واشنطن- “رأي اليوم”- اعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” أن ضم الرئيس جو بايدن مدير وكالة المخابرات المركزية وليم بيرنز إلى مجلس وزرائه، يؤكد مدى تأثير الأخير وتفانيه في دعم كييف. وقال بايدن في بيان إن بيرنز “سخر المعلومات الاستخباراتية لمنح بلدنا ميزة استراتيجية حاسمة” وأثنى على “تحليله الواضح والمباشر الذي يعطي الأولوية لسلامة وأمن الشعب الأمريكي”.

كان بيرنز شخصية محورية في إدارة بايدن ، لا سيما في استراتيجية البيت الأبيض لرفع السرية عن نتائج الاستخبارات التي تزعم بأن روسيا كانت تنوي شن غزو شامل لأوكرانيا. إن إدراج مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز ضمن أعضاء مجلس الوزراء الرئاسي في الولايات المتحدة يشير إلى أهمية دوره في إدارة السياسة الخارجية الأمريكية  كما تقول الصحيفة. في وقت سابق من اليوم، قال بايدن إنه “دعا بيرنز إلى أن يصبح عضوا في مجلس الوزراء”. وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة ، التي تعتبر رمزية في الغالب ، لن تمنح بيرنز صلاحيات جديدة ، لكنها تشير إلى مدى تأثير بيرنز في الإدارة، وسوف يُنظر إليها على أنها “انتصار لوكالة المخابرات المركزية”. من المعروف أن بيرنز يلتقي بايدن بانتظام، وغالبا ما يطلعه مباشرة على أزمة أوكرانيا وغيرها من القضايا العالمية. بصفته عضوا في مجلس الوزراء، سيعمل جنبًا إلى جنب مع مدير الاستخبارات الوطنية أفريل هينز، وفق “روسيا اليوم”. وقال بيرنز في بيان: “إعلان الرئيس اليوم يعترف بالمساهمات الأساسية للأمن القومي التي تقدمها وكالة المخابرات المركزية كل يوم، ويعكس ثقته في عملنا”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: المخابرات المرکزیة

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: هل تتعرض السعودية والإمارات للقصف اليمني مع استمرار الحرب الأمريكية ؟

وأكدت أنه حتى في الأوساط الغربية نجد أن الحرب الأمريكية على اليمن لا تنفصل عن الحرب على قطاع غزة.. إذ حاولت إدارة بايدن عام 2024 الفصل بين الحربين، فكان الواقع يشهد بترابطهما الكامل، قبل أن يتعزز ذلك باتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس منتصف كانون أول/يناير 2025، حين توقفت عمليات اليمن لولا نكث حكومة نتنياهو بالاتفاق.

وذكرت أن واشنطن قد تسببت في تجميد التفاهمات الإنسانية والاقتصادية بين الرياض وصنعاء، بعد أن رفضت الأخيرة وقف مساندتها العسكرية لغزة، ضمن سياسة العصا والجزرة التي اكتملت بعرض أمريكي يقضي بمعالجة ملفات اقتصادية مقابل الحياد اليمني كحال بقية الأنظمة العربية..ومع ذلك وجد اليمن نفسه بين قرارين: إما الاستمرار في عمليات الإسناد مع القبول بتجميد المعالجات الداخلية وتحمل ما ينتج عنها من معاناة، أو الانخراط في حرب مع السعودية والإمارات إلى جانب الحرب على "إسرائيل".

وأوردت أن السعودية والإمارات لم تقبلا موقف اليمن بإيجابية، بل وجدت فيه فرصة للتنصل من التزاماتهما وفق اتفاقية التهدئة نيسان/أبريل 2022، وهذا التنصل لا ينفصل عن رغبتهما في معاقبة صنعاء عقب انخراطها في معركة الإسناد لغزة، وقد أحرج الموقف نظامي الرياض وأبوظبي، فالأخيرة منخرطة في التطبيع المباشر مع "إسرائيل" والأولى تقترب من ذلك، بينما اليمن الذي تعرض لعدوانهما منذ عام 2015 يسارع إلى دعم المظلومية الفلسطينية، رغم جراح سنوات الحرب والحصار.

وتابعت الصحيفة أن السعودية لجأت في مطلع تموز/يوليو 2024 إلى الإيعاز للحكومة الموالية لها لمحاولة نقل البنوك اليمنية من صنعاء إلى عدن، قبل أن يعلن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الخطوة تجاوزت الخطوط الحمر، واضعا إياها في سياق خدمة "إسرائيل" وطاعة أمريكا، كاشفا في خطابه يوم 7 تموز/يوليو 2024 بأن الأمريكي "أرسل إلينا برسائل بأنه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية ظالمة وسيئة وضارة بالشعب اليمني".

الصحيفة رأت أن سقف التهديد ارتفع ليعطي فرصة عاجلة للسعودية للتراجع عن الخطوة، أو الدخول في تصعيد واسع، ضمن معادلة: "البنوك بالبنوك، ومطار الرياض بمطار صنعاء، والموانئ بالميناء"..ومع ذلك فوجئت السعودية بردة الفعل القوية.. مضيفاً بأن المسألة ليست أننا سنسمح لكم بالقضاء على هذا الشعب، وإيصاله إلى مستوى الانهيار التام، كي لا تحصل مشكلة، فلتحصل ألف ألف مشكلة، ولتصل الأمور إلى أي مستوى كانت".

وبعد يوم من خطاب عبد الملك الحوثي خرج ملايين اليمنيين في مسيرات غاضبة ضد التصعيد السعودي، أعلن الخروج المليوني تفويض الحوثي في أي خطوات رادعة تجاه الرياض، مع إدراك الأخيرة أن المزاج الشعبي اليمني في أغلبه - حتى ما قبل تلك الأزمة - يدعو إلى قصف السعودية والإمارات، انطلاقا من القناعة الغالبة تجاه البلدين باعتبارهما السبب في صناعة الأزمة الإنسانية لليمنيين، والتي تم تصنيفها قبل حرب غزة بأنها الأسوأ في العالم.

مقالات مشابهة

  • السوداني يتسلم دعوة رسمية من الرئيس التركي لحضور اجتماع مجلس التعاون الإستراتيجي
  • صحيفة أمريكية: الانهيار الاقتصادي يغذي التوترات في لبنان
  • اليوم.. رئيس مجلس الوزراء يتفقد عددًا من المشروعات بمحافظة الإسماعيلية
  • صحيفة أمريكية: هل تتعرض السعودية والإمارات للقصف اليمني مع استمرار الحرب الأمريكية ؟
  • صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطط أمريكية لسحب قواتها من سوريا
  • تقارير: زيارة الرئيس السيسي للكويت تكشف مدى الترابط القوي بين البلدين
  • الطالبة ثريا أشرف تكشف تفاصيل حديثها مع رئيس الوزراء وحصولها على اللاب توب
  • رئيس مجلس الوزراء يفتتح محطة كهرباء من الرياح بالزعفرانة.. اليوم
  • اليوم.. رئيس الوزراء يتفقد محطة كهرباء من الرياح بالزعفرانة
  • صحيفة أمريكية تلخص خطة إيرانية لإنشاء نووي سري: ترامب سيستخدم القوة