مؤتمر الدعوة الإسلامية يؤكد أهمية تضافر الجهود الأزهرية لتقديم رؤية إسلامية شاملة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن مؤتمر الدعوة الإسلامية لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة (نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن رؤية واقعية استشرافية ) عن العديد من التوصيات وجاءت كالتالى ..
أولا : ضرورة التعاون بين قطاعات الأزهر الشريف، ومنابره العلمية، ومؤسساته الشرعية؛ حرصا على تكامل الجهود، ووحدة الصف، وتعظيم الإفادة من موارد الأزهر المعرفية والعلمية والبشرية لصالح الأمة، في مشارق الأرض ومغاربها.
التفاؤل في نفوس الشباب
ثانيا: التنسيق المتكامل بين مؤسسات الدولة الوطنية، دينية وغيرها؛ لإزالة صور التطرف والسلبية، وتأكيد السلم المجتمعي، وبث روح الأمل والتفاؤل في نفوس الشباب، ودعم الأطر المشتركة بين مكونات المجتمع المصري.
ثالثا: العمل على بناء داعية على قدر كبير من الوعي والثقافة، يمكنه من إدراك الواقع، وفهم أحداثه المتسارعة والجديدة، والقدرة على تحديد مشكلاته وقضاياه، وتقديم الحلول المناسبة لها.
رابعا: الانفتاح الفكري والعلمي؛ والإلمام الواعي بقضايا الوطن، والأخطار المحيطة به، والتحديات التي تواجهه، والسعي الدؤوب لخدمة خطط التنمية المستدامة، التي تضطلع بها الدولة، برؤية موحدة وجهود منسقة؛ تفعيلا لمشاركة الداعية في بناء وطنه وخدمة أمته.
خامسا: تضافر الجهود الأزهرية لتقديم رؤية إسلامية شاملة فيما يستجد للناس من أقضية، وفق المنهجية العلمية التي أرسى الأزهر الشريف دعائمها، مع ضرورة أن تلي المتابعة مرحلة أخرى، هي مرحلة الاستشراف، وفقه الافتراض، وطرح الحلول المناسبة لتلك القضايا والمشكلات؛ اعتمادا على تحليل الظواهر، والنظر في عواقب الأمور ومآلاتها، وهو ما يستلزم عناية المؤسسات الأزهرية بالدراسات المستقبلية وعلوم التخطيط عموما.
سادسا: العمل بشكل منظم على وضع خطة محكمة وشاملة، تعتمد على الإحصاءات والأبحاث الميدانية؛ لتشخيص التحديات التي تفرض نفسها على الأمة في مجال الوعي الفكري؛ حتى لا تقع فريسة لضلال المعلومات الزائفة، والإشاعات المغرضة.
سابعا: متابعة ما يثيره أصحاب المذاهب الهدامة والجماعات المتطرفة، من دعاوى ومغالطات دينية وفكرية، والعمل الجاد على تفكيكها، والرد عليها؛ قياما بواجب البلاغ عن الله تعالى.
ثامنا: تطوير المناهج الدراسية بصورة تواكب المستجدات المستمرة في الواقع، وتلبي حاجات الطلاب العلمية والنفسية، والجمع بين مناهج الفهم والتفكير، ومناهج الحفظ والتلقين؛ لتكون هذه المناهج حصنا منيعا أمام الأفكار المتطرفة والمناهج الهدامة.
تاسعا: الفهم المقاصدي للعلوم الإسلامية؛ الذي يرقى بالوعي الكامل بأهداف الإسلام وغاياته، ويعزز في النفوس الإيمان عن قناعة ودراسة، بديلا عن إيمان التقليد والوراثة.
عاشرا: تعزيز الدراسات البينية بين المؤسسات الأزهرية وسائر المؤسسات الأخرى؛ لشمولية المعرفة، واتساع ثقافة الداعية واكتمال وعيه، الأمر الذي ينعكس على بنائه الفكري بالشمول؛ تأكيدا ومشاركة في تجديد الخطاب الديني.
الحادي عشر: تضافر الهيئات الأزهرية في تحقق الطلاب الوافدين بالمنهج الأزهري الوسطي، وشحذ هممهم نحو التعلم؛ لتطوير مهاراتهم، وتذليل العقبات أمامهم؛ حتى تتشكل على أيديهم وألسنتهم معاني الأمان والاستقرار في المجتمعات، ويكونوا مشاعل العلم والبصيرة والحكمة والرحمة، وقوة ناعمة للدولة المصرية، وهو أثر مردود لجميل الصناعة الأزهرية في نفوسهم وعقولهم.
الثاني عشر: التوسع في عقد الدورات التدريبية النوعية لطلاب الكلية، بالشراكة مع مجمع البحوث الإسلامية، وأكاديمية الأزهر العالمية، ووزارة الأوقاف، ومرصد الأزهر، وغيرها من المؤسسات؛ لتعزيز الشراكة، وتبادل الخبرات، بما يسهم في زيادة الوعي الفكري، وتحقيق الأمن المجتمعي. وتفعيلا لما سبق قامت الكلية بتدشين (وحدة التوعية الفكرية) على هامش هذا المؤتمر؛ مساهمة منها في إبراز الشراكة الأزهرية، وتأكيدها على أرض الواقع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر الدعوة الاسلامية الجهود الأزهرية رؤية إسلامية شراكة أزهرية رؤية واقعية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تعتزم استضافة مؤتمر لحشد الجهود الدولية لإعادة إعمار غزة
أكّد بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة أهمية الدعم التركي لكل الجهود المبذولة في الفترة القادمة من أجل التعافي والإنعاش المبكر والعمل على إزالة الركام وإعادة إعمار قطاع غزة، مشيرًا إلى أنَّ مصر تعتزم استضافة مؤتمر لحشد الجهود الدولية من أجل إعادة إعمار غزة والحفاظ على صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وحقه في تنمية البنية التحية التي دمرت على يد قوات الاحتلال وعانى سكان القطاع من أزمة إنسانية هائلة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي عبر فضائية إكسترا نيوز، أنَّه تمّ الاتفاق على الأهمية البالغة لبقاء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على أرضه، ورفض أي محاولات لاقتلاع هذا الشعب العظيم من أرضه والعمل على تلبية حقوقه المشروعة.
ندعم الشعب السوري الشقيق في تحقيق الأمن والازدهار والرخاءوتابع أنَّ المستجدات في سوريا الشقيقة كانت ضمن الملفات التي تم تناولها خلال مباحثات اليوم مع نظيره التركي، مشيرًا إلى أنَّ استقرار وأمن ووحدة سوريا ورخاء وحرية شعبها الشقيق هي أولويات مصر الأساسية في دولة شقيقة مثل سوريا.
وأوضح أنَّ مصر تقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتطلعاته في الأمن والازدهار والرخاء، متمنيًا عودة سوريا إلى دورها الفاعل في الأمة العربية والمنطقة المجتمع الدولي.