الأمم المتحدة: قوافل المساعدات لم تدخل شمال غزة منذ 23 يناير
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجارك، اليوم الثلاثاء، إن القوافل الأممية للمساعدات الإنسانية لم تتمكن من الوصول إلى شمال غزة منذ 23 يناير.
وأضاف دوجارك في مؤتمر صحفي: "رصدنا انخفاضًا حادًا في كميات المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة"، لافتا إلى أن هناك حاجة إلى طرق آمنة ومزيد من نقاط الدخول إلى قطاع غزة بما فيه الشمال.
وأشار إلى أن سكان قطاع غزة يتعرضون للقصف الإسرائيلي يوميًا ويقتلون ولا يمكنهم الوصول إلى الخدمات الصحية، كما أن أكثر من مليوني شخص في غزة معرضون يوميًا للخطر ويعانون من نقص الغذاء.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "نأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة في أسرع وقت ممكن".
وأشار دوجارك إلى أن الأمم المتحدة تسعى لاستئناف تمويل وكلاة الأونروا من جانب الدول التي علقت تمويلها، والرد على هواجس تلك الدول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قطاع غزة المساعدات الانسانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: العيد يوم للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة
استضافت جمهورية ألبانيا معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ لإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك في جامع تيرانا الكبير, أكبر جوامع الجمهورية ومنطقة البلقان، بحضور علماء ألبانيا.
واستهلَّ فضيلة الدكتور العيسى الخطبةَ بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنَّه يوم للفرح بفضل الله، وتعاهُد آداب الإسلام وأُخوّة الإيمان، وترسيخ الروابط الوثيقة لهذه الأخوة، وهو أيضًا يومٌ للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة، مشدّدًا على أن هذه القيمة الإسلامية الرفيعةَ تشمل الجميع من مسلمين وغير مسلمين.
وتناولتْ خطبةُ فضيلته ملامحَ ميّزت “هداية القرآن الكريم للتي هي أقوم”، وهي الطريقة الأهدى والأرشد في شؤون العبد كافّة، سواء كان ذلك في معتقده أو عبادته أو معاملته أو سلوكه.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير الحدود الشمالية يقيم مأدبة إفطار للقيادات الأمنية
وأكّد فضيلته أن الله تعالى بعثَ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بفطرة سليمة، وبقيم عالية، ومن خلال معاني الفطرة ومضامين القيم وصلت رسالتُه للعالمين، وجعلت الناسَ يتلقونه برحابة صدر, فدخلوا في دين الله أفواجًا حتى ناهز المسلمون -اليومَ- مليارَيْ نسمة، ومنْذُ أن أشرق الإيمان بضيائه حتى اليوم، لم يستطع أحدٌ الوقوفَ أمام حقيقته، أو النيْلَ من عقيدة أهله، بل لم تَزِدْهُم محاولات الجهل والشر إلا إيمانًا مع إيمانهم.
وتطرقت خطبةُ معاليه في هذا السياق إلى الحرص على سُمعة الإسلام، وقال: “لا شك أن كلَّ مسلم يَعْتَزُّ بدينه، غير أن الاعتزاز الحقيقي يُصَدِّقُهُ العمل، وكلُّ مسلمٍ حريصٌ على سُمعة دينه، غير أنَّ الحرص الصادق والنافع يتمثل في أن يكون كلٌّ منا -نحن المسلمين- سفيرَ خير لدينه أمام العالمين، على هَدْي مبادئ الإسلام الثابتة وقِيَمِهِ العالية، التي لا تُغَيِّرها الظروف ولا الأهواء ولا الإثارة ولا الاستفزاز”.
ونوَّه فضيلتُه إلى أهميّة الأسرة، التي هي أملُ كلِّ أُمّة، بوصفها نواةَ مجتمعها وصِمَامَ أمانها، لافتًا النظر إلى دور المرأة الفاعل في بناء الأسرة.