يصدر بخمس لغات عالمية العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية -

د.محمد الهنائي: شاهد على النقلات الحضارية والتنموية وأرشيف لمراحل العمل الوطني منذ صدوره عام 1979 -

دشنت وزارة الإعلام اليوم، ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب، إصدار الوزارة «كتاب عمان السنوي» لعام 2023، وحمل الإصدار عنوان «عُمان.

. الرؤية وصناعة المستقبل»، وتضمّن حفل التدشين كلمة للمدير العام للصحافة والنشر والإعلان الدكتور محمد الهنائي المشرف على الإصدار، وفيلما توثيقيا تحدّث عن مسيرة الكتاب السنوية منذ عام 1979، إلى جانب إقامة جلسة حوارية تحدّث فيها عددٌ من المشتغلين على الإصدار خلال السنوات الماضية وهم الصحفي محمد الشيزاوي، والصحفي خلفان الزيدي، والشيخ صالح الخليلي، وأدار الجلسة الصحفي الدكتور خالد العدوي.

تلخيص مكثف

وأوضح الدكتور محمد الهنائي في كلمته بعد الترحيب بالحضور أن «كتاب عمان السنوي» هو تلخيص مكثف ومعبّر عن التقدّم الحضاري الذي تحققه سلطنة عمان سنويا في مختلف المسارات الوطنية، قائلا: «يعد الكتاب منذ صدوره عام 1979 حتى اليوم شاهدا على النقلات الحضارية والتنموية، وأرشيفا موضوعيا لمراحل العمل الوطني في سلطنة عمان في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لذلك يحظى كتاب عمان السنوي بعناية كبيرة، وتحسين مستمر في المستويَين التحريري والفني، والمتتبع للكتاب على مدى العقود الأربعة السابقة، يلاحظ النقلات النوعية في المستويَين التحريري والفني للكتاب، وما ذلك إلا نتيجة للرؤى التي يقوم عليها تأسيس هذا الكتاب والجهود المبذولة لإصداره بصفة سنوية».

وتابع الدكتور محمد: «يمثل الكتاب اليوم مرآة صادقة تعكس المستويات المتقدمة التي تحققها سلطنة عمان في مختلف المناحي والمجالات، حيث يرصد مؤشرات التقدم في القطاعات الاستراتيجية، والمستهدفات الوطنية بشكل سنوي، كما يقدم صورة شاملة للمنجز الوطني في مختلف المؤسسات الحكومية، وإننا نستهدف من خلال هذا الكتاب أن نقدم صورة موضوعية وشاملة تعبّر عن وتيرة الأعمال التنفيذية في مختلف القطاعات الوطنية، والتطورات المتسارعة والمتلاحقة على أرض الواقع، بما يعظّم من صورة سلطنة عمان الحضارية والتنموية في المحافل الإقليمية، وبما يحقق الأهداف الوطنية لتعزيز القطاعات السياحية والاقتصادية والاستثمارية».

وأضاف قائلا: «يصدر هذا الكتاب بخمس لغات عالمية، وهي (العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية)، الأمر الذي يمكّن الكتاب من أن يجوب مختلف دول العالم، حاضرا في سفارات سلطنة عمان وقنصلياتها، فضلا عن المعارض والمهرجانات الدولية، كما أنه متاح للاطلاع والتنزيل بالصيغة الرقمية في موقع وزارة الإعلام باللغات المختلفة، ولأجل ذلك؛ كان لا بد من تعاضد جهود المؤسسات الرسمية، لتحقيق أكبر قدر من الإحاطة بالعمل الوطني، ولتقديمه عبر لغة موضوعية تقدم الصورة الحقيقية والشاملة لمستويات تنفيذ الأهداف الاستراتيجية الوطنية في شتى قطاعات العمل الوطني، عبر لغة الأرقام والرسوم البيانية».

