استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
استشهد شاب فلسطيني ثان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرب حاجز "مزمورية"، الفاصل بين محافظتي القدس وبيت لحم، ليرتفع بذلك عدد شهداء اليوم في الضفة الغربية إلى أربعة، فقد استشهد الشاب أحمد دراغمة (26 عاما) خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس فجرًا، والشابان أسامة جبر الزلط (31 عاما)، ومحمد سميح بيادسة (32 عاما)، خلال اقتحام مُخيم "الفارعة" بالمحافظة ذاتها.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها استلمت جثمان الشهيد، وجرى نقله إلى مستشفى الحسين في بيت جالا، فيما ذكرت وزارة الصحة أن الشهيد هو الشاب نزار محمود عبد المعطي حساسنة (34 عاما)، من بلدة العبيدية بمحافظة بيت لحم.
وقد أظهرت صور ومقاطع فيديو بثها نشطاء، شابًا مُلقى على الأرض قرب الحاجز، يحيط به عدد من جنود الاحتلال.
وعلى صعيد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قال الناطق باسم حركة "فتح" حسين حمايل، إن ما تروج له الولايات المتحدة حول وقف إطلاق النار مجرد مُناورات سياسية إعلامية طالما لم يتم وقف حقيقي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد الناطق باسم الحركة أن "الولايات المتحدة تستطيع أن تضع حدا لهذا الإجرام، وهي تتحدث عن عدم توسيع الصراع؛ في حين تقوم بالدعم العسكري والسياسي"، لافتا إلى أن "ما يحدث في قطاع غزة هو دمار شامل وهجوم بربري إرهابي ومحارق ضد شعب أعزل".
وأوضح أن "حركة فتح تدعم أي وقف للحرب وإدخال المساعدات وعلى المؤسسات الدولية أن تقوم بمسئولياتها للجم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى الصعيد الداخلي تسعى حركة فتح بأن يكون هناك عملا فلسطينيا على الصعيد الحكومي والفصائلي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت لحم الضفة الغربية مدينة طوباس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، قادمة من حاجزي حوارة وعورتا، ترافقها جرافتان، لتأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف.
وفي السياق، أصيبت رضيعة بالاختناق، جراء الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال عند مدخل مخيم جنين شمال الضفة، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: "إن طواقمها نقلت رضيعة (3 أشهر) إلى المستشفى جراء إصابتها بالاختناق بالغاز المسيل للدموع عند مدخل مخيم جنين".
وكان جنود الاحتلال قد انسحبوا من عمارة الربيع في محيط مخيم جنين، مخلفين دمارا كبيرا في الشقق السكنية، وأعادوا تمركزهم في عدة مناطق بحي الجابريات.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 27 مواطنا، إضافة الى عشرات الإصابات والمعتقلين، وتهجير المواطنين قسريا، وتدمير ممنهج للبنية التحتية والمنازل، طال نحو 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
فيما هاجم مستعمرون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، الفلسطينيين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية، وقال رئيس مجلس قروي سوسيا، جهاد نواجعة، "إن مستعمرين هاجموا خربة اصفي واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم ومواشيهم بالحجارة، ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات من بينها منزل المواطن ناصر شريتح، ومركبة المواطن خليل النواجعة".
وأضاف أن قوات الاحتلال التي اقتحمت الخربة لحماية المستعمرين، اعتقلت كلا من: محمد اسماعيل عوض، وموسى عثمان عوض، ومحمود رسمي مخامرة، وحطم المستعمرون، أيضا، ألواح طاقة شمسية وأعطبوا خزانات مياه، واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم بالحجارة في خربة "مغاير العبيد" بالمسافر.
وتابع "إن اعتداءات المستعمرين الذين نصبوا خياما في المنطقة، تزايدت وتيرتها في كافة التجمعات والخرب في مسافر يطا، في محاولة لإجبار المواطنين على الرحيل من أراضيهم".
كما اقتحمت قوات الاحتلال عددا من القرى في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي كفر نعمة ودير ابزيع غرب رام الله، وقرية النبي صالح شمال غرب المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وهدمت قوات الاحتلال مصنعا للتمور ومحلا تجاريا في الأغوار الوسطى، شمال مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، وأفادت مصادر محلية في الأغوار بأن قوات الاحتلال، ترافقها جرافتان، اقتحمت الأراضي الواقعة بين قريتي مرج غزال والزبيدات شمال أريحا، وهدمت مصنعا للتمور تقدر مساحته بدونم يعود للمواطن أحمد زبيدات، ومحلا تجاريا يعود للمواطن صايل ماجد أبو جرار.