القراداغي للنهار: “جامع الجزائر نقلة نوعية بشمال إفريقيا”
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محيي الدين القراداغي، إن جامع الجزائر نقلة نوعية بشمال إفريقيا.
وأضاف القراداعي في لقاء خاص له مع تلفزيون النهار، أن افتتاح جامع بهذا الحجم ومعه مدرسة في حد ذاته نقلة نوعية على مستوى الجزائر وعلى مستوى شمال إفريقيا.
وتابع رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، “أن الجامع لم يكتفي بأن يكون مكانا للصلاة والعبادة وإنما مكانا للتعليم، حيث أن الجمع بين التقديس والتسبيح وبين العلم هو الذي يحقق الحضارة الاسلامية.
وواصل في السياق ذاته:”حضارتنا الاسلامية قائمة على كافة العبادةوالعبودية لله التي يرمز إليها الجامع وكافة العمران والحضارة والإبداع.”
وختم ذات المتحدث بالقول، إلى أن “الجزائر بشيوخها وعلمائها تقدم نموذجا للاعتدال والوسطية الجامعة بين العزة والرحمة.”
وللإشارة، أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أول أمس الأحد بالجزائر العاصمة، على مراسم التدشين الرسمي لجامع الجزائر الذي يعد منارة حضارية ومعلما دينيا وعلميا محوريا في ترسيخ المرجعية الدينية الوطنية والحفاظ على مقومات الأمة الجزائرية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مميزات ومستجدات مشروع مترو الإسكندرية.. نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي
نشرت محافظة الإسكندرية تصويرًا جويًا حديثًا يٌبرز تقدم أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مترو الإسكندرية، حيث يُعد هذا المشروع أحد أهم مشروعات النقل الجماعي في المحافظة، الذي يمثل نقلة نوعية كبيرة نحو تطوير منظومة النقل العام بما يُساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
امتداد مشروع مترو الإسكندرية ومسارهوبحسب بيان محافظة الإسكندرية اليوم، يمتد مترو الإسكندرية على طول 21.7 كيلومترًا، حيث يبدأ من محطة سكة حديد أبو قير وينتهي عند محطة مصر بالإسكندرية.
ويتضمن المسار 6.5 كيلومتر من الخط السطحي الذي يمتد من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية، فيما يبلغ طول الجزء العلوي 15.2 كيلومترًا من محطة الظاهرية وحتى محطة أبو قير. كما يضم المشروع 20 محطة، بينها 6 محطات سطحية و14 محطة علوية.
تقدم الأعمال الإنشائية في مشروع مترو الإسكندريةتشهد المرحلة الحالية من المشروع تقدمًا ملحوظًا، حيث يتم تنفيذ أعمال الخوازيق الخاصة بأساسات وأعمدة المسار العلوي، وخاصة في المنطقة الواقعة بين محطتي طوسون وفيكتوريا، كما يجري تجهيز الكمرات اللازمة للمسار العلوي، بالتوازي مع العمل على أساسات المحطات المختلفة.
نقل جماعي مستدام وصديق للبيئةيُعد مشروع مترو الإسكندرية نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي بالإسكندرية، إذ يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة، ما يجعله مشروعًا صديقًا للبيئة. يهدف المشروع إلى تعزيز النقل المستدام وتقديم وسيلة نقل آمنة ومتطورة تواكب الاحتياجات المتزايدة للسكان.
تحسين الأمان وتخفيف الازدحاميمثل المشروع حلاً جذريًا لبعض التحديات المرورية في الإسكندرية، حيث يلغي العديد من المزلقانات والتقاطعات المرورية الخطرة.
ويساهم ذلك في تحقيق تشغيل آمن وتقليل الاختناقات المرورية، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الوقود وزيادة كفاءة التنقل داخل المحافظة.
رفع الطاقة الاستيعابية وزيادة الكفاءةيساهم المشروع في رفع الطاقة الاستيعابية للركاب بشكل ملحوظ، من 2850 راكب/ساعة/اتجاه إلى 60,000 راكب/ساعة/اتجاه، كما يقلل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة، مع زيادة سرعة التشغيل من 25 كم/ساعة إلى 100 كم/ساعة، علاوة على ذلك، يُحسّن زمن التقاطر ليصل إلى 2.5 دقيقة بدلًا من 10 دقائق.
تبادل خدمات النقل مع خطوط أخرىيوفر المشروع نقاط اتصال استراتيجية مع وسائل النقل الأخرى في الإسكندرية، حيث يتبادل مترو الإسكندرية خدمات نقل الركاب مع خط سكك حديد «القاهرة/الإسكندرية»، في محطة مصر وسيدي جابر، ومع ترام الرمل في محطتي سيدي جابر وفيكتوريا، ومع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة.
رؤية مستقبلية للنقل في الإسكندريةأكدت محافظة الإسكندرية أن مشروع المترو يضع المدينة على خارطة المدن الكبرى التي تعتمد على منظومة نقل متطورة ومستدامة، ويُعد المشروع خطوة استراتيجية لتحقيق رؤية شاملة للنقل المستدام، ويعكس التزام المحافظة بتحسين البنية التحتية وتعزيز جودة حياة المواطنين.