عايره بعدم الإنجاب.. إحالة أوراق ميكانيكي سيارات قتل جاره بالشرقية للمفتي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سامي عبد الحليم رجب غنيم رئيس المحكمة وعضوية المستشار محمد سراج والمستشار وليد مهدي والمستشار أمير ذكي، معاقبة المتهم بقتل جاره لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة ٢٨ مايو للنطق بالحكم.
تعود أحداث القضية رقم ٨٥٥٢ لسنة ٢٠٢٣ جنح مركز ديرب نجم والمقيدة برقم ٣٠٨٥ لسنة ٢٠٢٣ كلي جنوب الزقازيق "عندما تلقى مدير أمن الشرقية بلاغا من مركز شرطة ديرب نجم يفيد بمصرع حمادة فكري محمد إثر طلق ناره بناحية قرية بهنيا بدائرة المركز.
هذا وجاء في أمر الإحالة أن المتهم (مستور. م. ا) ٣٧ عاما مقيم بقرية بهنيا بدائرة قسم شرطة ديرب نجم بالشرقية وصاحب ورشة ميكانيكا سيارات، قام في يوم ١١ مايو الماضي بقتل المجني عليه سالف الذكر عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتله، وذلك على إثر خلاف سابق بسبب الجيرة، وتنفيذا لمشروعه الإجرام وما أن انعقدت عليه عزائمه أعد لذلك الغرض سلاح ناري (بندقية خرطوش) وكمن له بمحل الواقعة متربصا له، وما أن ظفر به وواتته الفرصة لتنفيذ مأربه حتى أطلق صوبه عيارا ناريا قاصدا قتله، وأحدث به إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.
وقالت زوجة المجني عليه" حمادة فكري "وقعت بيني وبين زوجة المتهم مشادة كلامية وانتهت بعودة كل منا إلى منزله وفوجئنا بصوت طلق ناري بالشارع فتوجهنا لمصدر الصوت، فشاهدنا المتهم وهو يطلق عيارين ناريين من فرد خرطوش في الهواء مهددا زوجي بالقتل ليرد الأخير عليه قائلا:" أنا مبخافش من الموت "فقام بإطلاق عيار ناري صوبه ما أدى إلى إصابته بمنطقة البطن، قبل أن يقدم المتهم على قتل زوجي قام بمعايرته بعدم الإنجاب ولم يكتف بذلك وقام بتهديد والدتي أثناء محاولتها منعه من استخدام السلاح، ونشكر قضاء مصر الشامخ في عودة الحق لنا وإحالة المتهم للمفتي لتطبيق عقوبة الإعدام، واليوم سنتلقى عزاء حمادة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القتل العمد النيابة العامة جنايات الزقازيق محافظة الشرقية مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة للإنجاب قد تمثل ثورة في تكاثر البشر
يعمل العلماء على تطوير تقنية رائدة تعرف بـ "تكوين الأمشاج في المختبر" (IVG)، والتي تتيح إنتاج البويضات والحيوانات المنوية من خلايا الجلد أو الخلايا الجذعية.
وقد تشكل هذه التقنية نقلة نوعية في مجال الإنجاب، حيث تفتح المجال أمام الأفراد غير القادرين على الإنجاب طبيعيا، بما في ذلك الأزواج من الجنس نفسه، لإنجاب أطفال يحملون جيناتهم الوراثية دون الحاجة إلى متبرعين خارجيين.
ورغم أن الفكرة بدت قبل سنوات أشبه بالخيال العلمي، إلا أنها أصبحت اليوم محور أبحاث جادة، مع توقعات بإمكانية تطبيقها سريريا خلال العقد المقبل.
وأشارت هيئة تنظيم الخصوبة في المملكة المتحدة (HFEA) إلى أن التقنية قد تصبح قابلة للتنفيذ خلال السنوات العشر القادمة، رغم أن بعض التقديرات المتفائلة تتحدث عن تحقيقها في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام.
وتمكنت الأبحاث حتى الآن من إنتاج بويضات مختبرية في تجارب على الفئران، لكن لم يتم بعد إنتاج فئران سليمة باستخدام أمشاج من والدين ذكرين فقط. رغم ذلك، تعمل شركات أميركية مثل كونسبشن،وغاميتوعلى تسريع تطوير هذه التقنية، بفضل استثمارات ضخمة من وادي السيليكون.
ويعتقد العلماء أن هذه التقنية قد تساعد النساء اللواتي تجاوزن سن اليأس على استعادة القدرة على إنتاج البويضات، كما قد تتيح للرجال المصابين بالعقم إنجاب أطفال باستخدام خلايا أخرى من أجسادهم.
رغم التقدم السريع، لا تزال IVG تواجه عقبات علمية وقانونية وأخلاقية، إذ تحظر القوانين الحالية في المملكة المتحدة استخدام الأمشاج المختبرية في التخصيب البشري. ويحذر الخبراء من أن أي أخطاء في إعادة برمجة الخلايا قد تؤدي إلى طفرات جينية غير متوقعة تنتقل إلى الأجيال القادمة.
كما تثير التقنية مخاوف من إمكانية استخدامها في تحسين النسل، من خلال اختيار الأجنة بناء على صفات معينة مثل الذكاء أو الشكل الجسدي.
ويرى الخبراء أن هذه التقنية تعيد تعريف مفهوم الإنجاب، لكنهم يؤكدون ضرورة وضع إطار قانوني صارم لضمان استخدامها بشكل آمن وأخلاقي.