متظاهرون إسرائيليون يحاولون منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
إعداد: فريق تحرير مراقبون
منذ 24 يناير 2024، تظاهر الآلاف من الإسرائيليين ضد المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان قطاع غزة. ويحتشد المئات منهم كل يوم عند معبر كرم أبو سالم الحدودي وفي نقطة تفتيش نيتسانا لمنع قوافل المساعدات من العبور، ذلك في الوقت التي تحذر فيه العديد من المنظمات غير الحكومية من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: بيئة خبر كاذب قطاع غزة إسرائيل حقوق الإنسان بيئة
إقرأ أيضاً:
نظام المساعدات الإنسانية في غزة "مهدد بالانهيار التام"
حذّرت اثنتا عشرة منظمة غير حكومية رئيسية في بيان مشترك، يوم الخميس، من أن نظام المساعدات الإنسانية المخصص لغزة "مهدد بالانهيار التام" بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على دخول هذه المساعدات منذ الثاني من مارس.
وأعلن ممثلو منظمة أطباء العالم وأوكسفام والمجلس النرويجي للاجئين ومنظمات غير حكومية أخرى "دعونا نقوم بعملنا"، مؤكدة أنها تواجه "واحدة من أسوأ الإخفاقات في المجال الإنساني في عصرنا".و
وقالت الأمم المتحدة إن السلطات الإسرائيلية تواصل عرقلة عمليات توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن المساعدات لم تدخل القطاع منذ نحو شهرين.
وأوضحت نائبة المتحدث باسم الأمين العام ستيفاني تريمبلاي في مؤتمر صحفي، أن المساعدات الإنسانية لم تدخل إلى غزة منذ ما يقرب من شهرين، مشددة على ضرورة مواصلة توفير المساعدات دون انقطاع، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
وأشارت إلى أن العاملين في مجال المساعدات الإنسانية ما زالوا يواجهون صعوبات في أداء مهامهم، وأن سلطات الاحتلال سمحت فقط بمرور اثنتين من عمليات المساعدات الإنسانية من أصل 6 كان مخططا لها أمس.
وتعيق القيود التي تفرضها إسرائيل على الوصول الإنساني القدرة على إمداد المستشفيات بالمواد الطبية، ما يُعرّض صحة مزيد من المرضى للخطر، وفق الأمم المتحدة.
ومنذ الثاني من الشهر الماضي، تمنع إٍسرائيل دخول الإمدادات الأساسية من غذاء وماء إلى قطاع غزة عقب إغلاقه المعابر، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم المجاعة.