مباحثات أردنية إماراتية لتعزيز التعاون الأمني المشترك بين البلدين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ترأس وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، جلسة مباحثات مع نظيره الإماراتي، الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، في إطار فعاليات الدورة الـ41 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس اليوم الثلاثاء. وركزت المباحثات على تعزيز التعاون الأمني والشرطي بين البلدين.
تناول الوزيران مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطورات الأوضاع في المنطقة وأهمية الجهود المشتركة لضمان الأمن والاستقرار.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الأمني وتبادل الخبرات في مجالات الأمن والشرطة، مع التركيز على مكافحة آفة المخدرات وضرورة التعاون الفعال لوقف عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود الإماراتية والأردنية.
وأكد الوزير الأردني عمق العلاقات التاريخية والروابط الوطيدة بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة عبر مختلف المجالات، وكذلك على حرص المملكة الأردنية على تعزيز التعاون المشترك مع دولة الإمارات، بهدف خدمة مصالح البلدين وتطلعات الشعبين الشقيقين.
وأشاد الفراية بالدور البارز الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الأردن عبر مختلف المجالات، كما أشاد بموقفها المتميز من القضايا العربية العادلة، وخاصة الدعم الذي قدمته للتعامل مع الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وأكد الفراية أن الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة تعكس حرصها الحقيقي على تعزيز الروابط العربية، وتعزيز جهود التعاون بين الدول العربية الشقيقة، بهدف خدمة قضاياها ومصالحها المشتركة.
وفي إطار التبادل الثنائي، أطلع الوزير الفراية، وفقًا لبيان وزارة الداخلية الأردنية، نظيره الإماراتي على نتائج الاجتماع الرباعي الذي نظمته عمان في السابع عشر من الشهر الحالي. حيث جمع الاجتماع وزراء داخلية الأردن والعراق وسوريا ولبنان لمناقشة الجهود المشتركة لمكافحة آفة المخدرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن مجلس وزراء الداخلية العرب الامارات تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
دول مجلس التعاون تدعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، والوقوف مع الشعب السوري الشقيق.
وخلال اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، بحث الطرفان واستعرضا الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا.تطورات الأوضاع في المنطقةكما ناقشا آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
أخبار متعلقة العدوان على غزة.. استشهاد 12 فلسطينيًا في غارة على منزل بمخيم جباليا10 ملايين دولار.. تفاصيل إلغاء مكافأة القبض على أحمد الشرعكما أكد أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود التي تحقق الاستقرار والازدهار والأمن للشعب السوري الشقيق.
ولفت إلى أهمية تكاتف المجتمع الدولي لدعم مساعي تحقيق حل شامل للأزمة السورية، يحترم وحدة سوريا وسيادتها بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لسوريا وشعبها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البديوي خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا - مجلس التعاونالمفقودون في سورياكان أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعيين كارلا كوينتانا رئيسة للمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، مؤكدًا أهمية منحها وفريقها الدعم اللازم لتنفيذ ولايتهم بالكامل.
ودعا غوتيريش إلى وقف الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على سوريا، وعدها انتهاكًا للسيادة السورية وسلامة أراضيها.
كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة استعادة سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية بشكل كامل.القبض على أحمد الشرعمن جهة أخرى أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الجمعة، أنها قررت إلغاء مكافأة قدرها 10 ملايين دولار، التي رصدتها للقبض على زعيم المعارضة السورية أحمد الشرع.
وجاء هذا الإعلان في أعقاب اجتماع في دمشق بين زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع وباربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى.
و"ليف" ترأست أول وفد دبلوماسي أمريكي يصل إلى سوريا منذ الإطاحة بالأسد، فيما أوضحت أنها ناقشت الحاجة الماسة لضمان عدم تشكيل الجماعات الإرهابية لأي تهديد داخل سوريا أو خارجها، ومن بين ذلك ضد الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة.
كما أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة بالأسد.
وأكد، استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها، لافتا إلى أن "7 من كل 10 سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليًا".
وذكر أن الدعم يجب أن يشمل "الغذاء والدواء والمأوى، ولكن أيضًا الأموال لإعادة تنمية سوريا التي يمكن للناس أن يؤمنوا بها مجددًا".