«دبي للجودة» تطلق جائزتي التميز الطبي والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أطلقت مجموعة دبي للجودة جائزة التميز الطبي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجائزة الذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهدف تعزيز ثقافة الابتكار والتميز المؤسسي في القطاعات كافة خاصة الصحة والتكنولوجيا، مع تشجيع المنظمات الحكومية والخاصة على تطبيق أفضل ممارسات الذكاء الاصطناعي وتحسين الأداء العام والحفاظ على المرونة والاستدامة.
يأتي ذلك بالتزامن مع أسبوع الابتكار تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران المدني في دبي رئيس مجموعة طيران الإمارات الراعي الفخري لمجموعة دبي للجودة، وتماشياًَ مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
وتم الإعلان عن الجائزتين خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الثلاثاء، بحضور الشيخة الدكتورة علياء القاسمي، رئيس المجموعة الفرعية للتميز الطبي، وأحمد الزرعوني، رئيس المجموعة الفرعية للذكاء الاصطناعي، والدكتور رامي شاهين، أمين عام جائزة الذكاء الاصطناعي، والدكتورعادل سجواني، رئيس لجنة التحكيم، وسميرة محمد، مدير عام مجموعة دبي للجودة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة
أعلن باحثون في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة عن تطوير نظام ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يهدف إلى تحسين حركة وتنقل الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، وقد أظهرت التجارب أن هذا الابتكار زاد من فعالية التنقل بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالأساليب التقليدية.
ما هو هذا النظام؟
النظام الجديد يعمل عبر دمج كاميرا صغيرة ومستشعرات ملاحية بحقيبة ذكية قابلة للارتداء، تتصل مباشرة بهاتف المستخدم.
يعتمد النظام على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيئة المحيطة، مثل:
-التعرف على العوائق في الطريق.
- تحديد الأماكن المفتوحة والضيقة.
- اكتشاف إشارات المرور والممرات المخصصة للمشاة.
ثم يقوم بإعطاء تنبيهات صوتية فورية للمستخدم عبر سماعة أذن، ما يتيح له اتخاذ قرارات أفضل أثناء الحركة.
كيف تم التحقق من فعاليته؟
خضع النظام لاختبارات عملية على مدار أشهر، وشملت أكثر من 30 مشاركًا من ذوي الإعاقة البصرية، حيث
تم تتبع تحركاتهم في بيئات حقيقية مثل الشوارع والمتنزهات والمراكز التجارية.
أظهرت النتائج أن المستخدمين تمكنوا من:
- تقليل الأخطاء في الاتجاهات.
- زيادة سرعة التنقل.
- التحرك بثقة أكبر في الأماكن المزدحمة.
- مستقبل واعد.
بحسب الفريق المطور، فإن النظام لا يزال في مرحلة التطوير والتجريب، لكن نتائجه مبشرة، خصوصًا مع إمكانية دمجه في تطبيقات الملاحة أو أدوات التنقل مثل العصي الذكية أو النظارات الداعمة.
ويؤكد الباحثون أن هذا النوع من الحلول يمثل خطوة مهمة نحو تمكين المكفوفين من الاستقلالية الكاملة في الحركة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية.