وزارة الإعلام تدشن كتاب عمان السنوي 2023 بعنوان «عُمان الرؤية وصناعة المستقبل»
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يصدر بخمس لغات عالمية العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية -
د.محمد الهنائي: شاهد على النقلات الحضارية والتنموية وأرشيف لمراحل العمل الوطني منذ صدوره عام 1979 -
دشنت وزارة الإعلام اليوم، ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب، إصدار الوزارة «كتاب عمان السنوي» لعام 2023، وحمل الإصدار عنوان «عُمان.
تلخيص مكثف
وأوضح الدكتور محمد الهنائي في كلمته بعد الترحيب بالحضور أن «كتاب عمان السنوي» هو تلخيص مكثف ومعبّر عن التقدّم الحضاري الذي تحققه سلطنة عمان سنويا في مختلف المسارات الوطنية، قائلا: «يعد الكتاب منذ صدوره عام 1979 حتى اليوم شاهدا على النقلات الحضارية والتنموية، وأرشيفا موضوعيا لمراحل العمل الوطني في سلطنة عمان في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لذلك يحظى كتاب عمان السنوي بعناية كبيرة، وتحسين مستمر في المستويَين التحريري والفني، والمتتبع للكتاب على مدى العقود الأربعة السابقة، يلاحظ النقلات النوعية في المستويَين التحريري والفني للكتاب، وما ذلك إلا نتيجة للرؤى التي يقوم عليها تأسيس هذا الكتاب والجهود المبذولة لإصداره بصفة سنوية».
وتابع الدكتور محمد: «يمثل الكتاب اليوم مرآة صادقة تعكس المستويات المتقدمة التي تحققها سلطنة عمان في مختلف المناحي والمجالات، حيث يرصد مؤشرات التقدم في القطاعات الاستراتيجية، والمستهدفات الوطنية بشكل سنوي، كما يقدم صورة شاملة للمنجز الوطني في مختلف المؤسسات الحكومية، وإننا نستهدف من خلال هذا الكتاب أن نقدم صورة موضوعية وشاملة تعبّر عن وتيرة الأعمال التنفيذية في مختلف القطاعات الوطنية، والتطورات المتسارعة والمتلاحقة على أرض الواقع، بما يعظّم من صورة سلطنة عمان الحضارية والتنموية في المحافل الإقليمية، وبما يحقق الأهداف الوطنية لتعزيز القطاعات السياحية والاقتصادية والاستثمارية».
وأضاف قائلا: «يصدر هذا الكتاب بخمس لغات عالمية، وهي (العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية)، الأمر الذي يمكّن الكتاب من أن يجوب مختلف دول العالم، حاضرا في سفارات سلطنة عمان وقنصلياتها، فضلا عن المعارض والمهرجانات الدولية، كما أنه متاح للاطلاع والتنزيل بالصيغة الرقمية في موقع وزارة الإعلام باللغات المختلفة، ولأجل ذلك؛ كان لا بد من تعاضد جهود المؤسسات الرسمية، لتحقيق أكبر قدر من الإحاطة بالعمل الوطني، ولتقديمه عبر لغة موضوعية تقدم الصورة الحقيقية والشاملة لمستويات تنفيذ الأهداف الاستراتيجية الوطنية في شتى قطاعات العمل الوطني، عبر لغة الأرقام والرسوم البيانية».
فيلم توثيقي
وبعد كلمة الدكتور محمد الهنائي، عُرِض فيلم توثيقي رصد تاريخ الإصدار منذ عام 1979، ليوضح الفيلم كيف أن الكتاب من خلال سلسلة الإصدارات السنوية كان شاهدا على العصر وموثقا لكل مراحل الإنجازات على مر السنين، لافتا الانتباه إلى أنه مصدر مهم للباحثين ومرجع ضروري للمهتمين في شتى المجالات التاريخية منها والاقتصادية والتنموية، وتنوع الفيلم في مشاهده بين تصريح مرئي لعدد من المشتغلين الأوائل في مشروع الكتاب ولقطات حول مراحل إعداد الإصدار الأخير من اجتماعات مكثفة واستخدام إحدى الوسائل التوضيحية من تقنية الجرافيك وغيرها من الاشتغالات الكثيفة التي تمت خلف كواليس الإصدار.
جلسة حوارية
وانطلقت الجلسة الحوارية بعد ذلك، وقدم الصحفي محمد الشيزاوي -المشتغل بالجانب الاقتصادي في الكتاب من عام 2007 حتى عام 2022 بإجمالي 16 إصدارا- مشاركته التي أوضح فيها أن الكتاب يعدّ أحد الإصدارات المهمة للتعرّف على سلطنة عُمان من مختلف النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية وغيرها، فهو يرصد سنويًّا أبرز المتغيرات المحلية ويقدمها للقارئ والباحث والأكاديمي والمستثمر والسائح في قالب يجمع بين المعلومة والصورة والجداول التوضيحية وتصاميم الانفوجرافيك. وأشار إلى أبرز الفروقات بين الأعداد الأولى والأخيرة؛ ففي الإصدارات الأولى كانت رحلته مع الكتاب تبدأ عادة في شهر أبريل من كل عام وتستمر حتى سبتمبر أو أكتوبر لضمان إصدار الكتاب في نوفمبر، بينما في السنوات الأخيرة فقد كان يشتغل مع فريق العمل ابتداء من سبتمبر، كما كان الكتاب يحمل تاريخ السنة التي يصدر فيها والسنة التالية مثل (كتاب عمان 2007 - 2008)، ولكن بدءًا من عام 2015 أصبح الإصدار يحمل تاريخ العام الذي أُعدّ فيه، إلى جانب العامل البصري؛ ففي الأعداد الأولى كان التركيز على المادة العلمية، وفي الإصدارات الأخيرة رُكّز على الجداول والانفوجرافيك.
فيما تحدّث خلفان الزيدي الذي بدأ الاشتغال في الكتاب السنوي منذ عام 2011، قائلا: «ما نراه اليوم من شكل الإصدار الجديد للكتاب هو بناء على ما تم سابقا ومن اشتغالات مخلصة بقيادة أجيال متعاقبة كان لهم الجهد الكبير متغلبين على الكثير من التحديات والصعوبات والتي ما زال بعضها موجودا، مثل الجهات التي تتأخر في الرد على فريق الإعداد وعدم تزويدهم بالمعلومات الكافية أو بالشكل المطلوب، وبعض الجهات تقوم فقط بجمع المواد الإخبارية الصحفية وإرسالها ليقوم الفريق بالإعداد والتحرير وإعادة الصياغة، ولكن مع ذلك لا بد من ذكر أن بعض الجهات مؤمنة بدور الكتاب وتقدم المعلومات الوافية، ومن التحديات التي عاصرتها أن يكون الكتاب على مشارف الطباعة ثم تحدث مستجدات كبيرة وضخمة على المستوى الوطني يحتم علينا تغيير الكثير من المحتوى ليتأقلم مع التحديثات خلال وقت قياسي، منها ما حدث في عام 2011 فقد صدر حوالي 21 مرسوما سلطانيا تضمن إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية وإعلان هيئات جديدة». فيما تحدث الشيخ صالح الخليلي عن الذكريات، فقد عمل في الكتاب من عام 1991 حتى عام 2009، بصفته متابعا ومشرفا على إعداد الكتاب، مشيرا إلى أن إصدار الكتاب يربطه بكثير من التفاصيل بداية من التخطيط الأولي ونهاية بصرف المستحقات، كما أشار إلى أن موضوع غلاف الكتاب والصور الفوتوغرافية كان هاجسا كبيرا، باستثناء الأعوام المخصصة لمجال معيّن، مثل عام الصناعة وغيرها، لافتا إلى مصادر الكتاب المتنوعة، وهي ثلاثة مصادر أساسية، أولا الصحف المحلية، وثانيا المخاطبات الرسمية للجهات الحكومية، وأخيرا الحوارات الحصرية مع أصحاب المعالي الوزراء، إلى جانب مصادر فرعية أخرى، كما أشار إلى أن الإصدار الإنجليزي لم يكن مترجما من اللغة العربية، بل هو إعداد موازٍ منذ البداية بمعية فريق مختص.
«عمان الرؤية وصناعة المستقبل»..
ويقع الإصدار الجديد من كتاب عمان السنوي 2023 «عُمان.. الرؤية وصناعة المستقبل» في 346 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 14 فصلا، الأولى بعنوان «هيثم القائد»، والثاني «رؤية عمان 2040 وضوح في التوجهات وتصاعد في وتيرة الأعمال التنفيذية»، وفصل «عمان.. الأرض والإنسان عراقة التاريخ واستراتيجية الموقع»، وفصل «مؤسسات عصرية تجسد طموحات الرؤية المستقبلية»، وفصل «التسامح.. نهج ثابت وثقافة متأصلة في المجتمع العماني»، وفصل «منظومة قضائية موحدة تحقق معايير العدالة والنزاهة والشفافية»، وفصل «ثوابت ومبادئ راسخة تعزز روابط الصداقة والحوار»، وفصل «مجلس عمان.. صلاحيات تشريعية ورقابية تعزز نهج الشورى العمانية»، وفصل «سواعد أمينة تصون منجزات الوطن وتسهر على أمنه واستقراره»، وفصل «الإعلام العماني.. مرآة صادقة ورسالة متزنة»، وفصل «تنمية مستدامة برؤية مستقبلية طموحة»، وفصل «التراث والثقافة والفنون.. نوافذ لوجه عمان الحضاري»، وفصل «الاقتصاد العماني.. آفاق جديدة من النمو المستدام»، وأخيرا فصل «مرافق حديثة وبيئة نقية». ويمكن الحصول على النسخة الإلكترونية من الكتاب «PDF» من خلال موقع وزارة الإعلام الإلكتروني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزارة الإعلام العمل الوطنی الدکتور محمد سلطنة عمان الکتاب من فی مختلف سلطنة ع إلى أن عام 1979
إقرأ أيضاً:
وثائق وأسرار تاريخية تعرض لأول مرة.. تفاصيل كاملة عن مشاركة سلطنة عمان بمعرض الكتاب
يعد معرض القاهرة الدولي للكتاب من بين المعارض التاريخية البارزة في العالم، ويُمثّل رافدًا مهمًّا للقرّاء والباحثين والأدباء والمهتمين، ومصدرًا للمعرفة نظرًا لما يحتويه من تنوع في الإصدارات والفعاليات الثقافية، بدأ في عام 1969، وفي عام 2006 أُعتبر ثاني أكبر معرض بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.
واختتمت فعاليات معرض القاهرة الدُولي للكتاب في دورته الـ 56، الأمس، والذي نظتمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، وقد شهد هذا العام مشاركة واسعة من دور النشر المحلية والدولية، إلى جانب برنامج حافل بالندوات واللقاءات الثقافية التي استضافت نخبة من الأدباء والمفكرين.
سلطنة عمان ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025سلطنة عمان ضيف شرف المعرضوسجل المعرض حضورًا كبيراً في يومه الاخير ، وعلى مدار أيام المعرض وصل عدد إجمالي الحضور إلى 5 مليون زائرًا، وهو رقم غير مسبوق مقارنة بالدورات السابقة، وجاءت فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية، تحت شعار: "اقرأ… في البدء كان الكلمة".
واستضاف المعرض هذا العام "سلطنة عُمان" كضيف شرف، وتم اختيار اسم الدكتور أحمد مستجير، العالم والأديب المصري، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل، كما شهد مشاركة 1345 دار نشر من 80 دولة و6150 عارضًا للإصدارات الأدبية والفكرية.
وشاركت سلطنة عمان في المعرض ممثلة في وزارات الثقافة والرياضة والشباب والإعلام والأوقاف والشئون الدينية، بهدف التعريف بالثقافة العُمانية وإبراز الجوانب الحضارية المشرقة للسلطنة وإبراز الإنتاج الفكري العُماني وتسليط الضوء على الجوانب التراثية والأدبية والتاريخية.
وأكد وزير الإعلام العمانى الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، أن اختيار سلطنة عُمان ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 يعكس عراقة العلاقات والروابط المتينة بين سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية الشقيقة في مختلف المجالات لاسيما في الجوانب الحضارية والتاريخية والثقافية.
كما أكد على أهمية المناشط والمحافل الثقافية، ومن بينها معارض الكتب لدورها في تحسين وتعزيز قيم السلام والتفاهم ودعم دور النشر والأدباء والمفكرين وتبادل الخبرات بينهم ونشر ثقافة القراءة والمعرفة.
محررة موقع صدى البلد مع خلفان بن محمد العبريوفي هذا الصدد أجرى صدى البلد حوار داخل جناح سلطنة عمان بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الــ"56" ؛أعرب خلفان بن محمد العبري، مدير دائرة شئون معارض الكتاب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان عن سعادته بمشاركة سلطنة عمان كضيف شرف في الدورة الــ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب مشيراً إلى أن المعرض يشهد تطوراً ملحوظاً كام عام من حيث زيادة عدد الدول المشاركة ، عدد الجمهور ، كذلك عدد دور النشر المشاركة، ولفت إلى أن وجود سلطنة عمان في هذا المعرض كضيف شرف هذه الدورة هو ثمرة من ثمار التعاون الثقافي القائم بين البلدين في هذا الجانب وكذلك المجالات الأخرى ، حيث إن العلاقة بين البلدين دائما متميزة وتاريخية منذ ما يزيد عن ثلاثة آلاف عام، وحتى يومنا هذا تشهد ازدهاراً في كل المجالات ، لذلك حرصنا على نقل مجموعة من الانفرادات الثقافية العمانية لتكون حاضرة في جناح سلطنة عمان .
وأضاف خلفان بن محمد العبري خلال تصريحات خاصة لــ"صدى البلد" ما احتوى عليه جناح سلطنة عمان جاء بمشاركة 22 مؤسسة لأول مرة، كما أنه كان هناك ركن لأوائل المطبوعة العمانية التي طبعت في مصر تحديدا ، وكان هناك تجربة الواقع الافتراضي المعزز لمشاهدة بعض الفنون العمانية المسجلة في قائمة التراث الثقافي الغيرمادي في اليونسكو مثل فن البرعة والخنجر العماني ، وكان هناك حضور مميز من قبل الباحثين والمهتمين سواء كان من سلطانة عمان او من جمهورية مصر لتعزيز التعاون والترابط بين المفكرين والكتاب في كلا الدولتين ، وهو ما لقى اهتمام كبير من قبل الشارع المصري، وكان هناك تفاعل كبير من قبل جميع زوار المعرض لهذا الركن ولمسنا كل الرضا من قبل الزائرين ونشعر بكم المشاعر والمودة التي حملها لنا الشعب المصري الى اخوانهم في سلطانة عمان ، ووجه خلفان بن محمد العبري كل الشكر والتقدير لكل من زار جناح سلطانة عمان.
وتابع خلفان بن محمد العبري، أننا نأمل أن يكون هذا هو الطريق لتعزيز التواصل الثقافي بين البلدين ونحرص بشكل سنوي للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يعد من اكبر معارض الكتاب في العالم بأكمله لذلك وجود سلطانة عمان هو من الاساسيات التي نسعى لاستمراريتها في كافة السنوات القادمة وستكون سلطانة عمان حاضرة بشكل يعكس عمق الروابط بين البلدين.
ماذا كان يضم جناح سلطنة عمان ؟وسيصحبكم موقع صدى البلد إلى جولة داخل جناح سلطنة عمان بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الــ56 لعام 2025؛
يشار إلى أن جناح سلطنة عمان كان حافل بالعديد من المخطوطات التراثية والكتب التاريخية ، الشاهدة على تاريخ سلطنة عمان العريق كما أنها جاءت فرصة للتعريف بالفنون والثقافة والتاريخ العماني.
