تعاون استراتيجي بين وزارة الطاقة وبلدية عجمان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
وقعت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ودائرة البلدية والتخطيط بعجمان، مذكرة تعاون استراتيجي لتوطيد أواصر التنسيق المتبادل وفتح آفاق جديدة من العمل المتبادل، وتأطير أوجه الشراكة بما يخدم الأهداف الاستراتيجية للطرفين، ويعود بالمنفعة على الجميع.
أبرم الاتفاقية، حسن محمد المنصوري، وكيل الوزارة لشؤون البنية التحتية والنقل، وعبد الرحمن محمد النعيمي، مدير عام الدائرة، بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.
تأتي المذكرة تعزيزاً لتنفيذ مشاريع تطوير البنية التحتية والإسكان، لتقديم أفضل الخدمات للمجتمع، وتسريع وتقليص الإجراءات المتبعة في ملف السكان، إضافة إلى دعم الرؤى المتمثلة في الريادة العالمية المستدامة في ظل تكامل المهام والأدوار بين الجهات المحلية والاتحادية، والعمل سوياً لتقديم الأفضل للمجتمع.
وأكد حسن المنصوري، أن الوزارة تعمل جاهدة بالتعاون مع الجهات والمؤسسات لتحقيق أفضل النتائج في الإمارات، حيث تؤدي كل جهة دوراً مهماً وحيوياً في ضمان الريادة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، وتتكامل المهام وتتواءم الأهداف الاستراتيجية لرفعة الدولة وتقدمها في شتى المؤشرات التنافسية.
وأوضح عبد الرحمن النعيمي، أن الدائرة تدعم العمل المشترك وتوثيق الإجراءات للمساهمة في رفع جودة الحياة.
وفي سياق متصل نظمت الدائرة، «مجلس الشركاء في مجال تطوير البنية الأساسية»، والذي استعرضت خلاله الاستراتيجية المتبعة والمؤشرات المحققة والأهداف المرجوة والمشاريع المنفذة والمشاريع الحالية والمستقبلية في مجال التطوير الشامل والمتكامل.
تخلل المجلس، استعراض الدائرة مسودة الخريطة الاستراتيجية 2030 والمتوائمة مع رؤية حكومة عجمان 2030، مؤكدة أهمية ترسيخ التواصل البناء مع الوزارة والأخذ بالمقترحات التطويرية لإثراء الخريطة المستقبلية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الطاقة والبنية التحتية بلدية عجمان
إقرأ أيضاً:
خلال COP29.. الطاقة والبنية التحتية تستعرض جهود الإمارات في تعزيز الاستدامة بقطاع البناء
شاركت وزارة الطاقة والبنية التحتية، في مجموعة من الجلسات ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29 الذي تستضيفه أذربيجان، حيث استعرضت تجربة دولة الإمارات الرائدة في الاستدامة بالبناء وتبني الممارسات الصديقة للبيئة، وجهودها المتميزة في العمل المناخي.
واستعرضت المهندسة نسيبة المرزوقي، مدير إدارة الدراسات والبحوث والتطوير، الرئيس التنفيذي للابتكار، خلال جلسة جمعت نخبة من قادة المدن، والخبراء، ورواد الأعمال، منصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد التي تقوم بإنشاء نموذج ونسخة رقمية دقيقة للأصول والمنشآت التشغيلية والمرافق الخدمية، بشكل يسمح بنقل بيانات ومعلومات حية لمحاكاة السلوك ومراقبة العمليات، ما يسهم في فهمٍ أعمق وتحسين الأداء والإدارة، وزيادة الكفاءة وتحديد الأعطال المحتملة، والتنبؤ بالمخاطر. وتُعد المنصة الأولى من نوعها، إذ تغطي كامل الدولة وتشمل أكثر من 21,900 أصل، و4,300 كيلومتر من البنية التحتية للطرق، بالإضافة إلى 37 سدًا وغيرها من الأصول الحيوية، وتلعب دوراً مهماً في دعم توجه الدولة القائم على تسريع الانتقال إلى الطاقة المتجددة.
مشاريع خضراءكما استعرضت المرزوقي، مبادرة القروض الخضراء، الهادفة إلى تعزيز التمويل المستدام وتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات البناء الصديقة للبيئة من خلال تقديم حلول تمويلية ميسرة، بما يدعم تحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
بدورها تطرقت المهندسة منيرة البلوشي، مدير إدارة مشاريع المنطقة الغربية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ضمن مشاركتها، إلى مشروع مجمعات زايد التعليمية، أحد أبرز المشاريع التعليمية المستدامة في الدولة، والهادفة إلى تطوير بنية تحتية تعليمية تواكب المعايير العالمية، مع التركيز على الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية، ويضم كل مجمع بين 86 إلى 92 فصلاً دراسياً، محاطاً بمساحات خضراء واسعة وأنظمة ذكية موفرة للطاقة مثل الإضاءة الذكية وأنظمة التكييف عالية الكفاء.
إلى ذلك أكدت المهندسة نسيبة المرزوقي، على دور الابتكار في توحيد الجهود للتغيير البيئي وتعزيز التكامل في المدن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورسم مستقبل مستدام ومدن قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن نظام المحاكاة نجح في توليد أفضل الخطط الحضرية باستخدام الذكاء الاصطناعي ومنها زيادة المساحاة الخضراء بنسبة 20% وتقليل الانبعاثات الكربونية في المناطق بنسبة تصل الى 16%، وزيادة معامل جودة الحياة الحالي للدولة. وحول مبادرة القروض الخضراء، أوضحت المرزوقي، أنها تمثل نموذجاً فريداً للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث تجمع بين التمويل المستدام والابتكار لتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات صديقة للبيئة، وأن المبادرة تعكس التزام الإمارات بالعمل المناخي وفتح آفاق جديدة للاستثمار في الحلول المستدامة التي تقلل الانبعاثات الكربونية وتحسن كفاءة الموارد.
بدورها، أكدت المهندسة منيرة البلوشي، مدير إدارة مشاريع المنطقة الغربية، أن مشروع مجمعات زايد التعليمية، يعكس رؤية الإمارات لتمكين الأجيال القادمة من خلال توفير بيئة تعليمية مبتكرة ومستدامة، مشيرة إلى أن هذه المجمعات أسهمت في تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل استهلاك الطاقة والمياه، مع تعزيز جودة الحياة للطلبة والمجتمع المحيط.