احذر علامات في العين تكشف الإصابة بأمراض خطيرة.. اذهب للطبيب فورا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
علامات كثيرة تظهر في العين بين الحين والآخر، منها يكون نتيجة الإرهاق وقلة النوم، ومنها ما يدل على الإصابة بأمراض خطيرة، أبرزها الإصابة بورم في المخ، لذا نستعرض 3 علامات في العين تكشف الإصابة بأمراض مزمنة.
علامات في العين تشير لأمراض خطيرةالفحص المستمر للعين، مهم للغاية من أجل اكتشاف الأمراض المزمنة التي تدل عليها ظهور بعض العلامات في العين، للاطمئنان على صحة العين والجسد، وخلال تلك الفحوصات الطبية يمكن اكتشاف علامات تنذر بالإصابة بأمراض صحية، قد لا تظهر لها أعراض.
التهابات العين، تُعد أولى العلامات التي تظهر على العين، وتنذر بالإصابة بالتهاب مفاصل الجسد، كما يمكن أن تشير إلى احتمالية إصابة العين بالجفاف، وفق ما أوضحه الدكتور طارق مأمون، استشاري جراحة العيون، خلال حديثه لـ«الوطن».
الرؤية الضبابيةالرؤية الضبابية المفاجئة، من الأعراض التي تظهر على الشخص، وتكشف عن الإصابة بمرض السكتة الدماغية، خاصة إذا صاحبها عدم وضوح الكلام عند الحديث، وعلى الرغم من ظهور الأعراض التي تكشف الإصابة بمرض ما، إلا أن هناك أعراضا لا تظهر في البداية ويمكن اكتشافها عن طريق الفحوصات الدورية.
الإصابة بالجلوكوماالإصابة بالجلوكوما، ويُطلق عليها «سارق البصر الصامت»، وهي مشكلة صحية خطيرة تؤدي للإصابة بالعمى، من الأمراض التي لا تظهر أعراضها على العين، لذلك نصح «مأمون» بأهمية إجراء الفحوصات الدورية للعين.
ويمكن الكشف عن الإصابة باعتلال الشبكية السكري، من خلال الفحص الدقيق للأوعية الدموية للعين، لأن التأخر في الكشف عن هذه المشكلة يؤدي إلى حدوث تلف في شبكية العين، وتمكن خطورة أعراض هذه المشكلة الصحية في كونها لا تلاحظ في البداية حتى إجراء الفحوصات الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكتة الدماغية الإصابة بأمراض خطيرة أمراض مزمنة علامات في العين علامات فی العین الإصابة بأمراض
إقرأ أيضاً:
ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
صراحة نيوز- كشف باحثون عن ثغرة خطيرة في برنامج “كريبتوليب” المستخدم في تأمين الاتصالات بين المركبات الفضائية ومراكز التحكم الأرضية، كانت تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على مهام فضائية حساسة، بما فيها مركبات استكشاف المريخ.
ووفقاً لفريق شركة “آيل” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن استغلال الثغرة كان ممكناً بمجرد الحصول على بيانات دخول مشغّلي النظام، سواء عبر هجمات التصيد الإلكتروني أو من خلال أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُترك في أماكن يسهل الوصول إليها.
وأوضح الباحثون أن الخلل كان يحوّل إجراءات التوثيق الروتينية إلى مدخل للهجوم، ما يسمح للمتسللين بإرسال أوامر بصلاحيات كاملة، وبالتالي التحكم بالمركبات أو اعتراض البيانات المرسلة إلى مراكز العمليات الأرضية. وأشاروا إلى أن هذا الخلل كان يفتح الباب أمام التحكم بعدد كبير من المهام الفضائية، بما في ذلك المركبات الجوالة التابعة لناسا على سطح المريخ.
وفي تقرير نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أكد الباحثون أن النظام الأمني المصمَّم لحماية الاتصالات الفضائية احتوى على ثغرة يمكنها إبطال فعاليته بالكامل، مما يشكل تهديداً لبنية تحتية فضائية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات والمهام العلمية المرتبطة بها.
وتبيّن أن الثغرة كانت موجودة داخل نظام المصادقة، وكان يمكن استخدامها عند تسريب بيانات دخول المشغلين. فقد كان بإمكان المهاجمين الحصول على أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بموظفي ناسا عبر الهندسة الاجتماعية، أو التصيد الاحتيالي، أو من خلال وحدات تخزين “يو إس بي” مصابة بالفيروسات.
وذكر الباحثون أن هذه الثغرة تجاوزت عدة مراجعات بشرية للشفرة البرمجية على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن محلل مستقل يعتمد على الذكاء الاصطناعي من اكتشافها والمساهمة في إصلاحها خلال أربعة أيام فقط.
وتعكس هذه الحادثة أهمية اعتماد أدوات التحليل الآلي في الأمن السيبراني إلى جانب المراجعة البشرية، إذ تسمح برصد الأنماط المشبوهة وفحص قواعد الشفرات الكبيرة بشكل منهجي ومتواصل مع تطور البرمجيات.