بسبب سرقتها.. ميرهان حسين تتصدر مؤشر جوجل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تصدر إسم الفنانة ميرهان حسين مؤشر البحث جوجل وذلك بعد القبض على المتهمين بسرقة شقتها ومشغولاتها الذهبية وعرضهم للمحاكمة في صباح اليوم.
تفاصيل محاكمة سارقي شقة ميرهان حسين
أصدرت محكمة جنوب القاهرة المنعقدة بزينهم قرار بحجز محاكمة المتهمين بسرقة مجوهرات الفنانة ميرهان حسين للحكم في جلسة 29 فبراير.
البداية كانت بورود بلاغ لقسم شرطة المقطم من والد الفنانة ميرهان حسين بتعرض شقة نجلته الفنانة ميرهان حسين للسرقة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ لمعاينة الشقة، وتم فحص كاميرات المراقبة لكشف ملابسات الواقعة، ونجحت أجهزة الأمن في ضبط المتهمين بارتكاب الواقعة، وتم اقتيادهما إلى ديوان القسم لتحرير المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهما 4 أيام احتياطيًا عقب إعادة المسروقات للمجني عليها.
وقد أدلى المتهم الأول في واقعة سرقة شنطة من داخل شقة الفنانة ميرهان حسين بمنطقة المقطم بمحافظة القاهرة، بأقواله أمام النيابة العامة، حيث قال «محمد.م»، 16 سنة، في اعترافاته، إن «والد الفنانة ميرهان حسين كان سايب مبلغ مالي قدره 5 آلاف جنيه، وقالنا الباقي هيتحول ليكم، وفجأة كلموني تعالوا خدوا باقي حسابكم، لقينا الناس بتضربنا وبتشتمنا من غير ما نعرف إحنا بننضرب ليه».
وأمام النيابة العامة، وقف المتهم يدلي بأقواله حول واقعة سرقة مجوهرات الفنانة ميرهان حسين، في القضية التي تحمل رقم 2996 لسنة 2024 جنح المقطم، والتي خلالها تم اتهام العاملين بأنه أثناء تشطيبهما شقة والد الفنانة ميرهان حسين قاما بسرقة الشقة، وقال: «اللي حصل إننا اشتغلنا في شقة المهندس حسين وعملت شغل السيراميك وخلصت الشغل المطلوب مننا، وطلبنا حسابنا من المهندس حسين، لكنه كان سايب حسابنا مع واحد جاره ولما جاره بيحاسبنا وأخدنا جزء من الفلوس وقالنا الباقي هيتم تحويله على فودافون كاش، وما أخدناش غير مبلغ بسيط من حسابنا».
وأضاف المتهم: «بعدها مشينا على شقتنا في مدينة الغربية، فتفاجأنا بمكالمة هاتفيا من جاره اللي حاسبنا وطلب مننا الحضور إلى الشقة لأخذ باقي حسابنا، وعلى الفور انتقلنا إلى الشقة لأخذ باقي الحساب، وتفاجأنا بأنهم بيتهمونا بسرقة مجوهرات كانت داخل شنطة الفنانة ميرهان حسين بالشقة بمنطقة المقطم».
وقال محمد حسين بسيوني 70 سنة، والد ميرهان حسين، مقيم بمنطقة المقطم في بلاغه، إنه اكتشف سرقة مشغولات ذهبية خاصة بابنته من داخل منزلها تحت التشطيب بالطابق الثاني، في نفس العقار الذي يقطن به.
وأبلغ والد ميرهان حسين عن سرقة، 4 ساعات مختلفة الأشكال والماركات و8 خواتم ذهب وحلق و2 كوليه وسلسلة بجنيه ذهب و2 غويشة، بالإضافة إلى بعض الأحذية البراند.
وفور تحرير محضر بالواقعة، أمرت النيابة العامة بضبط وإحضار المتهمين، ونجح رجال المباحث في القبض على المتهمين، وتبين أنهم أ. أ مقيم في إحدى قرى مركز طنطا بالغربية وم. م. من نفس القرية، وألقت الشرطة القبض على المتهمين بعد إعداد أكمنة ثابتة ومتحركة.
وأقر المتهمان بسرقة متعلقات الفنانة أثناء عملهما بالشقة صنايعية سيراميك، ملك الفنانة لإجراء تشطيبات بها، وأنهما أخفيا المسروقات لدى صديق الأول ويدعى محمود م كهربائي من نفس القرية.
وأرشد المتهم عن مكان إخفاء المسروقات، وتم تحرير محضر وإحالتهم جميعًا إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميرهان حسين الفنانة ميرهان حسين تريند جوجل مؤشر جوجل سرقة ميرهان حسين الفنانة میرهان حسین النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
النائب العام: النيابة العامة تضطلعُ بدورِها كمؤسسةٍ مستقلَّةٍ أصيلةٍ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى المستشار محمد شوقي، النائب العام، كلمة خلال الاحتفالية التي حضرها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمناسبة إطــلاق "استراتيجية النيابة العامة للتدريب"، بحضور عدد من الوزراء، وعدد من السادة النــواب العموم العرب، ولفيف من السادة القضـــاة، رؤســاء الجهات والهيـــئات القضائية.