فيلم توثيقي

وبعد كلمة الدكتور محمد الهنائي، عُرِض فيلم توثيقي رصد تاريخ الإصدار منذ عام 1979، ليوضح الفيلم كيف أن الكتاب من خلال سلسلة الإصدارات السنوية كان شاهدا على العصر وموثقا لكل مراحل الإنجازات على مر السنين، لافتا الانتباه إلى أنه مصدر مهم للباحثين ومرجع ضروري للمهتمين في شتى المجالات التاريخية منها والاقتصادية والتنموية، وتنوع الفيلم في مشاهده بين تصريح مرئي لعدد من المشتغلين الأوائل في مشروع الكتاب ولقطات حول مراحل إعداد الإصدار الأخير من اجتماعات مكثفة واستخدام إحدى الوسائل التوضيحية من تقنية الجرافيك وغيرها من الاشتغالات الكثيفة التي تمت خلف كواليس الإصدار.

جلسة حوارية

وانطلقت الجلسة الحوارية بعد ذلك، وقدم الصحفي محمد الشيزاوي -المشتغل بالجانب الاقتصادي في الكتاب من عام 2007 حتى عام 2022 بإجمالي 16 إصدارا- مشاركته التي أوضح فيها أن الكتاب يعدّ أحد الإصدارات المهمة للتعرّف على سلطنة عُمان من مختلف النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية وغيرها، فهو يرصد سنويًّا أبرز المتغيرات المحلية ويقدمها للقارئ والباحث والأكاديمي والمستثمر والسائح في قالب يجمع بين المعلومة والصورة والجداول التوضيحية وتصاميم الانفوجرافيك. وأشار إلى أبرز الفروقات بين الأعداد الأولى والأخيرة؛ ففي الإصدارات الأولى كانت رحلته مع الكتاب تبدأ عادة في شهر أبريل من كل عام وتستمر حتى سبتمبر أو أكتوبر لضمان إصدار الكتاب في نوفمبر، بينما في السنوات الأخيرة فقد كان يشتغل مع فريق العمل ابتداء من سبتمبر، كما كان الكتاب يحمل تاريخ السنة التي يصدر فيها والسنة التالية مثل (كتاب عمان 2007 - 2008)، ولكن بدءًا من عام 2015 أصبح الإصدار يحمل تاريخ العام الذي أُعدّ فيه، إلى جانب العامل البصري؛ ففي الأعداد الأولى كان التركيز على المادة العلمية، وفي الإصدارات الأخيرة رُكّز على الجداول والانفوجرافيك.

فيما تحدّث خلفان الزيدي الذي بدأ الاشتغال في الكتاب السنوي منذ عام 2011، قائلا: «ما نراه اليوم من شكل الإصدار الجديد للكتاب هو بناء على ما تم سابقا ومن اشتغالات مخلصة بقيادة أجيال متعاقبة كان لهم الجهد الكبير متغلبين على الكثير من التحديات والصعوبات والتي ما زال بعضها موجودا، مثل الجهات التي تتأخر في الرد على فريق الإعداد وعدم تزويدهم بالمعلومات الكافية أو بالشكل المطلوب، وبعض الجهات تقوم فقط بجمع المواد الإخبارية الصحفية وإرسالها ليقوم الفريق بالإعداد والتحرير وإعادة الصياغة، ولكن مع ذلك لا بد من ذكر أن بعض الجهات مؤمنة بدور الكتاب وتقدم المعلومات الوافية، ومن التحديات التي عاصرتها أن يكون الكتاب على مشارف الطباعة ثم تحدث مستجدات كبيرة وضخمة على المستوى الوطني يحتم علينا تغيير الكثير من المحتوى ليتأقلم مع التحديثات خلال وقت قياسي، منها ما حدث في عام 2011 فقد صدر حوالي 21 مرسوما سلطانيا تضمن إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية وإعلان هيئات جديدة». فيما تحدث الشيخ صالح الخليلي عن الذكريات، فقد عمل في الكتاب من عام 1991 حتى عام 2009، بصفته متابعا ومشرفا على إعداد الكتاب، مشيرا إلى أن إصدار الكتاب يربطه بكثير من التفاصيل بداية من التخطيط الأولي ونهاية بصرف المستحقات، كما أشار إلى أن موضوع غلاف الكتاب والصور الفوتوغرافية كان هاجسا كبيرا، باستثناء الأعوام المخصصة لمجال معيّن، مثل عام الصناعة وغيرها، لافتا إلى مصادر الكتاب المتنوعة، وهي ثلاثة مصادر أساسية، أولا الصحف المحلية، وثانيا المخاطبات الرسمية للجهات الحكومية، وأخيرا الحوارات الحصرية مع أصحاب المعالي الوزراء، إلى جانب مصادر فرعية أخرى، كما أشار إلى أن الإصدار الإنجليزي لم يكن مترجما من اللغة العربية، بل هو إعداد موازٍ منذ البداية بمعية فريق مختص.

