أعلنت الجزائر عن افتتاح “جامع الجزائر” أو “المسجد الأعظم”، وهو ثالث أكبر مسجد في العالم والأكبر في إفريقيا.

ونقلت وسائل إعلام جزائرية،  أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، افتتح بشكل رسمي، “جامع الجزائر”، الذي يقع في الضاحية الشرقية للعاصمة.

ووفق وكالة الأنباء الجزائرية، دعا الرئيس تبون، إلى إثراء المكتبة بكتب مرجعية في مختلف التخصصات العلمية, مؤكدا على أهمية التكوين في الصيرفة الإسلامية والاقتصاد والقانون.

وأضافت الوكالة، أن “جامع الجزائر” المتواجد في بلدية المحمدية بقلب العاصمة, يحتوي على قاعة صلاة كبيرة تتربع على مساحة 20 ألف متر مربع وتتسع لأزيد من 120.000 مصل زينت بشكل بديع ،وتحتوي على دعائم رخامية مميزة ومحراب كبير تم انجازه من الرخام والجبس المتعدد الألوان ولمسات فنية تعكس الزخرفة الجزائرية الأصيلة.

وأضافت: كما يضم هذا الصرح أكبر مئذنة في العالم يفوق علوها 265 مترا ودعائم بعمق 60 مترا, وتتشكل المئذنة من 43 طابقا خصص 15 منها كفضاء لاحتضان متحف يخص تاريخ الجزائر و 10 طوابق كمركز للبحوث، بالإضافة إلى محلات تجارية، وتم وضع منظار في القمة ليتمكن زوار الموقع من الاستمتاع بجمال خليج العاصمة.

وبحسب الوكالة، يشمل الجامع على بنايات أخرى, على غرار مركز ثقافي يحتوي بهوا للعرض ومكتبة تستوعب مليون كتاب, إلى جانب فضاء مخصص لنزول المروحيات وحظيرة للسيارات تتسع ل 4.000 سيارة مبنية على طابقين اثنين في الطابق السفلي لساحة كبيرة تحيط بها عدة حدائق وأحواض.

وأعلن وزير المالية السابق أيمن بن عبد الرحمن، أن تكلفة إنجاز الجامع بجميع مرافقه، بلغت 898 مليون يورو.

وكانت صحف جزائرية، قالت إن “جامع الجزاير”، هو ثالث أكبر مسجد بالعالم بعد الحرمين الشريفين في السعودية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون جامع الجزائر

إقرأ أيضاً:

هذا آخر ما أدرجته الجزائر في سجل ذاكرة العالم لـ”اليونسكو”

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” كتاب “القانون في الطب – الكتاب الرابع”، وهو مخطوط نادر محفوظ في  المكتبة الوطنية الجزائرية، ضمن السجل الدولي لذاكرة العالم.

ووفقا لما أفادت به وزارة الثقافة في بيان لها اليوم السبت، 19 أفريل “تقدمت الجزائر بهذا الترشيح لإبراز أهمية هذا الأثر العلمي الثمين، الذي يمثل شهادة فريدة على تطور الطب في العصور الوسطى. ويكتسب هذا المخطوط قيمته العلمية والتاريخية ليس فقط من مضمونه الطبي الدقيق، بل أيضاً من شخصية مالكه الشهير: موفّق الدين ابن المطران (أسعد بن إلياس بن جرجس)، الطبيب الخاص للسلطان صلاح الدين الأيوبي (1138 – 1193)، أحد أبرز القادة في التاريخ الإسلامي.”

وتضيف الوزارة في بيانها أن هذا المخطوط يعد “أحد الكنوز المحفوظة في المكتبة الوطنية الجزائرية، ويُجسّد تراثاً علمياً إنسانياً مشتركاً، يعكس التبادل الثقافي والعلمي بين الحضارات الإسلامية والمسيحية في تلك الحقبة، حين كان العلم جسراً للتواصل بين الشعوب.”

كما اعتبرت “إدراج هذا المخطوط النادر في مجال العلوم و الطب في سجل ذاكرة العالم يُعد اعترافاً عالمياً بأهمية التراث الوثائقي الجزائري، ويأتي هذا في إطار تثمين جهود بلادنا و اهداف اليونسكو الرامية إلى حماية الكنوز الوثائقية للبشرية، وضمان الوصول إليها، وتشجيع دمجها في السياسات التربوية والثقافية.”

الشروق الجزائرية

 

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أكبر اليخوت في العالم “ليدي مورا” في سواحل المضيق
  • أصبحت رمزا للصمود.. أكبر بطريقة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ37 بكعكة شهية! (صور)
  • صرخة الضمير الإنساني: العالم ينتفض لغزة في أكبر موجة احتجاجات منذ عقود
  • منتخب الشباب يواجه نيجيريا وديًا في البروفة الأخيرة قبل افتتاح أمم إفريقيا تحت 20 عامًا
  • عبداللطيف: مركز ريادة من أكبر المراكز التأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة في إفريقيا وعربيا
  • مسؤول مصري يكشف تفاصيل عن حادث غير عادي في قناة السويس هزّ العالم
  • هذا آخر ما أدرجته الجزائر في سجل ذاكرة العالم لـ”اليونسكو”
  • مواقيت جديدة لفتح أبواب جامع الجزائر
  • أسامة ربيع: جنوح سفينة إيفرجيفن كان حادثا غير مسبوقا في العالم
  • الفريق أسامة ربيع: جنوح سفينة إيفرجيفن كان حادثا غير مسبوق في العالم