استهل النائب العام كلمته بالترحيب برئيس مجلس الوزراء، والوزراء الحضور، والنواب العموم العرب لدول: فلسطين، ومملكة البحرينِ، والسودان، ورئيس محكمة التمييز البحرينية، وقضاة مصر الأجلاء، رؤساء الجهات والهيئات القضائية.
وفي مستهل كلمته، قال النائب العام: قبلَ أن أقفَ أمامَ حضراتِكمُ اليومَ، ناظرًا لهذا المشهدِ المشرقِ، الذي كنتُ أتأملُهُ حُلْمًا وهدفًا، جالَ بخاطري الوقوفُ والبحثُ عن المسبباتِ الواقعيةِ البعيدةِ، التي أودتْ إلى حدوثِه وجعلِه واقعًا؛ مشيرا إلى أن الرؤيةُ، والتخطيط، والتنفيذ، والمتابعةُ، - من بعدِ توفيقٍ من اللهِ أولًا وأخيرًا، - حتمًا كانوا جانبًا مباشرًا وراءَ ذلك، إلا أنَّ السببَ البعيدَ كان لا بدَّ لهُ أن يكونَ أعمقَ وأسمى من ذلك.
وفي هذا الإطار، أوضح السيد المستشار محمد شوقي أن السبب وراء ذلك أنه من بعدِ رؤيةٍ وقراءةٍ صريحةٍ للمشهدِ العامِ على مدارِ السنواتِ الماضيةِ، واستنباطًا صائبًا كالذي نطبِّقُهُ في أحكامِنا، كانت الإجابةُ أنَّ السببَ وراءَ ذلكَ كلِّهِ أنَّنا في مصر، وإنَّنا مصريُّونَ، ذلكَ البلدُ المنيعُ المُحَصَّنُ بلُحمةِ رجالِهِ وتكاتُفِ أبنائِهِ، فكانتْ لهم دولةٌ تغيَّرَتْ حدودُ العالمِ من حولِها، دونَ أن تتغيَّرَ، وماجَتِ الصراعاتُ عليها، دونَ أن تحيدَ أو تميدَ، وَتِدٌ راسخٌ في جذورِ التاريخِ، ترسمُ هي ملامحَهُ، مهما حاولَ أخفياءُ التدبيرِ أن يُعيدوا رسمَها عبثًا.
وفي السياق نفسه أيضا، أضاف النائب العام : كانتِ الفرصةُ لأبنائِها وبناتِها أن يهنأوا بوطنٍ يُبدِعونَ فيهِ ويُفكِّرونَ، لهم جيشُهم ورجالُ أمنِهم وقضاؤُهم، يَحْرُسُونَ الأرضَ والعِرضَ، ويُمهِّدونَ المجالَ لظروفٍ تسمحُ بالإبداعِ والثقافةِ والعلمِ، فتَحينُ لنا نحنُ الفرصةُ لأن نجتمعَ في حدثٍ بقيمةِ ما اجتمعنا لأجلِه اليومَ، فهذا هو السببُ الواقعيُّ البعيدُ تأملتُهُ وأردتُ أن أُصارحَ بهِ نفسي وإيَّاكم - كفَضْلٍ كبيرٍ من اللهِ - ومنحةٍ لوطنِنا الغالي مصر، الذي أعيشُ فيهِ إنسانًا ومواطنًا، قبلَ أن أكونَ قاضيًا أو نائبًا عامًّا.
واستطرد المستشار النائب العام: ومن ذلكَ المُنْطَلَقِ الإنسانيِّ، لم أستطعْ حينَ كتابةِ كلمتي إلَّا أن أبوحَ بما يُمليهِ عليَّ ضميري القضائيُّ، - فيما يدورُ حولَنا - من رِدَّةٍ حاصلةٍ على الأعرافِ والمواثيقِ والاتفاقاتِ الدوليةِ، بل وحقوقِ الإنسانِ البَدَائِيَّةِ، التي اتَّفقتْ عليها الفِطْرَةُ البشريَّةُ، قبلَ أن يبدأَ التشريعُ ويُعْرَفَ القانونُ، فشريعةُ الغابِ لم يسبقْ لها أن تسودَ الأرضَ، إلَّا في أزمنةٍ سحيقةٍ تجاوزَتْها البشريَّةُ - دونَ مبالغةٍ - منذُ آلافِ السنينَ، أمَّا البوحُ بالظلمِ، والمجاهرةُ بالجَوْرِ، والترويجُ لتطبيعِ مخالفةِ القانونِ لَهُوَ صدمةٌ تُروِّعُ الآمالَ، وتُهيلُ الثرى على تاريخِ تطوُّرِ الأخلاقِ.
