حذرت منظمة أوكسفام، المنظمة الخيرية الإغاثية من خطر تدمير ما أطلقت عليه «الوقت الذهبي» للإنتاج الزراعي في غزة الذي يتزامن مع قصف مستمر من إسرائيل وإغلاق لشمال القطاع، ما ينذر بتفاقم سوء التغذية والجوع خلال الفترة المقبلة بسبب فقدان الإنتاج الزراعي المحلي.

يشربون مياه المراحيض ويأكلون النباتات البرية

مأساة الجوع في غزة

وكشفت أوكسفام أن الوقت الحالي يشهد مأساة حقيقية، إذ يدمر الجوع في غزة الحياة فهناك أشخاص يشربون مياه المراحيض، ويأكلون النباتات البرية، ويستخدمون علف الحيوانات لصنع الخبز.

وقالت أوكسفام في تقرير نشرته عبر منصة إكس، إن القيود الشديدة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية، من شأنها تدمير أغنى الأراضي الزراعية هناك كأكبر مصادر الفاكهة والخضروات، وأن فقدان الإنتاج الزراعي المحلي يؤدي إلى تفاقم سوء التغذية والجوع، في المستقبل بالنسبة لنحو 300 ألف شخص لا يزالون يعيشون الآن في شمال غزة.

فيما قالت جمعية التنمية الزراعية الفلسطينية"الشريكة بالمنظمة إن نحو 25% من الحيازات الزراعية في شمال غزة دمرت بالكامل خلال القصف كما دمرت الدفيئات الزراعية والمباني و70% من الأراضي الزراعية وأساطيل قوارب الصيد في غزة في الأيام الأولى.

تدمير الأشهر الذهبية  للإنتاج الزراعي  

وأشارت المنظمة إلى أن الشهرين المقبلين هما الوقت الذهبي للإنتاج في غزة ولكن نظرا لتدمير معظمها فهذا ينبئ باستمرار الجوع كما أن في حلة وجود أراضي سليمة قسيتك استهداف أي مزارع يحاول الاقتراب منها.

وأعربت جذور، وهي شريك آخر لـ«أوكسفام» وواحدة من المنظمات القليلة التي لا تزال تعمل في شمال غزة، عن مخاوف مماثلة بشأن ارتفاع معدلات سوء التغذية والجوع.

أدخلت جذور برنامج لقاح الشهر الماضي في الملاجئ الـ13 التي تعمل فيها، كما أجرت فحوصات غذائية لـ1700 طفل هناك.

وقال مدير جذور، الطبيب أمية خماش، لمنظمة أوكسفام إنهم اكتشفوا أن 13% من الأطفال الذين تم فحصهم هناك يعانون من سوء التغذية الحاد. ومن بينهم، يعاني حوالي 55 إلى 60 طفلا (3%) من الهزال الشديد ونقص الوزن.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجاعة في غزة الجوع في غزة غزة الاحتلال سوء التغذیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الزراعة: تطور ملحوظ بإجراءات برامج تحصين الحيوانات من الأمراض الوبائية

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة الزراعة، الأربعاء، حدوث تطور واضح في الجانب الصحي للثروة الحيوانية في البلاد، نتيجة برامج التحصين من الأمراض الوبائية وعلاج الحيوانات، فيما أشارت إلى أن  هناك زيادة في أعداد الحيوانات نتيجة عملية الاستيراد.

وقال مدير قسم الوبائيات في دائرة البيطرة ثائر صبري حسين، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "هناك تطوراً بالجانب الصحي للثروة الحيوانية، نتيجة إجراءات برامج تحصين الحيوانات من الأمراض الوبائية سنوياً، فضلاً عن علاج الحيوانات في مناطق البلاد كافة".

وأضاف حسين، أن "هناك زيادة في الأعداد؛ نتيجة لبرنامج استيراد الحيوانات الحية لأغراض الذبح للحفاظ على الثروة الحيوانية في العراق".

مقالات مشابهة

  • الزراعة: تطور ملحوظ بإجراءات برامج تحصين الحيوانات من الأمراض الوبائية
  • محافظ الشرقية يلتقي أهالي "الحسينية" لبحث المشاكل التي تواجههم لإنهاء إجراءات التقنين
  • بيان لوزارة الزراعة بشأن الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي جراء العدوان الإسرائيليّ
  • فصائل تعقب على مشاهد التي نشرتها قناة الجزيرة
  • ارتفاع مؤشرات سوء التغذية في غزة
  • ما مصير كميات الحنطة والشلب التي تزرع خارج الخطة الزراعية؟
  • قاتل وينتقل عبر الحيوانات.. الصحة العالمية تحذّر من فيروس “ليسا”
  • ما تفسير رموز الحيوانات في الفنجان ودلالاتها
  • الأونروا: 19 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد
  • اكتشاف 230 نوعاً جديداً من الحيوانات والنباتات