القراداغي للنهار: دول “التطبيع” قدمت الدعم المادي والمعنوي للاحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محيي الدين القراداغي، أن الجزائر من بين الدول التي وقفت موقف مشرف مع فلسطين.
وفي لقاء خاص له مع تلفزيون النهار، قال القراداغي إن “طوفان الأقصى فضح الاحتلال الصهيوني الذي إرتكب إبادة لم تستثني أحد نساء ،أطفال، مساجد ومستشفيات.”
وأضاف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في السياق ذاته، “أن دول “التطبيع” قدمت الدعم المادي والمعنوي للاحتلال، ومواقفها إتجاه فلسطين هو خذلان كبير وخيانة.
وختم بالقول، إلى “أن التهجم على الإسلام بالغرب هدفه كسب الأصوات الإنتخابية، لأن الغرب يناقض الفطرة ويعمل على تفكيك الأسرة المسلمة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد “مشادة ترامب”.. ستارمر يؤكد لـ زيلينسكي: سندعم أوكرانيا
المناطق_متابعات
عشية قمة أوروبية تجمع 12 دولة بشأن أوكرانيا، أكد رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، اليوم السبت، للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التزام لندن بدعم أوكرانيا، مشيرا إلى اتصاله بالرئيس الأمريكي للتهدئة بعد “المشادة التاريخية” في البيت الأبيض أمس الجمعة.
وقال ستارمر اليوم السبت، خلال استقباله زيلينسكي “سندعم أوكرانيا وملتزمون بتحقيق سلام دائم”.
أخبار قد تهمك زيلينسكي: لقاء واشنطن كان صعباً ومستعد لتوقيع اتفاق المعادن 1 مارس 2025 - 4:25 مساءً الخارجية الروسية: احتفاظ ترامب ونائبه بضبط النفس وعدم ضرب زيلنيسكي هو معجزة بعد أفعاله بالبيت الأبيض 28 فبراير 2025 - 11:29 مساءًكما قال “السلام في أوكرانيا مهم جدا لبريطانيا”.
في المقابل قال الرئيس الأوكراني، “نعول على دعم بريطانيا”، موجها شكره للمملكة المتحدة على الدعم المستمر منذ بداية الحرب في بلاده.
إلى ذلك، أكد مكتب ستارمر أنه أجرى اتصالات هاتفية مع الرئيس الأميركي ترامب عقب المشادة التي حدثت أمس مع زيلينسكي في المكتب البيضاوي من أجل التهدئة.
وفقا للعربية : يجتمع ممثلو أكثر من اثنتي عشرة دولة أوروبية في لندن الأحد في إطار القمة التي ستتمحور وفق الحكومة البريطانية حول حشد الدعم من أجل “إقرار سلام عادل ودائم” في أوكرانيا، وفق داونينغ ستريت.
وسيبحث اللقاء كذلك حاجة أوروبا لزيادة التعاون الدفاعي وسط مخاوف بشأن تراجع الدعم الأميركي لحلف شمال الأطلسي.
وأحدث ترامب صدمة لدى الكثيرين في أوروبا عندما تحادث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا التي غزتها موسكو قبل ثلاث سنوات.
تحول مفاجئ
وأثار التحول المفاجئ الذي أحدثه ترامب في الموقف الأميركي من أوكرانيا، وتهميش كييف وأوروبا وسعيه للتقارب مع بوتين، قلق دول الناتو.
وتفاقمت هذه المخاوف الجمعة إزاء المشادة التي حدثت في البيت الأبيض، وانهيار السياسة التي قامت على تقديم دعم غربي هائل لأوكرانيا تقوده الولايات المتحدة منذ الغزو الروسي، خلال الشجار العلني أمام وسائل الإعلام.
فقد صاح ترامب ونائبه جاي دي فانس في وجه زيلينسكي واتهماه بعدم إبداء “الامتنان” وبرفض قبول شروط السلام المقترح.
وغادر زيلينسكي بعد فترة وجيزة، ونشر ترامب على وسائل التواصل أنه “يمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام”.
بالمقابل، رفض زيلينسكي الاعتذار، وقال لشبكة فوكس نيوز “لست متأكدا من أننا فعلنا شيئا سيئا”. ومع ذلك، قال إنه يتمنى لو لم تحدث المشادة أمام الصحافيين.
أما روسيا فبدت مسرورة بما حدث. وقال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف إن زيلينسكي تلقّى “صفعة مناسبة”.
واعتبرت موسكو أن زيارة زيلينسكي إلى واشنطن منيت “بفشل تام”.