أشهر المخطوطات التراثية بعمان أشهر المخطوطات التراثية بعمان أشهر المخطوطات التراثية بعمان أشهر المخطوطات التراثية بعمان أشهر المخطوطات التراثية بعمان أشهر المخطوطات التراثية بعمانكما أن جناح سلطنة عمان شهد اهتمامًا كبيرًا من قبل مختلف الاعمار والجنسيات وشرائح المجتمع لحضور الفعاليات الهامة التي أقيمت بالجناح.
جناح سلطنة عمانكذلك شهد جناح سلطنة عُمان الكثير من الفعاليات والانشطة وهو ما لاقى إقبالًا كبيرًا على أحد أبرز الأنشطة المتميزة ، حيث استمتعوا الزوار برقصة شعبية بالألعاب الافتراضية بتقنية “VR” من مختلف الأعمار الاطفال و النساء و الرجال، وهو ما يُبرز التزام الدولة المصرية بالتحول الرقمي ودعم العدالة الثقافية، ليعكس التوجه نحو المستقبل ومواكبة التحولات العالمية.
استخدام تقنية الــVR بجناح سلطنة عمانوكان هناك ركن للترويج السياحى، وهناك مصار أيضا للإنتاج الفكرى ومؤسسات الاجتماعية وغيرها من المؤسسات العمانية، فضلا عن عدد من العروض الفنية الشعبية العمانية التى تعبر عن تراث عمان بالمعرض.
المجلد الاول لجريدة عمان من 1972 إلى 1973وكان هناك ركن خاص ايضاً خاص بالجرائد القديمة التي توثق مراحل تاريخية هامة ليس على صعيد تاريخ سلطنة عمان فقط بل على صعيد المنطقة برمتها ، حيث إن الجناح كان يضم “ المجلد الاول لجريدة عمان من 1972 إلى 1973 ” وهو ما يوثق مرحلة هامة من تاريخ المنطقة العربية، كما أن صدى البلد التقط صوراً لبعض الاخبار التي توثق مراحل هامة من تاريخ العلاقات الوثيقة بين مصر وعمان، وجاءت كالتالي؛
وثائق تاريخية بمجلد عمان تكشف مدى العلاقات الوثيقة بين البلدينوثائق تاريخية بمجلد عمانوثائق تاريخية بمجلد عمانوثائق تاريخية بمجلد عمانوثائق تاريخية بمجلد عمانوثائق تاريخية بمجلد عمانوثائق تاريخية بمجلد عمانماذا عن العلاقات المصرية العمانية؟"مصر كانت العنصر الأساس في بناء الصف العربي" جملة تاريخية قالها سلطان عمان الراحل السلطان قابوس بن سعيد، مما يعكس مسيرة العلاقات المصرية العمانية القوية والمتينة.
تمتد العلاقات العمانية المصرية على مدار التاريخ ، وهي علاقات تاريخية قائمة على التشاور الدائم والتنسيق المستمر بين البلدين في مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، بفضل الانسجام والتناغم في الرؤى والسياسات المشتركة تجاه مختلف المستجدات على الساحة الدولية والإقليمية، إضافة إلى العلاقات الثنائية وسبل تطويرها ودعمها في المجالات المختلفة.
ومرت العلاقات بين البلدين بالعديد من المراحل التاريخية والتي ترجع إلى ما قبل 3500 سنة، حين كانت الملكة حتشبسوت ملكة مصر ترسل أساطيلها التجارية إلى ظفار العمانية لتحمل بلبانها الفاخر الذي استخدم في تعطير المعابد الفرعونية، وحينما فتح عمرو بن العاص مصر جاء عدد من القبائل العمانية في ذلك الوقت، وأكدت المؤشرات التاريخية على بقاء أفراد من عمان وشكلوا فيما بعد بعض القبائل.
ومن المواقف المشرفة للسلطان الراحل قابوس بن سعيد حينما أطلق مبادرة تاريخية وأصدر مرسوما أثناء حرب أكتوبر 1973 بالتبرع بربع رواتب الموظفين العُمانيين لدعم مصر مع إرسال بعثتين طبيتين عمانيتين لمصر.
"مصر لا تقاطع ولا تعزل ولا تموت بسبب موقفها".. كلمات قوية ومعبرة أطلقها السلطان قابوس بن سعيد عام 1977 وحينها أعلن السلطان رفض السلطنة قطع علاقتها مع مصر بسبب توقعيها اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل.
علم البلدين داخل جناح سلطنة عمان تاريخ المعرض منذ بدايته وصولاً للدورة الحاليةبدأ في عام 1969، وفي عام 2006 أُعتبر ثاني أكبر معرض بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، استمر المعرض في الانعقاد منذ بدايته ولم يتوقف سوى مرة واحدة كانت أثناء أحداث ثورة يناير عام 2011م حيث ألغي الحدث وقتها.
ويقام في إجازة نصف العام الدراسية في نهاية شهر يناير بمركز مصر للمعرض الدولية بالقاهرة الجديدة منذ دورة 2019، وكان يُقام في السابق بأرض المعارض بمدينة نصر، ويُقام في العادة لمدة 12 يوماً ليشارك فيه ناشرون من مختلف الدول العربية والأجنبية، ويقام به أيضا العديد من الندوات الثقافية بالأضافة إلى عروض السينما والمسرح والمعارض التشكيلية والعروض الموسيقية.
وعن الدورة الحالية الــ56 لعام 2025 أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بهذا الحضور الكبير، وقال إن الحضور الجماهيري الكبير الذي شهدته فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب؛ يؤكد الريادة الثقافية المصرية، كما يؤكد على مكانة مصر كمنارة للفكر والثقافة، مشيرًا أن تنوع الجمهور من مختلف الجنسيات يعكس قيم التبادل الثقافي والحوار الإنساني؛ وأُشاد وزير الثقافة، بالدور البارز للأسرة المصرية من خلال مشاركتها المميزة في فعاليات المعرض، مما يؤكد على أهمية بناء أجيال واعية ومثقفة تساهم في نهضة المجتمع.
وشدد وزير الثقافة، على أن معرض القاهرة الدولي للكتاب؛ هو أحد صور دعم صناعة النشر، كما يُعزز دعائم بناء الإنسان ونشر الوعي، وهو ما يتماشى مع رؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
ووجه وزير الثقافة، الشكر والتقدير؛ لدولة رئيس الوزراء؛ على دعمه المستمر للأنشطة والفعاليات الثقافية، والتي يأتي معرض القاهرة الدولي للكتاب في مقدمتها، وهذا الدعم يُعد محفزًا رئيسيًا لاستمرار النجاحات الثقافية التي تشهدها مصر على مختلف الأصعدة.
معرض القاهرة الدولي للكتابماذا عن الدورة القادمة؟أعلن الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة العامة للكتاب، دولة رومانيا ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال57، وذلك بحضور الدكتور عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة وأوليفيا تودرين سفيرة رومانيا بالقاهرة.
وشهد بهي الدين تسليم شارة المعرض من دولة سلطنة عمان ضيف شرف العام الحالي إلي رومانيا ضيف شرف العام المقبل.
كما تقدم سفير سلطنة عمان بالقاهرة بوافر الامتنان إلى وزارة الثقافة المصرية، وعلى رأسها الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لما قدموه من دعم وتعاون لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة.،والشكر موصول إلى الدكتور أحمد بهاء الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومعاونيه، وجميع العاملين في المعرض، الذين بذلوا جهوداً جبارة ليكون هذا الحدث بالصورة التي تليق بمكانته وتاريخه.
من جانبها ثمنت أوليفيا تودرين، اختيار رومانيا كضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأضافت أن اختيار رومانيا ضيف شرف معرض الكتاب سيكلل الاحتفاء بمرور 120 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي تعد من أطول العلاقات تاريخيا في رومانيا.
وأضافت تودرين، أن ديانا شتيفانا باتشيونا نائبة وزير الثقافة الروماني شهدت افتتاح المعرض هذا العام للتعرف على الأجواء العامة، معربة عن أملها أن تقدم رومانيا العام المقبل مشاركة مميزة.