إعداد: فريق تحرير مراقبون

منذ 24 يناير 2024، تظاهر الآلاف من الإسرائيليين ضد المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان قطاع غزة. ويحتشد المئات منهم كل يوم عند معبر كرم أبو سالم الحدودي وفي نقطة تفتيش نيتسانا لمنع قوافل المساعدات من العبور، ذلك في الوقت التي تحذر فيه العديد من المنظمات غير الحكومية من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: قطاع غزة إسرائيل حقوق الإنسان الرئيسية مراقبون بيئة أصبح مراقبا القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: بيئة خبر كاذب قطاع غزة إسرائيل حقوق الإنسان بيئة

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟

 

 

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.

أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.

خسائر بشرية ضخمة 

وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:

56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.

17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.

12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.

استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.


تدمير البنية التحتية والخدمات

بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:

161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.

34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.

821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.

213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.

3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.


أزمات إنسانية غير مسبوقة

مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:

2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.

60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.

12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.

أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.


خسائر اقتصادية مهولة

قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.

نداءات متكررة لإنقاذ القطاع

تطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.

ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • كاتبة: الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً
  • المبعوث الأمريكي للسودان يطالب العالم بزيادة المساعدات الإنسانية للخرطوم
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في غزة تشتد على كافة المستويات.. فيديو
  • مستوطنون إسرائيليون يغلقون مدخل «وادي فوكين» غرب بيت لحم
  • أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
  • المنظمة الدولية للهجرة تدعو لتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في سوريا بشكل عاجل
  • العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
  • جنود إسرائيليون يتحدثون عن جباليا: كأنها تعرضت لزلزال بقوة 900 ريختر!
  • الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني