الاتحاد الأوروبي يخصص 186 مليون دولار كمساعدات إنسانية لمنطقة القرن الأفريقي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
وافق الاتحاد الأوروبي على تمويل أولي قدره 171 مليون يورو (185.6 مليون دولار) لدول القرن الأفريقي الكبرى لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان في مواجهة الصراعات الإقليمية المتعددة وقضايا المناخ والأزمات الاقتصادية، حسبما ذكرت المفوضية الأوروبية.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان لها"يواجه الناس في القرن الأفريقي احتياجات إنسانية متزايدة حيث تعاني المنطقة من صراعات متعددة وظواهر مناخية متطرفة وصدمات اقتصادية ويقدر أن حوالي 65 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة"، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضافت "أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم عن تخصيص أولي قدره 171 مليون دولار كمساعدات إنسانية للمنطقة ويأتي هذا التمويل بالإضافة إلى 72 مليون تم الإعلان عنها بالفعل للسودان".
وبشكل عام، يبلغ إجمالي التخصيص الأولي للمساعدات الإنسانية لمنطقة القرن الأفريقي الكبرى في عام 2024 243 مليون يورو، بحسب بيان المفوضية الأوروبية.
وأوضحت المفوضية الأوروبية أن الدول المستفيدة من الدعم هم جنوب السودان (49.5 مليون يورو) وإثيوبيا (38 مليون يورو) والصومال (37 مليون يورو) وأوغندا (27.5 مليون يورو) وكينيا (11.5 مليون يورو) وجيبوتي (500 ألف يورو).
وأضافت المفوضية أن الاتحاد الأوروبي يسعى من خلال التمويل الجديد إلى مكافحة مشاكل الغذاء والتغذية الإقليمية وتحسين وصول السكان إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم وحماية الطفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي منطقة القرن الأفريقي مساعدات إنسانية المفوضية الأوروبية المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی القرن الأفریقی ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
فيفا : الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين والمملكة الأكثر إنفاقاً
ماجد محمد
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم حصلت على 125 مليون دولار من الأموال المستحقة لها من انتقالات لاعبيها السابقين، تم تحويلها عبر بيت التمويل في العاصمة الفرنسية باريس،
وأكد «فيفا» أن هناك متأخرات أخرى تبلغ نحو 200 مليون دولار، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، حيث جرى الاتفاق على مبلغ إضافي، قدره 7.31 مليون دولار، ولكن لم يتم إرساله بعد.
وشارك «فيفا» تحديثاً عن العمل الذي قامت به غرفة المقاصة في العامين الأخيرين، التي بدأت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 لإضفاء مزيد من الشفافية على سوق الانتقالات، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، والتي تتسم بالغموض في كثير من الأحيان.
كما تحاول ضمان حصول الأندية الصغيرة على الأموال المستحقة لها من المبيعات المستقبلية للاعبين، الذين قامت برعايتهم.
ويُشار إلى أنه عندما انتقل الإكوادوري مويسيس كايسيدو من برايتون الإنجليزي لمواطنه تشيلسي العام الماضي في صفقة قياسية بريطانية، كان يحقّ لأنديته السابقة في الإكوادور تقاسم ملايين الدولارات من صفقة انتقاله البالغة 115 مليون جنيه إسترليني (145 مليون دولار).
وقال لينين بولانيوس، رئيس نادي إسبولي الإكوادوري، في تقرير فيفا، «بأن الأموال التي ضخّها الاتحاد الدولي لكرة القدم كانت حلماً».
وأكد أنه من المخطط استغلال تلك المبالغ لدفع التكاليف الخاصة بإنشاء ملعب تدريب وعيادة طبية وصالة ألعاب رياضية».
وتخضع بعض أجزاء قواعد سوق الانتقالات التي وضعها «فيفا» منذ عام 2001 للمراجعة بعد حكم أصدرته محكمة أوروبية الشهر الماضي في قضية رفعها لاعب خط الوسط الفرنسي السابق لاسانا ديارا.
وكشف فيفا «أن إنجلترا والمملكة الأكثر إنفاقاً للأموال فيما يسمى مكافآت التدريب»، حيث تكبدت الأولى 1.50 مليون دولار، فيما أنفقت الثانية 7.18 مليون دولار في العامين الماضيين.