أفادت الشرطة البرازيلية بأنها أطلقت حملة واسعة لمكافحة جماعة "الفريق الأحمر" الإجرامية في الأحياء الفقيرة شمال مدينة ريو دي جانيرو، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة ضابطي شرطة.

وذكرت صحيفة " أو غلوبو" البرازيلية نقلا عن بيانات الشرطة أن العملية بدأت صباح الثلاثاء، وطالت بشكل رئيسي الجزء الشمالي من المدينة.

وأضافت الصحيفة أن أعضاء المجموعة "الفريق الأحمر" بنوا المتاريس وأشعلوا النيران فيها وسكبوا الزيت في الشوارع في محاولة لعرقلة حركة ضباط الشرطة في مناطق العملية.

وأوضحت الصحيفة أن الشرطة أطلقت الثلاثاء عملية ضخمة في الأحياء الفقيرة في المنطقة الشمالية من ريو دي جانيرو، ما أسفر عن إصابة ضابطي شرطة ومقتل 7 من المشتبه بهم، وأصيب 3 آخرون كما تم اعتقال اثنين".

ولفتت الصحيفة إلى أنه تم تعطيل الدراسة في المدينة وسط العمليات القتالية حرصا على حياة نحو 20500 طالب.

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإرهاب الحوادث الفساد شرطة

إقرأ أيضاً:

"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة

في مقابلة مع البرنامج الأميركي "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" نيوز الأميركية، قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في سبتمبر الماضي.

ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" ​​و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.

وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".

وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.

وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد".

واشترى تنظيم حزب الله أكثر من 16 ألف جهاز ظلت خاملة لمدة عقد من الزمن، وفي وقت لاحق، امتد النشاط أيضًا إلى أجهزة التتبع.

وأنشأت المؤسسة شركة وهمية في هنغاريا قامت بشراء الأجهزة من شركة "غولد أبولو" في تايوان، بل وقامت بتعيين بائعة الشركة لتسويق الأجهزة المطورة.

وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم (ذا ترومان شو)، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".

كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.

وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".

وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه".

ماذا حدث؟

سبتمبر الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 39 وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله في لبنان. زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله. لاحقا اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن التفجيرات.

مقالات مشابهة

  • الصحة تطلق الخطة الاستراتيجية الجديدة لمكافحة الإيدز
  • "عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
  • «الهلال الأحمر» تطلق حملة كسوة الشتاء في شبوة
  • “الهلال الأحمر” تطلق حملة كسوة الشتاء في محافظة شبوة اليمنية
  • تقرير: المغرب ما يزال ضمن البلدان الفقيرة 
  • الإمارات تطلق حملة كسوة الشتاء في شبوة اليمنية
  • “الهلال الأحمر ” تطلق حملة كسوة الشتاء في محافظة شبوة اليمنية
  • الهلال الأحمر تطلق حملة كسوة الشتاء في شبوة اليمنية
  • عملية تطهير واسعة في إنتر ميامي
  • “أولهم كهربا”.. قرارات حاسمة في الأهلي المصري بشأن مغادرة 3 لاعبين الفريق الأحمر