«القومي للمرأة»: ندرب السيدات على حرف جديدة تساعدهن على تخطي الصعوبات الحياتية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم، في حفل ختام البرنامج التدريبي فن وتطوير صناعة المخبوزات بمعايير دولية، الذي يأتي في إطار التعاون بين المجلس القومي للمرأة وشركة لوسافر مصر لصناعة الخمائر، في تنفيذ تدريب على فن صناعة المخبوزات بمعايير دولية لـ46 متدربة.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بالتعاون المثمر مع شركة لو سافر مصر، مشيدة بالروح التي خرجت من خلال التدريب بمراحله المتنوعة وسعادة المشاركات به وبنتائجه.
وأضافت أن التدريب يساعد العديد من السيدات على تعلم حرفة جديدة تكون نواة لمشروع صغير يدر عليهن وعلى أسرهن دخلا يساعدهم على تخطي الصعوبات الحياتية.
وثمنت «مرسي» جهود فرع المجلس بالجيزة والتجربة المتميزة للمطبخ إذ أنه كان نواة لتنفيذ نفس التجربة بالمحافظات، والمجلس لديه الآن أكثر من 50 مطبخ «المصرية» على مستوى محافظات الجمهورية والذي تضمن العديد من الصناعات المتميزة والتي على رأسها صناعة الشوكولاته والمخبوزات وأشهر المأكولات المتنوعة.
وعبرت مي محمود عن سعادتها بجهود المتدربات خلال مراحل المسابقة ورغبة المشاركات في تقديم مخبوزات متميزة من خلال التزامهم خلال التدريب.
وأكدت أهمية التعاون المثمر مع القطاع الخاص من أجل استفادة أكبر عدد من السيدات، معربة عن استمرار التعاون المثمر بين المجلس القومي للمرأة، وشركة «لو سافر مصر».
التقاط الصور التذكارية للمشاركينوفي نهاية اللقاء، قدم المهندس وليد ناصف مدير عام شركة «لو سافر مصر لصناعة الخمائر» درع الشركة، للدكتورة مايا مرسى وتم التقاط الصور التذكارية للمشاركين والفائزات بالاختبار، وجرى إعلان الفائزات في المسابقة وهم ولاء محمد، ومنيرة محمد ومها محمد من الجمهورية العربية السورية وابتسام أحمد من الجمهورية اليمنية وورود من السودان.
يذكر أن التدريب شهد تقسيم المتدربات على 4 مجموعات؛ 3 منها مصريات والمجموعة الرابعة من الوافدات من دول عربية شقيقة، وتضمنت الورشة التدريب على صناعة المخبوزات بمطبخ المجلس القومي للمرأة بفرع الجيزة لمدة ثلاث أسابيع، ويوجد يوم أسبوعيا للتدريب على ريادة الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة مايا مرسي المجلس القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي يحبط اختطاف طفلين أحدهما من ذوي الإعاقة الذهنية
احبط المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة محاولة اختطاف طفلين أحدهما طفلة من ذوي الإعاقة الذهنية في حضانة أمهما من قبل والدهما، مستغلًا فرصة رؤيته القانونية لأبنائه ليقوم بهذا الفعل الشنيع مستقلًا سيارته الخاصة، وعقب ذلك قام بتهديد الأم في حالة إبلاغ الشرطة، طالبًا منها أن تتناسى أبناءها، وذلك عقب تقدم المجلس ببلاغ رسمي لمكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بمكتب النائب العام.
جاء ذلك عقب تقدم والدة الطفلين بشكوى رسمية للمجلس، ووجهت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس على الفور الإدارة القانونية بإتخاذ اللازم، وبالفعل قامت الإدارة المختصة بتحرير محضر خطف بناءًا على الشكوى المقدمة، وإبلاغ مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بمكتب النائب العام.
وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن جهود المجلس ومكتب النائب العام، والنيابة المختصة، وقسم شرطة مصر الجديدة أسفرت عن إرجاع الطفلين لأمهما عقب تحرير محضر إثبات حالة بتسلمها أبنيها، موجهة الشكر للنائب العام، ومكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بمكتب النائب العام، لجهودهما المبذولة في ردع كل عمل إجرامي من شأنه الانتقاص من حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أو تهديد حياتهم وأمنهم وسلامتهم، لافته أن ذلك يأتي في إطار الدور الرقابي والمسؤولية المجتمعية للمجلس، وحرصه الدائم على متابعة كافة البلاغات والشكاوى المتعلقة بانتهاك حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
ثمنت "المشرف العام على المجلس" في بيان صحفي صادر عن المجلس، استجابات النيابة العامة السريعة لكافة البلاغات المقدمة من المجلس لهم بشأن وقائع الإعتداءات المتكررة المتنوعة، وتحركها على الفور واتخاذها الإجراءات اللازمة، والعمل على إعطاء الحقوق لأصحابها، بما يعكس التزام الدولة بأجهزتها المختلفة نحو سيادة القانون وحماية الفئات الأولى بالرعاية.
وطالبت الأشخاص ذوي الإعاقة كافة، وأولياء أمورهم التقدم ببلاغات رسمية للمجلس حال تعرض الأشخاص ذوي الإعاقة لإعتداء أو تنمر من أي شخص لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه الجرائم، وارجاع الحقوق لأصحابها، بما يعزز ويحمي هذه الفئة، ويعمل على دمجهم وتمكينهم في المجتمع المصري، ويحقق أهداف التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" في الجمهورية الجديدة.
وبعثت والدة الطفلين رسالة شكر للمجلس لعودة الطفلين سالمين، وتقديم الدعم اللازم لها، ومساندتها ومؤازرتها في الحصول على حقها ضد الجاني.