مخاطر فتح المندل.. قضية مجتمعية في مسلسل لحظة غضب
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أثار البرومو الرسمي المطروح من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لمسلسل لحظة غضب، إعجاب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذي يدور في إطار اجتماعي رومانسي ممزوج بالإثارة والغموض والتشويق، من خلال البحث عن اختفاء شخص يُدعى شريف يبحث عنه أبطال المسلسل.
الاعتماد على الأطفال في فتح المندلجاء البرومو الرسمي لمسلسل لحظة غضب مصحوبًا بتعليق «لغز اختفاء شريف محير الكل.
قال الدكتور محمد أبو السعود، أحد علماء الأزهر الشريف، إن هناك بعض السحرة المشعوذين يعتمدون بالفعل على الأطفال لاستحضار الجن، لاعتقادهم أن براءة الأطفال وشفافيتهم تُسهل من عملية فتح المندل والوصول إلى الغائب والحصول على الأشياء المفقودة، مؤكدًا أن كل تلك الأعمال حرام شرعًا لأن الله اختص نفسه بعلم الغيب من خلال قوله تعالى «قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ».
أضرار فتح المندل على الأطفالوأضاف أبو السعود لـ«الوطن»، أن الاعتماد على الطفل في فتح المندل يُعرضه للأمراض النفسية والأخطار الجسيمة التي تصاحبه طوال سنوات حياته، لذا ينبغي التوقف عن هذا الفعل والتوبة عنه في أسرع وقت، لأن السحر يُعتبر من الكبائر التي نهى الله تعالى عن ممارسته.
يُشار إلى أن مسلسل لحظة غضب بطولة صبا مبارك، محمد شاهين، ناردين فرج، علي قاسم، سارة عبدالرحمن، تأليف مهاب طارق، إخراج عبدالعزيز النجار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل لحظة غضب فتح المندل الدجل السحر على الأطفال لحظة غضب
إقرأ أيضاً:
هايدي الفضالي تفتح جرحا عميقا عبر «الأسبوع»: الأطفال يدفعون ثمن الخلافات.. وقلبي يتألم مع كل قضية
أعربت المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محكمة الأسرة سابقًا، عن أن القضايا المتعلقة بالأطفال كانت الأكثر تأثيرًا فيها خلال فترة عملها.
وأشارت الفضالي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إلى أنها كانت تتأثر بشكل كبير عندما كان يُحضر الأب ابنه إلى المحكمة في محاولة لإثبات الحضانة لديه، وإسقاط حقوق النفقة والمصاريف عن الزوجة، موضحة أن هذه المواقف كانت تضع القاضي في موقف صعب، حيث يجد نفسه مضطرًا لطلب حضور الطفل إلى المحكمة، وهو أمر مؤلم.
وتابعت رئيس محكمة الأسرة سابقًا، بقولها إنه خلال فترة عملها كرئيسة لمحكمة جنايات الأحداث، كانت القضايا التي تشمل أطفالًا متهمين في جرائم مثل التحرش أو هتك العرض أو حتى القتل تؤثر فيها بعمق، إذ تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع مثل هذه القضايا الحساسة التي تمس مستقبل الأطفال ومستقبل المجتمع ككل.
اقرأ أيضاًالمستشارة هايدي الفضالي تُفجّر الحقيقة الصادمة لـ«الأسبوع» عن الطلاق الجديد.. فما هو؟
«إلغاء الرؤية واستبدالها بالاستضافة».. المستشارة هايدي الفضالي تطلق دعوة عبر «الأسبوع» لتعديل قوانين الأسرة وحماية الأطفال
المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: سب وقذف الأزواج في المحاكم يُعالج بأدلة موثقة.. ولا تهاون في حق الضحايا
في سياق آخر، كشفت المستشارة هايدي الفضالي عن عدة اقتراحات محددة يمكن تقديمها لصانعي القرار من أجل تطوير منظومة محاكم الأسرة وتحقيق العدالة للطرفين، ومنها:
-تفعيل نظام الكد والسعاية: لضمان حقوق المرأة في حالة الطلاق، خاصة للزوجات اللاتي شاركن في بناء الثروة مع أزواجهن.
-ضمان حقوق الزوجة في المأوى: بغض النظر عن إنجابها للأطفال، يجب أن يتم توفير سقف بيت للزوجة عند الطلاق، حتى لو لم تُنجب، وذلك لتحقيق الاستقرار لها بعد الانفصال.
-إلغاء عقوبة الحبس في «قائمة المنقولات»، حيث تؤكد الفضالي أن هذا الإجراء يحتاج إلى إعادة نظر لتحقيق التوازن في الحقوق.
-منح الأب حق المبيت للطفل: لضمان وجود علاقة قوية بين الأب والطفل، يجب السماح بمبيت الطفل مع والده خلال فترة الحضانة، بما يدعم الرعاية المشتركة ويحقق التوازن بين الوالدين.
-تعديل ترتيب الحضانة في حالة وفاة الأم: بحيث تنتقل الحضانة مباشرة للأب بدلًا من الجدة، لضمان الاستقرار للطفل والحفاظ على علاقته مع والده.
وأكدت رئيس محكمة الأسرة سابقًا، أن هذه التعديلات ستساهم في تحقيق منظومة أكثر توازنًا وعدالة في محاكم الأسرة، بما يضمن حقوق جميع الأطراف.