ذكر موقع "الامارات 24"، أنّ صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، استعرضت الأحداث المتتالية الأخيرة التي شهدتها المنطقة الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة، في إطار التوتر بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، وشملت إسقاط طائرة من دون طيار إسرائيلية، واغتيال مسؤول كبير في الحزب، وضربات للجيش الإسرائيلي في بعلبك، بالإضافة إلى القصف غير المعتاد على الجولان، ورأت أن تلك الأحداث قد تتدهور إلى تصعيد غير مرغوب فيه.



وذكرت "يديعوت أحرونوت" في تقرير تحت عنوان "لعبة شد الحبال قد تؤدي إلى تصعيد على الساحة الشمالية.. معركة المعادلات مستمرة ضد حزب الله"، أن الجبهة الشمالية شهدت تصعيداً كبيراً، أمس الإثنين، بإسقاط طائرة إسرائيلية من دون طيار من طراز "زيك" بواسطة صاروخ أرض جو لحزب الله، واغتيال القيادي حسن سلامي مسؤول القطاع الشرقي في الحزب، والضربة الإسرائيلية على منطقة بعلبك اللبنانية، وإطلاق حزب الله لأكثر من 40 صاروخاً باتجاه المستوطنات في مرتفعات الجولان.

وأضافت أن كل هذه الأحداث مؤشرات كلاسيكية للتدهور إلى تصعيد كبير حتى لو لم يكن مقصوداً، موضحة أن سوء التقدير من قبل أي طرف من الأطراف قد يؤدي إلى حرب في الأجواء المتفجرة حالياً على الساحة الشمالية. ومن وجهة نظر إسرائيلية فإن إسقاط الطائرة هو حدث يتطلب رداً خاصاً، لأنه يشكل سابقة لمحاولات حزب الله الحد من حرية التحرك الجوي للجيش الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية، ولذلك كان الرد  أيضاً غير عادي، حيث  هاجمت القوات الجوية منشآت الإنذار والسيطرة الخاصة بنظام الاعتراض التابع لحزب الله في لبنان مما أسفر عن مقتل عناصر في "الحزب".

وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم على بعلبك يبعث برسالة إلى الطائفة الشيعية في لبنان مفادها أنه في حال حدوث تصعيد من جانب حزب الله، فإنه حتى معقل الطائفة لن يكون بمنأى عن الرد الإسرائيلي، مستطردة: "إذا حدث تصعيد، فإن إسرائيل لن تتردد في المس بالقلب المدني للطائفة الشيعية، التي ينتمي إليها أعضاء حزب الله الذين يعتبرون حماتها". ولذلك، ليس غريباً أن يكون رد حزب الله على الهجوم الذي وقع في قلب المنطقة الشيعية، هو إطلاق أكثر من 40 صاروخاً وقذيفة على المستوطنات في هضبة الجولان، بحسب الصحيفة. وذكرت يديعوت أن حزب الله لا يزال متمسكاً بلعبة "المعادلة"، وبما أن عدداً كبيراً من عناصره قُتلوا في الأيام الأخيرة، ولم يتمكن من المس بإسرائيليين سواء جنود أو مدنيين، فقد جرب حظه بقصف كثيف على هضبة الجولان، محذرة من أن هذا التسلسل في الأحداث قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه. (الامارات 24)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى تصعید حزب الله

إقرأ أيضاً:

قبائل قارة في حجة تعلن النكف لمواجهة أي تصعيد صهيو أمريكي بريطاني

الثورة نت/..

أعلنت قبائل قارة بمحافظة حجة اليوم النكف القبلي استعداداً لمواجهة أي تصعيد للعدو الصهيو أمريكي البريطاني .

وأكدت قبائل قارة في وقفة مسلحة حاشدة تقدمها عدد من قيادات المحافظة والمجلس المحلي بالمديرية والتعبئة والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية، الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس والتضحيات دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية وانتصارا لقضايا الأمة.

وأكدت الجاهزية الكاملة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت راية القائد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والتصدي لكافة المخططات والمؤامرات والعدوان البربري الهمجي على اليمن.

كما أكدت التمسك بالهوية الإيمانية ووصل الماضي بالحاضر كما نصر الأجداد رسول الله صلى الله عليه وآله الدين الإسلامي والرسول الكريم وآل بيته وأعلام الهدى.

وبارك أبناء قارة الانتصار العظيم الذي تحقق بفضل الله تعالى على العدو الصهيوني المتغطرس على يد المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة والعمليات النوعية للقوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني واستهداف حاملات الطائرات الأمريكية والقطع البحرية التابعة لها.

وأكد بيان صادر عن اللقاء الاستمرار في التعبئة والتحشيد والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة أي حماقات للعدو.

مقالات مشابهة

  • الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟
  • النائب الحاج حسن من بعلبك: شعلة المقاومة لن تنطفئ ما دام هناك احتلال وعدوان وتهديد
  • قبائل قارة في حجة تعلن النكف لمواجهة أي تصعيد صهيو أمريكي بريطاني
  • قبائل قارة في حجة تعلن النكف استعدادا لأي تصعيد
  • مسؤول صهيوني سابق: حماس انتصرت وإسرائيل انتهت
  • “حماس وإسرائيل: مفاوضات خلف الأبواب المغلقة”
  • برلماني: الهدنة لا تعني انتهاء الحرب على غزة .. وإسرائيل تماطل لآخر لحظة
  • الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
  • بعد الحرب والأزمة الاقتصادية.. ماكرون يعلن دعم لبنان في مرحلة التعافي
  • تاريخ من البشاعة المنكورة