وفي الوقت نفسه، أضاف النائب العام: وإني أعلمُ تمامَ العلمِ أنني أولًا وأخيرًا قاضٍ، بعيدٌ كلَّ البُعْدِ عن الخوضِ في شأنٍ قد يظنُّهُ البعضُ خوضًا في عملٍ سياسيٍّ، إلا أنَّ ما تحدَّثتُ عنهُ الآنَ لَهُوَ أمرٌ بعيدٌ كلَّ البُعْدِ عن السياسةِ في حدِّ ذاتِها، بل هو من أوجبِ موجباتِ الضميرِ القضائيِّ، الذي يجبُ أن يصدعَ بالحقِّ حالَ مُعاداةِ الإنسانيَّةِ، ومخالفةِ القوانينِ والمواثيقِ الدوليَّةِ، فلطالما عُرِفَ القضاءُ على أنَّهُ ضميرُ تلكَ الأمَّةِ التي أوكلَ اللهُ لها قَدَرًا - ليس فقط أن تكونَ حارسةً للسِّلمِ بمحيطِها الإقليميِّ والقاريِّ- ، بل كانَ قدرُها أن تهبَ البشريَّةَ حضارةً وعلمًا، وأن تصونَ للإنسانِ كرامتَهُ في شتَّى ربوعِ الأرضِ، ولو حتى بإنصافِ الكلمةِ أو الدَّعوةِ للاصطفافِ خلفَ الحقِّ، كسبيلٍ وحيدٍ لإخمادِ الفتنِ ووأْدِ جرائمِ الحروبِ.
وخلال كلمته، قال النائب العام أيضا: لقد تعلَّمنا من التاريخِ أنَّ أحلكَ فتراتِ البشريَّةِ لم تنقشعْ غُمَّتُها إلَّا بالكلماتِ والعلمِ، ومن هنا أُعلنُ أنَّ النيابةَ العامةَ المصريَّةَ، بيتَ العلمِ القانونيِّ والقضائيِّ، تضطلعُ بدورِها كمؤسسةٍ مستقلَّةٍ أصيلةٍ من مؤسساتِ الدولةِ، لتنفيذِ مبادرةِ الرئيسِ عبدِ الفتاحِ السيسيِّ، رئيسِ الجمهوريةِ، لبناءِ الإنسانِ المصريِّ، وفقًا لرؤيةِ مصرَ 2030، التي نسعى بإصرارٍ ودَأَبٍ على مواكبةِ خُطاها - كلٌّ في موقعِه.
وفيما يتعلق بالجهود التي تمت في هذا الشأن، أوضح السيد المستشار محمد شوقي أنه ما كانَ منَّا على مدارِ الأشهرِ الماضيةِ إلَّا التحضيرَ والسعيَ الجادَّ لإطلاقِ مبادرةِ اليومِ بعنوانِ "استراتيجيةُ النيابةِ العامةِ للتدريبِ 2025 - 2030"، بحضورِ صفوةٍ من رجالِ وسيداتِ مصرَ، ونخبةٍ من الأشقاءِ العربِ، وقاماتٍ علميَّةٍ، وطلابٍ دوليِّينَ، حاملينَ على كواهلِهم عاتقَ المشاركةِ والإسهامِ في أيِّ عملٍ أو مبادرةٍ ترمي إلى رفعةِ الأوطانِ وازدهارِ العلمِ وإعلاءِ القيمِ الإنسانيَّةِ.
واختتم النائب العام كلمته بالإشارة إلى أن سيادته يتوجه بهذه الكلمة إلى ضمائرِ العالمِ الحيَّةِ، قاضيًا متحيِّزًا للحقِّ، - عسى أن يريدَ اللهُ أن تَقْرَعَ كلماتُنا آذانَهم -، لعلَّهم يتدبَّرونَ قائلا: "افسحوا مجالًا للتكاملِ والعلمِ والثقافةِ، ولا تُرْجِعُوا بالإنسانيَّةِ إلى الوراءِ، كونوا دعاةَ علمٍ وسلامٍ، واسعَوا لمثلِ ما نسعى لهُ اليومَ تعليمٍ، وتدريبٍ، وتكاملٍ، وتطوُّرٍ، وأهدافٍ استراتيجيَّةٍ مستنيرةٍ، سأتركُ المجالَ لاستعراضِها ... بمعرفةِ أحدِ كوادرِ النيابةِ العامةِ المُضيئةِ"، مكررا الشكر للسيد رئيس مجلس الوزراء، والضيوف الحضور، كما عبر عن اعتزازه وخالصَ مودَّته بتشريفِهم احتفالية إطلاق استراتيجية النيابة العامة للتدريب.