غالانت: هدف حماس خلال رمضان التركيز على المسجد الأقصى المبارك والقدس لتحويله إلى مرحلة ثانية

زعم وزير الحرب في حكومة الاحتلال الاسرائيلي يوآف غالانت أن حركة المقاومة الإسلامية حماس تريد "تحويل شهر رمضان إلى مرحلة ثانية من عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".

اقرأ أيضاً : القسام وسرايا القدس: هذا ما فعلناه بجنود الاحتلال بمدينة غزة

وادعى غالانت أن "هدف الرئيسي لحماس هو استغلال شهر رمضان، مع التركيز على المسجد الأقصى المبارك والقدس، وتحويله إلى مرحلة ثانية من خطتها التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر"، وذلك بحسب بيان صادر عن "مؤسسة الأمن" بكيان الاحتلال الإسرائيلي.

العدوان في يومه الـ144

وتستمر آلة الاحتلال الحربية عدوانها بلا هوادة على غزة لليوم الرابع والأربعين بعد المائة حيث يضع أهل القطاع المحاصر في مثلث الموت، المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة.

وأسفر العدوان المتواصل على غزة عن استشهاد 29,878 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 70 ألفا و 215 شخصا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

قتلى من صفوف الاحتلال

وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 580 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و240 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

فيما أصيب 2,966 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 456 منهم بالخطرة، و787 إصابة متوسطة، و1,723 إصابة طفيفة.

المقاومة في المرصاد

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال المقاومة الفلسطينية مرحلة ثانیة تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

وزير جيش الاحتلال يمنع التجمعات الكبيرة.. ويتباهى باغتيال نصر الله

قرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم السبت، منع تجمع أكثر من ألف شخص بمكان واحد، وذلك في أعقاب الإعلان رسميا عن اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وتباهى غالانت بعملية اغتيال نصر الله، وقال إنها "من أهم عمليات الاغتيال في تاريخ إسرائيل"، متوعدا كل من يشن حربا على الإسرائيليين بدفع ثمن باهظ.

وأضاف غالانت في كلمة متلفزة هي الأولى بعد إعلان اغتيال نصر الله وتأكيد حزب الله استشهاده أمينه العام، أن "الجيش نفذ أمس واحدة من أهم عمليات الاغتيال في تاريخه".

وتابع: "أنهى هذا العمل حسابا طويل الأمد مع كبير القتلة نصر الله، الملطخة يداه بدماء آلاف المدنيين والجنود الإسرائيليين"، على حد قوله.

وأوضح أن اغتيال نصر الله "ينضم إلى سلسلة العمليات الأخيرة التي يتردد صداها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وترسل رسالة واضحة إلى أولئك الذين تصرفوا ضدنا والذين يفكرون في القيام بذلك الآن بأن من يبدأ حربا ضد دولة إسرائيل ويحاول الإضرار بمواطنيها سيدفع ثمنا باهظا للغاية".



وأكمل وزير الجيش الإسرائيلي: "اليوم أيضا لم نتوقف، بل نواصل العمل وفقا لالتزامنا بتحقيق أهداف الحرب".

وفي سياق متصل، حذر جيش الاحتلال من أن "إسرائيل" تترقب أياما صعبة بعد اغتيال نصر الله، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن أمامنا "أياما صعبة مليئة بالتحديات".

وتابع هاغاري قائلا: "نحن في حالة تأهب للدفاع والهجوم، وعلى الجمهور الالتزام بالتعليمات"، مشيرا إلى أنه "ابتداء من اليوم (السبت) تحظر التجمعات لأكثر من 1000 شخص في وسط البلاد"، وذلك بناء على تعليمات الوزير غالانت.

وأشار إلى أن الجيش سيقوم بإبلاغ الجمهور على الفور بأي تحديث جديد على تعليمات الجبهة الداخلية.

وقال: "أمامنا أيام صعبة مليئة بالتحديات، وهناك المزيد من المهام التي يتعين علينا إنجازها مثل إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة) الذين تحتجزهم حماس، وكذلك سكان الشمال والجنوب" الذين نزحوا بعد بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والاشتباكات مع "حزب الله" في اليوم التالي.

واعتبر هاغاري أن نصر الله "كان لوقت طويل أحد أكبر أعداء إسرائيل"، زاعما أنه وغيره من قادة "حزب الله كانوا أهدافا مشروعة للقضاء عليها في إطار القانون الدولي (..) القضاء عليه يجعل العالم مكانا أكثر أمانا"، وفق تعبيره.

وتوعد متحدث الجيش الإسرائيلي بمواصلة تنفيذ عمليات الاغتيال بحق قادة في "حزب الله"، مضيفا أن "الأمر لم ينته بعد. لا يزال حزب الله يتمتع بقدرات. وفي هذا الوقت، يهاجم الطيارون أهدافا في جميع أنحاء لبنان، وهي قدرات طورها الحزب لسنوات، بتمويل من إيران"، على حد ادعائه.

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من "القضاء" على نصر الله، في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة، شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف 35" على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله". ولاحقا أقر "حزب الله" باغتيال نصر الله.

مقالات مشابهة

  • العمل: إطلاق رواتب المتقاعدين من العمال المضمونين لشهر تشرين الأول
  • غالانت: اغتيال نصر الله مرحلة هامة نحو اجتياح بري للبنان
  • بايدن رفض اغتيال نصر الله بعد هجوم 7 تشرين الأول.. صحيفة تكشف
  • إعلام عبري: مخاوف من إصابة محتجزين أجلت عملية اغتيال السنوار رغم توفر الفرصة
  • هغاري عن اغتيال نصر الله: إسرائيل تعلمت الدرس من 7 تشرين الاول
  • وزير جيش الاحتلال يمنع التجمعات الكبيرة.. ويتباهى باغتيال نصر الله
  • بالأرقام.. كم بلغ عدد شهداء لبنان من 8 تشرين الأول وحتى الآن؟
  • غالانت: عملية الاغتيال أمس أغلقت حسابا قديما مع نصرالله
  • أمريكا تنفض يدها عن عملية قتل نصر الله
  • أخبار بيروت الآن.. كل ما تريد معرفته عن محاولة اغتيال حسن نصر الله (فيديو)