«عمان الرؤية وصناعة المستقبل»..

ويقع الإصدار الجديد من كتاب عمان السنوي 2023 «عُمان.. الرؤية وصناعة المستقبل» في 346 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 14 فصلا، الأولى بعنوان «هيثم القائد»، والثاني «رؤية عمان 2040 وضوح في التوجهات وتصاعد في وتيرة الأعمال التنفيذية»، وفصل «عمان.. الأرض والإنسان عراقة التاريخ واستراتيجية الموقع»، وفصل «مؤسسات عصرية تجسد طموحات الرؤية المستقبلية»، وفصل «التسامح.. نهج ثابت وثقافة متأصلة في المجتمع العماني»، وفصل «منظومة قضائية موحدة تحقق معايير العدالة والنزاهة والشفافية»، وفصل «ثوابت ومبادئ راسخة تعزز روابط الصداقة والحوار»، وفصل «مجلس عمان.. صلاحيات تشريعية ورقابية تعزز نهج الشورى العمانية»، وفصل «سواعد أمينة تصون منجزات الوطن وتسهر على أمنه واستقراره»، وفصل «الإعلام العماني.. مرآة صادقة ورسالة متزنة»، وفصل «تنمية مستدامة برؤية مستقبلية طموحة»، وفصل «التراث والثقافة والفنون.. نوافذ لوجه عمان الحضاري»، وفصل «الاقتصاد العماني.. آفاق جديدة من النمو المستدام»، وأخيرا فصل «مرافق حديثة وبيئة نقية». ويمكن الحصول على النسخة الإلكترونية من الكتاب «PDF» من خلال موقع وزارة الإعلام الإلكتروني.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وزارة الإعلام العمل الوطنی الدکتور محمد سلطنة عمان الکتاب من فی مختلف سلطنة ع إلى أن عام 1979

إقرأ أيضاً:

ابن عَريق

محمد بن عامر بن راشد المعولي ويكني بأبي سليمان ويلقب ب" ابن عَريق". ولد في العقد الثاني من القرن الثاني عشر الهجري الموافق الثامن عشر الميلادي، أي فترة إمامة الإمام سيف بن سلطان الثاني اليعربي ( 1711م -719م) ، في قرية أفي إحدى قرى وادي المعاول. ولد في بيت علم ورئاسة، فوالده عمل واليا للإمامين سيف بن سلطان " قيد الأرض"، والإمام سلطان بن سيف الثاني على ولاية بركاء. مما يعني نشأة محمد بن عامر في سعة من العيش فتفرغ لطلب العلم، وتلقى تعليمه على يد والده الشيخ عامر بن راشد، ثم جلس في مجلس الشيخ خلفان بن جمعة بن محمد الرقيشي، والشيخ خلف بن سنان الغافري، وسعيد بن بشير بن حمد الصبحي، والشيخ سعيد بن زياد بن أحمد الشقصي. هذا الاهتمام الذي لقيه المعولي في تعليمه انعكس عليه وعلى مؤلفاته حيث كان واسع الاطلاع والمعرفة.

