يطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار "الإمارات تقرأ"، برنامجاً ثقافيّاً يستهدف أفراد المجتمع كافة، انسجاماً مع إعلان دولة الإمارات للعام 2025 "عام المجتمع".
ويهدف البرنامج، الذي تتوزّع فعالياته على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
ويستضيف البرنامج كوكبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين لعرض تجاربهم الإبداعية الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي "كلمة"، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: "تنوير الماء" للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و"فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه".
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: "أطلق المركز خلال الفترة الماضية حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من العام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة".
وأضاف : "يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين".
وأكد الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة. وأوضح: "ولكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتممنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع".
ويتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع؛ فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، ينظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول "المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام"، وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي يقدم فعالية بعنوان "الطفل ثنائي اللغة"، فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن "روحانيات رمضانية في الشعر العربي"، وأخرى عن "الشعر مع عبق الفصحى ودفئ النبطي". إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان "تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي".