"لا للإبادة الجماعية".. 9 آلاف فنان يطالبون بينالي البندقية بإزالة جناح إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
طالب فنانون وعاملون في المجال الثقافي باستبعاد إسرائيل من "بينالي البندقية، بسبب ما اعتبروه "جرائمها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبوصفها دولة احتلال وفصل عنصري ارتكبت جرائم إبادة جماعية".
وقّع أكثر من تسعة آلاف فنان وقيّم معارض وعامل ثقافي، عريضة تطالب "بينالي البندقية" باستبعاد إسرائيل من المشاركة في فعاليات الدورة الستين من التظاهرة التي تنطلق في العشرين من نيسان/ أبريل المقبل وتتواصل حتى الرابع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وتعد بينالي البندقية من أشهر وأعرق المعارض الفنية في العالم، وتقام كل عامين في مدينة البندقية الواقعة على ساحل البحر الأدرياتيكي في شمال شرق إيطاليا.
وفي بيان حمل عنوان "تحالف الفنّ وليس الإبادة الجماعية" (ANGA)، قال الموقعون إن مشاركة أي عمل يمثل إسرائيل رسميًا في البينالي "يُعد تأييدًا لسياسات الإبادة الجماعية التي تتبعها ويجب إيقافها".
وأضافوا بأن "الفن الذي يمثل دولة متورطة في فظائع مستمرة بحق الفلسطينيين، هو فن غير مقبول على الإطلاق، ويجب ألا يكون هناك جناح للإبادة الجماعية في بينالي البندقية".
كما أوضحوا أنه على الرغم من قرار محكمة العدل الدولية بتنفيذ "إسرائيل" مجموعة من التدابير المؤقتة لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية في قطاع غزة، إلّا أن العدوان الإسرائيلي "الذي يستمر منذ أشهر بل وعقود عديدة، لا يزال متواصلًا، في حين يعلن قادة الاحتلال أنهم فوق القانون الدولي ويعلنون بجرأة عن نيتهم ارتكاب الإبادة الجماعية".
وشن الفنانون هجومًا حادًا على إدارة المعرض قائلين أنهم قد خلقوا معايير مزدوجة، من خلال دعم أوكرانيا ومنع فنانين روس من المشاركة في حين لم يصدر بعد أي بيان بشأن غزة.
"مطر أكتوبر".. أغنية إسرائيلية في قلب الجدل بمسابقة "يوروفيجن" وتل أبيب تهدد بالانسحابتقرير: الجيش الإسرائيلي تجاهل تفعيل مئات شرائح "سيم" إسرائيلية في غزة فجر 7 أكتوبر"لا تفطر بطعم الفصل العنصري".. هكذا تحاول تل أبيب التحايل على حملة مقاطعة التمور الإسرائيلية برمضانواعتبر الفنانون أن البيان الذي أصدره القيّمون على الجناح الإسرائيلي، والذي تحدّث عن ضرورة الفن في الأوقات المظلمة وضرورة وجود حيز لحرية التعبير، مجرد مثال آخر على ازدواجية المعايير، وقالوا: "لا يحدث في الفراغ (...) ولا يمكنه تجاوز الواقع" وأن "العبارات الملطّفة لا يمكنها محو الحقائق العنيفة".
وجاء في العريضة: "بينما يخطط التنظيم الإسرائيلي لـ"جناح الخصوبة" الذي يعكس الأمومة المعاصرة، قتلت إسرائيل أكثر من 12000 طفل ودمرت إمكانية الوصول إلى الرعاية الإنجابية والمرافق الطبية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوريل: رئيسة المفوضية الأوروبية منحازة تماماً لإسرائيل ولا تمثّل إلا نفسها "لا تفطر بطعم الفصل العنصري".. هكذا تحاول تل أبيب التحايل على حملة مقاطعة التمور الإسرائيلية برمضان شاهد: الآيس كريم لم يعد تحلية في إيطاليا.. معرض يكشف النقاب عن نكهات مالحة ومبتكرة معرض عريضة إيطاليا البندقية فنانون الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: معرض عريضة إيطاليا البندقية فنانون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إيطاليا طوفان الأقصى حلف شمال الأطلسي الناتو الحرب في أوكرانيا الحوثيون حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بینالی البندقیة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يعرض إحصائية توثق رفض نصف دول العالم لتهجير الفلسطينيين «فيديو»
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتا أو دائما، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأوضح خلال لقاء مع الإعلامي «جمال عنايت» ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وقدم إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.
وشدد الدكتور بدر الدين على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.
اقرأ أيضاً145 عضوا بالكونجرس يطالبون ترامب بالتراجع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
«المعلمين العرب»: تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية
النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر تعقد مؤتمر «لا لتهجير الفلسطينيين لا لتصفية القضية الفلسطينية»