عاصر محمد بن عامر الكثير من الأحداث السياسية الجسام التي حدثت في عمان بعد وفاة الإمام سلطان بن سيف اليعربي سنة 1719م، حيث شهدت الفترة التي أعقبت وفاة الإمام سلطان بن سيف الثاني اضطرابات كثيرة في المشهد السياسي العماني، وحدث صراع على السلطة بين أفراد البيت اليعربي مما أدخل عمان في حالة من عدم الاستقرار والفوضى بسبب تدخل شيوخ القبائل في هذا الصراع. كان للشيخ محمد بن عامر دور في هذا الصراع، حيث كان من العلماء الذين خلعوا الإمام سيف بن سلطان الثاني عام 1733م، وشارك علماء عمان في تنصيب الإمام بلعرب بن حمير إماما على عمان. وفي سنة 1748م كان المعولي من العلماء الذي خلعوا الإمام بلعرب بن حمير . ومن العاقدين للإمام أحمد بن سعيد في الرستاق ومعه ثلة من العلماء الكرام يترأسهم الشيخ حبيب بن سالم أمبوسعيدي.

تولى ابن عريق منصب القضاء في دولة الإمام أحمد بن سعيد في مدينة مسقط. وكان يرافق الإمام في بعض جولاته داخل البلاد حيث رافقه في رحلته إلى جعلان وإبراء سنة 1757م.

لابن عَريق مؤلفات عدة، منها كتاب "قصص وأخبار جرت في عمان" يعد هذا الكتاب مصدرا هاما في دراسة الفترة التي عاصرها المعولي، فهو يستكمل الأحداث التي حدثت حيث انتهى كتاب كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة لسرحان بن سعيد الإزكوي سنة 1728م، ويستكمل المعولي الأحداث منذ هذا التاريخ وحتى عام 1744م. واتبع المعولي الترتيب الزمني للأحداث، وسار على نهج الإزكوي في الكتابة، إلا أن المعولي اتجه إلى الاختصار في سرد الأحداث. ويعد هذا الكتاب مصدرا مهما في دراسة المرحلة الانتقالية بين دولة اليعاربة والدولة البوسعيدية، لأن مؤلف الكتاب شاهد عيان ومساهم في صناعة الأحداث.

واعتمد ابن عريق في كتابة هذا الكتاب على عدد من المصادر التاريخية العمانية مثل السير والجوابات وهو عبارة عن رسائل وجوابات بين عدد من علماء عمان ومفكريها، و كتاب الانساب لأبي المنذر سلمة بن مسلم للعوتبي وكتاب كشف الغمة لسرحان بن سعيد الإزكوي، وكتاب الجامع لابن بركة محمد بن عبدالله السليمي، وكتاب الاستقامة لأبي محمد سعيد بن محمد الكدمي.

ويبدأ الكتاب مباشرة وبدون مقدمة للمؤلف، حيث كتب في أول كتابه:" هذه قصص وأخبار جرت بعمان، وأول ذلك انتقال السيد المعظم الملك المكرم مالك بن فهم بن غانم". ثم يسترسل في ذكر الاحداث والوقائع إلى أن يختم الكتاب بحادثة نزول الفرس عمان وطرد والي صحار في ذلك الوقت أحمد بن سعيد البوسعيدي للفرس، حيث كتب في خاتمة كتابه:" والحمد لله على كل حال وجزاء الله عنا السيد أحمد بن سعيد وعن كافة أهل عمان وغيرها من المسلمين ألف ألف خير ولا مخلص عنه لكافة المسلمين إلى يوم القيامة".

وكتب المعولي كتاب في نسب عائلته من المعاول، وقال في سبب تأليفه لهذا الكتاب: "قد بدا لي أن أشرح نسب فخذنا الذي تنتمي إليه عشيرتنا ليعرف من أقرب إلى صاحبه نسبا من الآخر لسبب الميراث والوصية الأقربين وصلة الرحم".

وللمعولي مجموعة من القصائد الشعرية والنظمية في الميراث، وله عدد من المسائل الفقهية. وله كتاب التهذيب وهو في جزأين وموضوعه الأساسي في كتابة الصكوك والوثائق.

