الميثاق الوطني: مشاركة بعض الدول الشقيقة والصديقة في عمليات الانزال يؤكد على تقدير العالم للدور الأردني

أشاد حزب الميثاق الوطني بمشاركة جلالة الملك في عمليات الإنزال الجوي التي نفذتها طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي لتقديم وإيصال المساعدات الإغاثية والغذائية إلى الأهل في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : "الأردن ما قصر".

. وسم يجتاح التواصل الاجتماعي تفاعلا مع الإنزالات الجوية على قطاع غزة

وأشار الميثاق الوطني في بيان له مساء الثلاثاء، إلى أن مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، في عمليات الإنزال الجوي، تأكيداً على استمرار الأردن في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، لإيصال المساعدات بكل الطرق المتاحة لأهالي غزة.

وأكد الميثاق الوطني الى أن مشاركة بعض الدول الشقيقة والصديقة في عمليات الانزال يؤكد على تقدير العالم للدور والموقف الأردني في المنطقة، وثقته بعقلانية وحكمة جلالة الملك الذي ينادي منذ اليوم الأول من العدوان الغاشم على غزة بضرورة ايقاف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع ورفض التهجير القسري.

ولفت الميثاق الوطني إلى أنه بمواصلة تنفيذ عمليات الانزال فإن الأردن بقيادة جلالة الملك ومتابعة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد يواصل جهوده الجبارة للوقوف مع الاشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، ومواصلة التحركات الدبلوماسية التي يقودها الملك عربيا ودوليا من أجل ايقاف الحرب على غزة ورفع الحصار الجائر عن القطاع، بالإضافة إلى إنهاء كافة مخططات الاحتلال الهادفة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وإنهاء حقهم المشروع والعادل في إقامة دولة فلسطينة مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار إلى أن عمليات انزال المساعدات وارسال مساعدات أردنية لقطاع غزة عبر الشقيقة مصر ومعبر كرم أبو سالم ومواصلة جهود جلالة الملك الحثيثة لوقف الحرب تعتبر ردا كافيا على كل من يحاول التشكيك بالموقف الأردني الرسمي والشعبي تجاه الاشقاء.

وعقد حزب الميثاق الثلاثاء اجتماعه الـ49 برئاسة أمينه العام الدكتور محمد حسين المومني.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع غزة مساعدات القوات المسلحة الجيش العربي المیثاق الوطنی جلالة الملک فی عملیات

إقرأ أيضاً:

الملك الأردني يحذر من التصعيد بالضفة والقدس ويجدد رفض التهجير  

 

عمان - حذّر عاهل الأردن عبد الله الثاني، الخميس 20فبراير2025، من خطورة التصعيد بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، مجدداً التأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة عمان، وفداً من مجلس النواب الأمريكي برئاسة عضو لجنة الشؤون الخارجية النائب داريل عيسى، وفق بيان للديوان الملكي.

وذكر البيان أنه تم "بحث مستجدات المنطقة"، حيث حذر عاهل الأردن من "خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس".

وخلف عدوان الجيش الإسرائيلي على شمال الضفة، منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، 59 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح آلاف آخرين، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.

ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 920 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وأكد ملك الأردن على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".

وأشار إلى "الدور المحوري للولايات المتحدة في دفع تلك الجهود"، وفق البيان ذاته.

وجدد التأكيد على "رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية".

والأحد، شدد عاهل الأردن، خلال لقائه في عمان مع وفد من الكونغرس الأمريكي برئاسة السيناتور ريتشارد بلومنتال، على رفض تهجير الفلسطينيين، مشددا على أهمية ضمان استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.

جاء ذلك بعد أيام من تأكيد ملك الأردن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب محادثات بين الطرفين في البيت الأبيض الثلاثاء، رفضه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروّج ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.

فيما تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

كما تناول اللقاء بين ملك الأردن والبرلمانيين الأمريكيين "الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها".

ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول الوفد الأمريكي إلى المملكة أو مدة زيارته لها.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • جلالة الملك يحل بتطوان قادماً من الدارالبيضاء (فيديو)
  • أربيل.. استمرار عمليات تنظيف الطرق بعد العاصفة الثلجية (صور)
  • الأفريبول والإنتربول ينفذان عمليات أمنية واسعة في شرق إفريقيا ضد الإرهابيين
  • بدءُ برنامج بناء القدرات الوطنية حول عمليات الإطار الوطني للمؤهلات لعام 2025
  • الملك الأردني يحذر من التصعيد بالضفة والقدس ويجدد رفض التهجير  
  • الملك يجدد تأكيده على رفض الأردن لتهجير الفلسطينيين
  • مسح شامل: تجميد المساعدات الأميركية يدمر عمليات تنقذ أرواحا حول العالم
  • اتحاد نقابات عمّال اليمن يدعو إلى موقف حازم لرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
  • الملك عبدالله الثاني يستقبل وزير الداخلية السعودي
  • جلالة السلطان يهنئ ملك الأردن بنجاح العملية الجراحية