كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة تحلل دور الذكاء الاصطناعي في ريادة الاعمال
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
في إطار الديناميكية المتنامية حول الذكاء الاصطناعي (AI) وتأثيره على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، قامت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، بتعاون وثيق مع مدينة الابتكار بمراكش (CIM) ومراكز دعم ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية المحلية (CAEDEL)، يوما دراسيا حول موضوع: ” الذكاء صناعي.
ويشكل هذا الحدث منصة لتبادل الخبرات وتقاسمها لاستكشاف الإمكانات اللامحدودة للذكاء الاصطناعي كمحرك للابتكار في ريادة الأعمال.
وفي قلب هذه المبادرة، يتم الاحتفال بحيوية ريادة الأعمال التي تؤكد نفسها، بفضل ديناميتها وإبداعها، كلاعب أساسي في التنمية الاقتصادية.
ويهدف هذا اليوم الدراسي الى تسليط الضوء على الفرص الاستثنائية التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، وتحفيز روح الابتكار لدى رواد الأعمال وتعزيز الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة أساسية للنمو الشامل والمستدام.
ومن خلال جلسات تفاعلية مع خبراء معروفين وورش عمل تفاعلية وعروض عملية، يطمح هذا الحدث إلى أن يكون بوتقة تنصهر فيها الأفكار المبتكرة.
يضع هذا الحدث نفسه كلاعب رئيسي في استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي للتنمية الاقتصادية وتحفيز ريادة الأعمال.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
"فاهمني".. مشروع تخرج طالبات كلية الإعلام عن مهارات الذكاء العاطفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت مجموعة من طالبات كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر مشروع تخرّج بعنوان "فاهمني" يناقش أهمية تنمية مهارات الذكاء العاطفي الذي يعني في الدرجة الأولى ضرورة معرفة مشاعرك جيدًا حتى تعرف وتُدرك مشاعر المُحيطين بك.
وأعدت المشروع 4 طالبات، هن: روان عمارة وسلمي محمد ورنا أيمن وحلا وائل، وأكد المشروع على أهمية مهارات الذكاء العاطفي في العلاقات اليومية وتحسين الأداء السلوكي للفرد في المجتمع وتقوية علاقاته الشخصية والمهنية وتحسين طرق التواصل مع الآخرين، وإتخاذ قرارات أكثر إتزانًا.
وحرصت مجموعة الطالبات التي أعدت المشروع على إجراء العديد من المقابلات مع الكثير من الشخصيات العامة ونجوم المجتمع في مجالات مختلفة وبعض القادة في المؤسسات العامة والخاصة بجانب أخصائيين نفسيين وغيرهم ممن تطلب المشروع التحدث معهم من أجل الوصول إلى نتائج مُثمرة في هذا الملف الهام الذي يجد إهتمامًا واضحًا من الدولة المصرية بكافة مؤسساتها خلال الفترة الأخيرة.
وأكد مشروع التخرج على بعض الأمور الهامة منها، أن الذكاء العاطفي هام جدًا للسيطرة على العواطف والانفعالات، كما أن إدارة العواطف هي التي تحدد نجاح الفرد في المجتمع، وبالتالي نجاحه في أداء عمله على الشكل الأكمل، فقد يفشل الفرد في حياته العملية نتيجة عدم سيطرته على انفعالاته وعدم القدرة على التحكم بعواطفه، فالجانب الوجداني من أهم النواحي المؤثرة في شخصية الفرد وسلوكه وطريقة تفكيره، وآليات اتخاذ القرار لديه.
وأستغرق مشروع التخرج عدة شهور من الطالبات الأربعة اللاتي توصلن إلى كثير من التوصيات الهامة الخاصة بالمشروع، تحت إشراف الدكتورة رانيا شعبان، وتحرص الطالبات الأربعة حاليًا على وضع اللمسات النهائية على مشروع التخرج من أجل تقديمه لإدارة الكلية مُتضمنًا مراحل الإعداد والتوصيات التي أسفر عنها.