وللمعولي كتاب يعد هذا أحد أبرز كتب المكتبة العمانية، لأنه فريد في موضوعه ومحتواه، ويحمل عنوان: "المهذب وعين الأدب"، يقع هذا الكتاب القيم في جزأين وهو في علم الميراث. ويذكر ابن عريق السبب في تأليفه لها الكتاب الفريد في موضوعه:" دعتني الرغبة في تجديده بكتاب يسهل على الطالب تعلمه، ويخلف على الراغب تفهمه، وقد كلفت نفسي على جمعه وتأليفه، وحملتها على حسن تهذيبه وتشريفه، وحرصت جهدي على زراعته وتحريثه". وقال المعولي بيتا من الشعر يحدد فيه موضوع كتابيه المهذب والتهذيب فيقول:

إن الفصاحة في التهذيب يا أملي وفي المهذب من قول لوارثه.

شرع المعولي في تأليف المهذب سنة 1145هـ، ويبدأه بباب في تفصيل فرائض المواريث والحث على تعلمها، ثم باب صفة المواريث والأنساب والأسباب التي يسقط فيها الميراث، ويسترسل المعولي ويفصل في المواريث، وفي نصيب كل فرد، ويفسر الحالات التي يصعب فيها تقسيم التركة، ويشرح في ميراث الهدمى والغرقي وأهل الأديان الأخرى من غير الإسلام.

كان العلماء المعاصرين للمعولي حريصين على نسخ والاحتفاظ بنسخة منه في مكتبتهم للاطلاع عليه كون أن علم المواريث من أدق العلوم وأصعبها، فاستعارة مجموعة من شيوخ إزكي لنسخه، ثم استعارة السيد هلال ابن الإمام أحمد بن سعيد، والشيخ حبيب بن سالم أمبوسعيدي لنسخه، هذا التجوال بين الراغبين في نسخة أدى إلى فقد الكتاب لفترة من الزمن، ولم يكن محمد بن عامر المعولي يملك نسخة منه، وبعد فترة من الزمن عاد الكتاب لصاحبه، فأنشد المعولي يقول:

وافى كتابي الذي كنت فاقده ولم أزل بشفاه الثغر أرشفه

وصرت لما تلقاني البشير به كأنما قد أتى يعقوب يوسفه.

وللشيخ محمد بن عامر قصائد شعرية أوردها كل من محمد بن راشد الخصيبي في كتابه شقائق النعمان ومحمد بن سيف البوسعيدي في كتابه قلائد الجمان،

ومن قصائده قصيدة كتبها في رثائه لدولة اليعاربة حيث قال:

وداعا آل يعربنا وداعا مضت أيامكم بكم سراعا

فكم أسمعتكم نصحي فصمت مسامعكم فلم تلق استماعا

إذا لم تسمعوا قولي ونصحي فليس على المناصح أن يطاعا

توفي ابن عريق صباح يوم الثلاثاء في24 يناير 1777م ودفن في الوادي الكبير بمسقط.

مقالات مشابهة

  • السنوسي: الدبيبة وقع عقداً لتنفيذ «مكتبة المستقبل» مع نفس الشركة الوهمية التي نفذت ميدان الشهداء
  • الباحثة فاطمة شعراوي تحصل على الماجستير بامتياز في رسالة بعنوان استخدامات الروبوت في إثراء المحتوى الصحفي
  • وزارة الإعلام : نؤكّد أنّ هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين خلال أداء مهامهم، وندعو الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في محاسبة الجناة
  • سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
  • في ليالي رمضان.. إقبال كبير على أنشطة قصور الثقافة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب
  • وكيل وزارة الأوقاف بالغربية يلقي محاضرة بكلية الآداب جامعة طنطا بعنوان «الإسلام دين الرحمة والتسامح»
  • "الغرفة" تقدم تسهيلات لرواد الأعمال لسداد الاشتراكات المتأخرة
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الوزارة تضع آليات لضمان استفادة الجيش من خبرات الضباط المنشقين بالشكل الأمثل وتعتبرهم جزءاً أصيلاً من المؤسسة العسكرية ومن الواجب تكريمهم وإعطاؤهم المكانة التي يستحقونها
  • ابن عَريق
  • أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية