بوابة الفجر:
2025-01-30@08:38:18 GMT

رمضان في قطر: تراث وروحانية في قلب الصحراء

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

رمضان في قطر: تراث وروحانية في قلب الصحراء، رمضان في قطر يمثل فترة استثنائية من الروحانية والتضامن الاجتماعي، حيث يتجلى تراث البلاد وثقافتها في هذا الشهر الفضيل بطريقة مميزة. يشكل رمضان في قطر فرصة للمسلمين لتعزيز الروحانية والتقرب إلى الله، إلى جانب تعزيز العلاقات الاجتماعية والتضامن مع المحتاجين.

تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفتة عن شهر رمضان المبارك فير دولة قطر.

رمضان في قطر: تراث وروحانية في قلب الصحراء

تنقل بوابة الفجر الإلكترونية من خلال النقاط التالية العادات والتقاليد الخاصة بشهر رمضان الكريم بدولة قطر.

التقاليد والعادات:

1.الصلاة والعبادة: تتزايد الأنشطة الدينية خلال شهر رمضان في قطر، حيث يحرص المسلمون على أداء الصلوات الخمس والقيام بالعبادات الإضافية مثل قراءة القرآن الكريم والتسبيح والاعتكاف.

2.الإفطار الجماعي: يعتبر الإفطار جماعيًا من أبرز العادات في رمضان في قطر، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء في المنازل أو في الجوامع لتناول وجبة الإفطار معًا تتنوع المأكولات المقدمة خلال هذه الوجبة، مع تقديم الأطباق التقليدية والحلويات الشهية.

عادات وتقاليد دولة الكويت خلال شهر رمضان المبارك رمضان2024.. عادات وتقاليد المسلمين في إيطاليا

3.التراويح والقيام: تُقام صلاة التراويح بشكل مكثف في المساجد خلال شهر رمضان، حيث يتجمع المسلمون لأداء هذه الصلاة الخاصة التي تعتبر من العبادات المحببة لله.

4.العمل الخيري: يشهد شهر رمضان في قطر نشاطًا كبيرًا في مجال العمل الخيري، حيث يتبرع الأفراد والمؤسسات بالأموال والطعام لصالح الفقراء والمحتاجين، ويُنظم العديد من الحملات الخيرية لتقديم المساعدة لأكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة.

شهر رمضان بقطر.. الزي الرمضاني:

ترصد بوابة الفجر الإلكترونية من خلال السطور التالية كل ماتريد معرفتة عن الزي الرمضاني بدولة قطر.

1. الثياب التقليدية: يفضل البعض في قطر ارتداء الملابس التقليدية خلال شهر رمضان، مثل الثوب والدشداشة للرجال والعبايات للنساء، مما يعكس الهوية الثقافية ويضفي جوًا من الأصالة والتراث.

2.الملابس العصرية: بالإضافة إلى الملابس التقليدية، يختار البعض ارتداء الملابس العصرية والمحتشمة خلال شهر رمضان، مع الحرص على الانسجام مع قيم الحشمة والتقوى.

الاحتفالات والفعاليات:

يشهد شهر رمضان في قطر العديد من الفعاليات الدينية والثقافية، مثل الدروس الدينية والمحاضرات التوجيهية في المساجد والمراكز الثقافية، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية والفعاليات الاجتماعية التي تنظمها المؤسسات والجمعيات الخيرية.

رمضان في قطر: تراث وروحانية في قلب الصحراء زي الرسمي في قطر خلال شهر رمضان: مزيج من التقاليد والأناقة

في شهر رمضان المبارك، يتغير الزي الرسمي في قطر ليعكس جو الاحتفال بالشهر الفضيل والاحتفاظ بالتقاليد الثقافية. يتسم الزي الرسمي في رمضان في قطر بالأناقة والمحافظة على الحشمة والاحترام للقيم الثقافية والدينية. إليكم وصفًا للزي الرسمي في قطر خلال شهر رمضان:

1.الثوب والدشداشة للرجال:
  يعتبر الثوب والدشداشة الزي الرسمي الأكثر شيوعًا للرجال في قطر خلال شهر رمضان. يتميز الثوب بقصته الواسعة وتصميمه البسيط والأنيق، ويتم تنسيقه مع الشماغ والعقال لإكمال المظهر التقليدي. يتفاوت لون الثوب بين الأبيض والأبيض العاجي والألوان الخفيفة الأخرى، ويختار الكثيرون الثياب المصنوعة من الأقمشة الخفيفة والمريحة لمواجهة الطقس الحار خلال أيام رمضان.

