خبيرة اقتصادية تكشف سبل كبح جماح التضخم في مصر.. وتزف بشرى سارة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة حنان وجدي، الخبيرة الاقتصادية، إنَّ الحوار الاقتصادي خلال جلساته اليوم يناقش بعض الملفات البارزة بحضور ممثلي الحكومة والوزارات المعنية والمختصين، ومن بينها "التضخم"، و"الأسعار" خاصة مع قرب دخول شهر رمضان بطبيعته المختلفة اقتصاديا واستهلاكيا للمصريين.
وأضافت "وجدي"، في مداخلة لها ببرنامج "مال وأعمال"، والمُذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، أنَّ معدل التضخم بدأ في التباطؤ بالفعل بنسب معقولة وإن لم يصل إلى النسب المرجوة من المصريين بعد، قائلة: "نستهدف استمرار تباطؤ معدلاته بشكل أكبر، ومعدل التضخم الشهري لأكتوبر 2023 كان 1.
وتابعت الخبيرة الاقتصادية: "بالنظر إلى السياسات والإجراءات المتخذة من جانب الحكومة والبنك المركزي المصري للحد من معدلات التضخم، نجدها حققت نتائج ملموسة وخفضت معدلات التضخم بنسب جيدة تزامنا مع بعض القرارات، مثل قرار إعفاء سلع استراتيجية من الرسوم والتي نتج عنها تراجع أسعارها في السوق بنسب تراوحت بين 15 و25%، وهي الفول والعدس والجبن والأرز والمكرونة والسكر، وكافة السلع التي تمس حياة المواطنين".
وأشارت إلى الاتفاق بين منتجي اللحوم والدواجن على تثبيت أسعارها في السوق، مع توفير العملة الصعبة اللازمة لاستيراد الأعلاف من الخارج، وكذلك استمرار المركزي في سياسته النقدية التشددية، وجميعها نتج عنه كبح جماح التضخم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخبيرة الاقتصادية مال وأعمال اكسترا نيوز التضخم الاسعار شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل قرار الاحتياطي الفيدرالي بتثبت سعر الفائدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق يتراوح بين 4.25%:4.5%، ما يقل بمقدار نقطة مئوية كاملة عن مستواه خلال سبتمبر الماضي عندما بدأ المسؤولون تخفيض أسعار الفائدة، لتتوافق مع توقعات السوق.
في نهاية يناير، قرر الاحتياطي الفيدرالي اليوم الأربعاء تثبيت سعر الفائدة الرئيسي في نطاق 4.25%-4.50%، في أول اجتماع له لعام 2025، وهو أيضًا الأول في الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي نهاية العام الماضي، خفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي ثلاث مرات، ليصل إلى حوالي 4.3% بعد أن كان عند 5.3%.
المصرف
وكان الاحتياطي الفيدرالي قد رفع أسعار الفائدة بسرعة لمكافحة التضخم، ومع تباطؤ نمو الأسعار، أتاح ذلك للبنك المركزي عكس بعض تلك الزيادات في أسعار الفائدة.
وفي سبتمبر، انخفض التضخم إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات ونصف عند 2.4%، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
ومع ذلك، شهد التضخم ارتفاعًا لأربعة أشهر متتالية، قبل أن يتراجع أخيرًا في فبراير، ليصل إلى معدل سنوي قدره 2.8%. وبسبب هذا التراجع، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أن البنك المركزي الأمريكي في حالة ترقب لتقييم تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب على الاقتصاد