غادة الحارثي عضوا بالمجلس الاستشاري لمعهد جامعة لندن العالمي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن معهد الشرق الأوسط بجامعة لندن، عن اختياره الدكتورة غادة الحارثي، عضواً في مجلسه الاستشاري للمعهد ، بصفتها خبيرة في الابتكار والثقافة العربية والعالمية.
جاء ذلك بعد مسيرة إنجازات امتدت لسنوات عملت خلالها الحارثي على الإسهام في دعم العلاقات بين المملكة وبريطانيا، وذلك خلال عملها كمستشارة لعدة شركات وعملها بعدة مجالات ثقافية وتراثية، فضلا عن حصدها جائزة الروابي، التي تمنحها جمعية الصداقة السعودية البريطانية، وفق «الإخبارية».
كذلك اختيرت الدكتورة غادة مستشارةً لفئة الشباب في مركز "تشاتام هاوس" للبحوث، ومستشارةً بمجلس الشرق الأوسط لمعهد جامعة لندن، وتجري زيارات دورية لمناطق المملكة في سياق العمل الاستشاري مع الشركات في مجالات التراث والآثار والثقافة والفنون، وهي أيضا أستاذة مشاركة، في جامعة سنترال سانت مارتنز.
وربطت الدكتورة غادة الحارثي بين مشاريعها العلمية وأبحاثها وبين إبراز الوجه الحضاري للمملكة فقدمت أبحاثا عن العلا والدرعية ونيوم في عدة جامعات ومنها كامبريدج، وجامعة لندن لريادة الأعمال، ونوقشت توصياتها في مركز ستانفورد للابتكار الاجتماعي بالولايات المتحدة ومركز المجلس الأطلسي للبحوث في واشنطن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: لندن
إقرأ أيضاً:
روسيا: لن نغادر الشرق الأوسط
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنهم سبق وأن تواصلوا مع الإدارة السورية السابقة بشأن لجنة الدستور، غير أن النتيجة كانت سلبية، مفيدا أنهم لن يغادروا الشرق الأوسط عقب التطورات الأخيرة.
وأرجع لافروف التطورات التي شهدتها سوريا وادت لسقوط نظام بشار الأسد، إلى كبح العملية السياسية على مدار عشرة سنوات، والرغبة في عدم التغيير، قائلا: “لم ترغب إدارة دمشق في أن تعمل اللجنة وتتوصل إلى بعض الاتفاقات. لم يرغبوا في تقاسم السلطة مع قوى المعارضة غير الإرهابية. وكان هناك تباطؤ في العملية السياسية. وبالتزامن مع هذا، بدأت المشاكل الاجتماعية تحدث وتفاقم الوضع. لقد خنقت العقوبات الأمريكية الاقتصاد السوري “.
وأشار لافروف إلى استخدام الولايات المتحدة الموارد التي يتم الحصول عليها من حقول النفط في شرق سوريا لدعم العناصر الانفصالية في شمال شرق سوريا.
وأضاف لافروف أنهم عرضوا على أكراد سوريا إقامة جسر مع دمشق، كما أكد لافروف أن تركيا والعراق لن تسمحا بإقامة دولة كردية، قائلا: “ هم لا يرغبون في هذا. قالوا إنه سيكون هناك أمريكيون وأنهم سيؤسسون شبه دولة. لطالما حاولنا أن نقول لهم إن تركيا والعراق لن يسمحا بإقامة الدولة الكردية. لقد اتخذنا نهجًا لصالح التشاور وحماية حقوق الأكراد في سوريا والعراق وإيران وتركيا. دمشق، من ناحية، والأكراد، من ناحية أخرى، لم يرغبوا في التفاوض”.
وأكد لافروف أن السفارة الروسية لدى دمشق تواصل أنشطتها وأنهم على تواصل مع الإدارة السورية الجديدة.
هذا وذكر لافروف أنهم يرغبون في الإسهام بمبادرات تحسين الأوضاع في سوريا، قائلا: “لهذا، هناك حاجة إلى حوار شامل مع جميع القوى السياسية والعرقية والدينية وجميع القوى الخارجية في سوريا. التقيت بنظرائي من تركيا ودول الخليج. إنهم يؤيدون إشراك روسيا والصين وإيران في هذه العملية. ونحن منفتحون على هذا”.
Tags: الإدارة السورية الجديدةالتطورات في سورياالعلاقات السورية الروسيةسيرغي لافروف