2.العبايات والثياب التقليدية للنساء:
  تعتبر العبايات والثياب التقليدية خيارًا شائعًا للنساء في قطر خلال شهر رمضان. تتميز العبايات بتصاميمها الأنيقة والمحافظة، ويفضل الكثير من النساء اختيار الألوان الهادئة والتطريزات الرقيقة لإضفاء لمسة من الأناقة على مظهرهن. كما يتم تنسيق العبايات مع الحجاب لتكتمل الإطلالة التقليدية والأنيقة.

3.الملابس العصرية:
  بالإضافة إلى الملابس التقليدية، يختار البعض في قطر ارتداء الملابس العصرية والمحتشمة خلال شهر رمضان، مع الحرص على الانسجام مع قيم الحشمة والتقوى. تشمل الملابس العصرية الفساتين والبناطيل والقمصان التي تتسم بالأناقة والمحافظة في التصميم.

عادات وتقاليد شهر رمضان المبارك في الأردن شهر متميز بالعادات.. تعرف على عادات وتقاليد شهر رمضان المبارك 2024

4.الملحقات:
  تعتبر الملحقات جزءًا مهمًا من الزي الرسمي في قطر خلال شهر رمضان، حيث يمكن أن تضيف لمسة من الفخامة والأناقة إلى المظهر. يتضمن ذلك استخدام العطور الفاخرة والأكسسوارات المتناسقة مع الملابس، إضافة إلى استخدام الأحزمة والساعات لإكمال الإطلالة.

5.الحفاظ على الحشمة:
  يعكس الزي الرسمي في قطر خلال شهر رمضان احترام الحشمة والاحتفاء بالتقاليد الثقافية والدينية. يتميز المظهر العام بالتركيز على الأناقة والمحافظة على الحشمة في اللباس والسلوك.

باختصار، يجسد الزي الرسمي في قطر خلال شهر رمضان مزيجًا متناغمًا من الأناقة والتقاليد، مع التركيز على الحفاظ على الحشمة والاحترام لقيم الثقافة القطرية والدينية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان شهر رمضان 1445 رمضان المبارك شهر رمضان المبارك شهر رمضان 2024 شهر رمضان الكريم عادات وتقاليد شهر رمضان شهر رمضان المبارک عادات وتقالید رمضان فی قطر شهر رمضان ا

إقرأ أيضاً:

أمراض الشتاء تفاقم معاناة الأسر اليمنية: عجز أمام العلاج

شمسان بوست / العربي الجديد:

لم يكن أديب سعيد يدرك أن إصابة ابنه مجد (9 سنوات) بإنفلونزا وسعال سيكون لهما مضاعفات صحية وصولاً إلى تعرّضه للإغماء الذي استدعى إسعافه إلى مستشفى في مدينة تعز،. يقول أديب الذي تسكن عائلته فوق قمة جبل صبر الذي يرتفع أكثر من 3000 متر عن سطح البحر، لـ”العربي الجديد”: “لدي ثلاثة أطفال ونعيش في منطقة شديدة البرودة. وهذا العام زاد البرد عن الأعوام السابقة فحاولت مع بداية الشتاء شراء ملابس شتوية لأطفالي لكنني عجزت عن ذلك بسبب ارتفاع الأسعار، إذ فوجئت بأن سعر ثلاثة جاكيتات هو 120 ألف ريال (55 دولاراً)”.

يضيف: “حين أصيب ولدي بنزلة برد شديدة وأغمي عليه، استدنت مبلغاً من المال من أجل إسعافه إلى المستشفى. نحن فقراء ولا نملك وسائل للوقاية من البرد، وليس لدينا أجهزة التدفئة نتيجة عدم وجود الكهرباء، أما الملابس الشتوية فيفوق سعرها قدرتنا الشرائية”. وتستقبل مستشفيات تعز يومياً مئات الحالات المرضية المتعلقة بالأمراض الناتجة من موجة البرد التي تشهدها المدينة وريفها في فصل الشتاء، وفي مقدمها الإنفلونزا والزكام والتهاب الحلق التي أصابت شريحة واسعة من السكان وفئة الأطفال خصوصاً. كما أن الوضع الاقتصادي المتدهور جعل الكثير من المرضى عاجزين عن الذهاب إلى الطبيب أو شراء الأدوية.

وتقول أم فهمي التي وقفت أمام صيدلية للبحث عن فاعل خير يساعدها في شراء دواء لطفلها المريض، لـ”العربي الجديد”: “أصيب طفلي بالتهابات مزمنة في الصدر، وساءت حالته بعد أسبوع من مرضه، ولم أكن أملك المال لعلاجه، ثم ساعدتني جارتي في أخذه إلى مستشفى المظفر الحكومي حيث عالجه الطبيب مجاناً، وكتب له علاجاً قال إنه غير متوفر في المستشفى، وإنه يجب شراؤه من صيدلية. وللأسف لم أملك المال لشراء العلاج، وأشعر أنني أتألم أكثر من طفلي”.

وبسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الأسر اليمنية، في ظل انخفاض الدخل وارتفاع الأسعار يعجز الأهالي عن توفير وسائل الوقاية من البرد، وفي مقدمها الملابس الشتوية التي ارتفعت أسعارها في شكل غير مسبوق نتيجة تسارع انهيار سعر العملة.

ويرتبط الارتفاع الكبير في أسعار الملابس الشتوية بارتفاع الرسوم الجمركية والجبايات والضرائب المفروضة على السلع المستوردة من الخارج، ونسبتها 90% من احتياجات اليمن. يقول ماجد الزغروري الذي يعمل في محل ملابس، لـ”العربي الجديد”: “هناك ركود كبير في سوق الملابس الشتوية لأسباب عدة، أولها ارتفاع أسعارها بنسبة تصل إلى 100% عن العام السابق بسبب الفارق في سعر الصرف، والثاني تدهور الوضع المعيشي والقدرة الشرائية للناس حيث باتت الملابس من الكماليات بالنسبة إليهم لكونهم يهتمون بتوفير لقمة العيش”. يضيف: “يندر أن يأتي زبون لشراء ملابس شتوية، أما متوسطو الدخل فيشترون ملابس مستعملة، وينتظر آخرون توزيع جمعيات ومنظمي مبادرات مجتمعية ملابس تتخلى عنها أسر ميسورة”.

ويعاني العديد من الأهالي في تعز تحديداً من ضعف وتدهور القطاع الصحي باعتبار أن المحافظة من بين الأكثر تضرراً بالحرب، وتواجه حصاراً خانقاً يفرضه الحوثيون، كما تعرضت المستشفيات والمراكز الصحية فيها لقصف وتدمير تسببا في إغلاق عدد كبير منها، ما أثر سلباً على الخدمات الطبية المقدمة”.

ويستقبل الطبيب عمار السبئي العديد من الحالات المرضية خلال فصل الشتاء في تعز يومياً، ويقول لـ”العربي الجديد”: “تنتشر الأمراض الناتجة من البرد في شكل واسع خلال فصل الشتاء في اليمن، حيث يزيد انخفاض درجات الحرارة وسوء الظروف المعيشية عدد الإصابات، ومن أبرز الأمراض نزلات البرد والأنفلونزا، والتهاب الحلق والشعب الهوائية والربو المزمن، ويزيد ضعف الإمكانات الصحية وتردي مستوى التدفئة في المنازل تفشي هذه الأمراض”.

يتابع: “الفئات الأكثر عرضة للإصابة هي الأطفال، خاصة الرضع، وكبار السن والحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة. هؤلاء أكثر حساسية للبرد، وأقل قدرة على مقاومة العدوى. وللوقاية من هذه الأمراض في الشتاء في ظل غياب القدرة الاقتصادية يمكن اتباع حلول بديلة وبسيطة أهمها تجنّب التعرّض المباشر للبرد عبر تقليل الخروج من المنزل إلا للضرورة، والإفادة من مصادر التدفئة البسيطة مثل الأغطية أو الملابس المستعملة التي يمكن الحصول عليها من مبادرات مجتمعية. أيضاً يمكن استخدام المواد المتاحة محلياً مثل القش أو الورق لتقليل تسرّب الهواء البارد. ويجب تحسين التغذية بما هو متاح لتعزيز المناعة، مثل تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي وبروتينات تتوفر في الفواكه الموسمية والبقوليات، والاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بانتظام لتقليل انتشار العدوى”.

مقالات مشابهة

  • بلجيكا تعلن دعمها الرسمي لمغربية الصحراء وتصف مبادرة الحكم الذاتي بالحل الجاد
  • مدير تراث القاهرة: كتاب القاهرة التراثية مرجع شامل لتاريخ المدينة
  • اتغلط في أمي.. لاعب الجونة يكشف حقيقة انفعاله على عامل الملابس بالزمالك
  • إبراهيموفيتش: خلاف كونسيساو وكالابريا مسألة طبيعية في غرفة الملابس
  • ملابسك أو رائحتك قد تلغي رحلتك على الطائرة
  • عضو بـ«العالمي للفتوى»: على الزوج الالتزام بضوابط الملابس عند وجود حماته في المنزل
  • أخنوش يبرز الدور المحوري للصناعة التقليدية في الترويج السياحي لوجهة المغرب عالمياً
  • «الشارقة للأدب الأفريقي».. نافذة على الحرف اليدوية والأزياء التقليدية
  • وزيرة البيئة: سنواصل دعم القطاع غير الرسمي لإدارة ملف المخلفات
  • أمراض الشتاء تفاقم معاناة الأسر اليمنية: عجز أمام العلاج