مجلس الأمن يعقد جلسة حول الأمن الغذائي في غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أفادت وزارة الخارجية الجزائرية بأن مجلس الأمن الدولي، يعقد مساء اليوم الثلاثاء، جلسة مفتوحة حول الأمن الغذائي في غزة، وذلك بطلب من الجزائر وثلاث دول أخرى.
مندوب الجزائر في مجلس الأمن: ندعو إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد الزمالك راحة من التدريبات بعد العودة من الجزائروأضافت الوزارة الجزائرية - في بيان اليوم أن هذه الجلسة المفتوحة سوف تعقد بعد طلب تقدمت به كل من الجزائر وغيانا وسويسرا وسلوفينيا، لمناقشة حالة الأمن الغذائي بغزة في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، جراء العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
كانت الأمم المتحدة قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، أن القوات الإسرائيلية تمنع "بشكل منهجي" الوصول إلى سكان غزة الذين يحتاجون للمساعدة، ما يعقد مهمة إيصال المساعدات إلى منطقة حرب لا تخضع لأي قانون.
مندوب الجزائر في مجلس الأمن: نتمنى إزالة العراقيل أمام مضي سوريا قدما في عملية بناء السلام
قال مندوب الجزائر في مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء: "نشعر بقلق بالغ إزاء تصعيد العنف شمالي سوريا وندعو إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد".
وأضاف خلال جلسة مفتوحة حول الأمن الغذائي في غزة: "العالم يركز على الوضع في غزة لكن علينا ألا ننسى سوريا".
وتابع: "نتمنى إزالة العراقيل والمسائل العالقة أمام مضي سوريا قدمًا في عملية بناء السلام".
ويعقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، بطلب من الجزائر وثلاث دول أخرى، جلسة مفتوحة حول الأمن الغذائي في غزة.
وتعقد هذه الجلسة المفتوحة بعد طلب تقدمت به كل من الجزائر وغيانا وسويسرا وسلوفينيا، لمناقشة حالة الأمن الغذائي بغزة في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، جراء العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وأكدت السلطات الفلسطينية في غزة، في تصريحات سابقة، أن المجاعة تتعمق في قطاع غزة الذي يعيش فيه 2.400.000 مواطن، محذرة من كارثة إنسانية عالمية يروح ضحيتها مئات آلاف الأطفال والنساء، داعية أحرار العالم لكسر الحصار والضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية.
وأشارت إلى أن الاحتلال بدأ في تنفيذ سياسة التجويع والتعطيش وصولا إلى المجاعة منذ شروعه في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد المدنيين والأطفال والنساء في جميع محافظات قطاع غزة، وبشكل مركز أكثر على محافظتي غزة وشمال غزة، وذلك من خلال منعه لإدخال المساعدات إلى محافظات القطاع
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر مجلس الأمن غزة الأمن الغذائي في غزة
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: التعاون بين الإمارات وقطر يعزز الأمن الغذائي المستدام
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، توافق الرؤى بين دولة الإمارات وقطر ودول الخليج العربية في ضرورة التعاون المشترك لتعزيز الأمن الغذائي المستدام في المنطقة، وإيجاد حلول للعديد من التحديات المشتركة لدعم قطاع الزراعة، وزيادة الإنتاج المحلي للمحاصيل الاستراتيجية.
جاء ذلك خلال كلمتها في حفل انطلاق النسخة الثانية عشرة من "معرض قطر الزراعي الدولي"، أمس الثلاثاء، تحت رعاية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، وبحضور عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية، وزير البلدية القطري، وتستمر فعاليات المعرض حتى 8 فبراير(شباط) الجاري بالحي الثقافي "كتارا" بالعاصمة الدوحة، بمشاركة أكثر من 29 دولة.
ضيف شرفويستضيف المعرض دولة الإمارات كضيف شرف لهذا العام، وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك خلال حفل الافتتاح: “إن اختيار دولة الإمارات كضيف شرف لهذا الحدث يعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الاستراتيجي بين بلدينا في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والاستدامة البيئية"، مشيرة إلى أنه في ظل التحديات التي نواجهها، مثل ندرة المياه وقلة الأراضي الزراعية، يصبح التعاون الإقليمي والدولي جوهرياً لتعزيز الأمن الغذائي المستدام لشعوبنا والقضاء على الجوع في العالم.
وأضافت: "نؤمن في الإمارات بأن الزراعة هي ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام، ونعمل من خلال استراتيجياتنا الوطنية على تعزيز هذا القطاع وتمكين المزارعين من خلال مبادرات رائدة مثل البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" و"المركز الزراعي الوطني"، وكذلك مشاركة كل أفراد المجتمع من خلال تبني الزراعة المنزلية".
عنوان للاستدامةوأشارت الضحاك إلى أن تجربة الإمارات في مجال الزراعة الحديثة أصبحت أساساً راسخاً تم البناء عليه من أجل إحداث تحول في قطاع الزراعة والغذاء عالمياً، ليس فقط لزيادة الإنتاج من الغذاء بشكل مستدام، بل أيضاً لمواجهة آثار التغيرات المناخي، من خلال إحداث تحول في نظم الزراعة والغذاء إلى نظم أكثر استدامة وصديقة للبيئة.
وتابعت: "الإمارات تمد أياديها لجميع الدول الأشقاء في المنطقة دائماً للتعاون، لأن تحدياتنا واحدة، ومصيرنا واحد، وهدفنا أن تكون الإمارات وسائر المنطقة واحة عالمية تزدهر فيها الزراعة، وتكون عنواناً للاستدامة، وأجد اليوم معرض قطر الزراعي الدولي نموذجاً مصغراً من تلك الواحة التي تضم العديد من الحلول الزراعية والخبرات والتجارب التي يمكننا من خلالها تحقيق كافة أهدافنا المشتركة".